اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ايمانويل كانت

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ايمانويل كانت Empty ايمانويل كانت الأربعاء أبريل 01, 2009 2:58 am

ali_ali92190



إمانويل كانت (22 أبريل، 1724 - 12 فبراير، 1804) فيلسوف وعالم ألماني برز في كل من المجالات التالية، الفيزياء الفلكية، والرياضيات، والجغرافية، وعلم الإنسان). يعتبر أحد أكثر المفكرين المؤثرين في المجتمع الغربي والأوروبي الحديث والفيلسوف الرئيسي الأخير في لعصر التنوير. عرف كانت التنوير، في مقالته الشهيرة ما هو التنوير؟، على أنه عصر تشكل تحت شعار: الجرأة من أجل المعرفة، مما نمى نمطا من التفكير الداخلي خال من قواعد السلطة الخارجية. ألف كتاب نقد العقل المحض، وهو كتاب شهير تناول العديد من المواضيع التي تبرز أفكار كانت بطريقة واضحة.

كان لكانت تأثير حاسم على الرومانسية والمثالية فلسفات القرن التاسع عشر. كما شكل عمله نقطة بداية لفلاسفة القرن العشرين.


حياته
ولدإمانويل كانت في مدينة كونجسبرج في شمال ألمانيا التي تعد اليوم جزءاً من روسيا يوم 22 أبريل من عام 1724 في عائلة فقيرة. وتعرف على مكارم الأخلاق منذ نعومة أظفاره عن طريق والدته، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة ليصبح فيما بعد أستاذاً في الجامعة.

انخرط إمانويل كانت في مطالعات فكرية مكثفة شملت نيوتن وهيوم وبالأخص الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو الذي ركز على أولية الأخلاق ووضعها في مرتبة تفوق العلم والدين.

تدرج إمانويل كانت في المناصب الجامعية حتى أصبح عميداً لجامعته بين عامي 1786 و 1788. وفي أثناء ذلك نشر أهم المؤلفات الفلسفية في عصره كنقد العقل المحض، ونقد العقل العملي[1]. رر


ماهية عصر التنوير
أجاب إمانويل كانط عن سؤال ما هو التنوير؟ بقوله: "إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد." كما عرَّف القصور العقلي على أنه "التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة أو اتخاذ أي قرار بدون استشارة الشخص الوصي علينا."

من هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدور والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر. فالله زودكم بعقول وينبغي أن تستخدموها. لكن كانط لم يفهم التنوير نقيضاً للإيمان أو للاعتقاد الديني، وإنما شدد على أن "حدود العقل تبتدئ حدود الإيمان". كما حذر من الطاعة العمياء للقادة أو لرجال الدين كما حصل في دولة بروسيا لاحقاً[2].


كتاب نقد العقل المحض
حوى كتاب (نقد العق*ل المحض) خلاصة تجربة إمانويل كانت الفلسفية وأدى إلى تغيير خارطة أوروبا الفكرية والفلسفية

انتهت فلسفة التنوير التي كانت سائدة قبل كانت إلى تأييد كامل للعقل ومن ثم تأييد المذهب المادي على إثره وبالمقابل فقد نهض الدين والعقائد في أوروبا التي كانت تتلقى ضربات العقل لتطالب بإستجواب هذا العقل المحض الذي أجهضها بتقديسه للمادة باعتبارها الأساس في كل شيء، استجوابات من قبيل التساؤل عن إن كان هذا الحاكم مطلق الحقيقة ومنزهاً عن الزلل أم أنه كباقي الأعضاء الإنسانية محدود بحدوده التي لايستطيع أن يتعداها[3]..

ميز إمانويل كانت في نقد العقل الخالص بين مصدرين أساسيين تتدفق منهما المعرفة ونقصد الحساسية والذهن. تتضمن الحساسية القوة على استقبال تمثلات الموضوع أو الظاهرة بوصفها حدساً تجريبياً. وتصير الموضوعات معطيات للحدس عن طريق الحساسية. فالحدوس التجريبية عند كانط هي تلك التي ترتبط بالموضوع عن طريق الحساسية؛ وكل حدس تجريبي لموضوع معين له ظاهر والذي يعد موضوعها غير المحدد[4].

أدى كتاب إمانويل كانت ( نقد العقل المحض) بفلاسفة مشهورين كانوا قد سلموا بمطلقية العقل النظري وسيادة أحكامه إلى تغيير آرائهم بصورة تامة بعد قراءته ، إذ سلم نيتشه بكل ما في ثنايا الكتاب واعتبرما جاء به من ثورة عقلية قضية مسلماً بها، أماشوبنهور فقد اعتبرالكتاب على أنه أعظم ما أنتجه الأدب الألماني وأكثره شهرة ، وكان له رأي مشهورمفاده أن الإنسان يبقى طفلاً في معرفته حتى يقرأ كانط ويفهمه، وأتى هيجل بعدهم ليربط الفلسفة كلها بمعرفة كانط إذ قال ( لكي يكون المرء فيلسوفاً فلا بد من أن يدرس كانط)[3].


أقوالة المشهورة
كن شجاع في استعمال ذكائك لخدمة نفسك
السماء المنجمة فوقي والقانون الأخلاقي في داخلي
اليد هي نافذة العقل
ليست هناك فضيلة كبيرة لدرجة أنها يمكن أن تكون في مأمن من الأغراء
الجمال هو رمز الملك الأخلاقي.


الطالب (محمد فؤاد علوان)
الصف (الخامس الادبي )
الشعبة (ب)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى