اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

معاضة عبيد الله الموصلي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1معاضة عبيد الله  الموصلي Empty معاضة عبيد الله الموصلي الأربعاء مارس 23, 2022 5:09 am

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


عارضه الشاعر عبيد الله الموصلي بقصيدة لامية مثلها :




عبيد الله الموصلي



* هو عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي الشافعي. المعروف بابن الدهان الموصلي ويعرف بالحمصي أيضا. لانتقاله إلى حمص. وديوان شعره مطبوع وله كتاب (شرح الدروس - ).

قال عنه ابن خلكان: كان فقيها فاضلا أديبا شاعرا، لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد، غلب عليه الشعر واشتهر به وله ديوان صغير وكله جيد، وهو من أهل الموصل ولما ضاقت به الحال عزم على قصد الصالح بن رُزّيك وزير مصر، وعجزت قدرته عن استصحاب زوجته فكتب إلى الشريف ضياء الدين أبي عبد الله زيد بن محمد بن محمد بن عبيد الله الحسيني نقيب العلويين بالموصل هذه الأبيات:


وذات شجوٍ أسال البين عبرتها
باتت تؤمِل بالتفنيد إمساكي

لجت فلما رأتنـي لا أصـيخ لـهـا
بكت فأقرح قلبي جفنها الـبـاكـي

قالت وقد رأت الأجمـال مـحـدجةً
والبين قد جمع المشكو والشـاكـي

من لي إذا غبت في ذا المحل قلت لها
الله وابـن عـبـيد الـلـه مـــــــولاك

لا تجزعي بانحباس الغيث عنك فقـد
سألت نوء الثريا جـود مـغـنـــــاك


و خاطب بالقصيدة والدته فتكفل الشريف المذكور لزوجته بجميع ما تحتاج إليه مدة غيابه عنها. ثم توجه إلى مصر ومدح الصالح بن رزيك بالقصيدة الكافية، وقد ذكرت بعضها هناك، ثم تقلبت به الأحوال وتولى التدريس بمدينة حمص، وأقام بها فلهذا ينسب إليهاايضا .

توفي بمدينة حمص في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وقيل اثنتين وثمانين وخمسمائة، وقد قارب من العمر ستين سنة .

قال في معارضته لقصيدة المتنبي اللامية اعلاه فهي :


ظُبى المَواضي وَأَطرافُ القَنا الذُبُلِ
ضَوامِنٌ لَكَ ما حازوهُ مِن نَفَلِ

وَكافــــــِلٌ لَكَ كافٍ ما تُحاوِلُــــهُ
عِزٌّ وَعَزمٌ وَبأسٌ غير مُنتَحلِ

وَما يَعيبُكَ ما نالوهُ مِن سَلَبٍ
بالخَتلِ قَد توتَر الآسادُ بالحيَلِ

وَإِنَّما أَخلَدوا جُبناً الى خُدَع
إِذ لَم يَكُن لَهمُ بالجَيشِ مِن قِبَلِ

واِستَيقظوا وَأَرادَ اللَهُ غَفلَتُكُم
لِيَنفُذَ القَدرُ المَحتومُ في الأَزلِ

حَتّى أَتوكم وَلا الماذيُّ مِن أَمَمٍ
وَلا الظُبى كَثَبٌ من مُرهَقٍ عِجِلِ

قَناً لَقىً وقِسيٌّ غَيرُ موتَرَةٍ
وَالخَيلُ عازِبَةٌ تَرعى مَع الهَمَلِ

ما يَصنَعُ اللَيثُ لا نابٌ وَلا ظَفَرٌ
بِما حوالَيهِ مِن عُفرٍ وَمِن وَعُلِ

هَلا وَقَد رَكِبَ الأُسدُ الصُقورَ وَقَد
سلّوا الظُبى تَحتَ غاباتٍ مِن الأَسَلِ

مِن كُلِّ ضافيَةِ السِربالِ صافيَة القِذاف
بالنَبل فيها الخَـــذف بالنبـــــــلِ

وَأَصبَحوا فِرقاً في أَرضهم فَرَقاً
يَجوس أَدناهُم الأَقصى عَلى مَهَلِ

وانَّما هُم أَضاعوا حَزمَهُم ثِقَةً
بِجَمعِهِم وَلَكم مِن واثِقٍ خَجِل

بَني الأَصيفر ما نِلتُم بمكرِكُمُ
وَالمَكرُ في كُلِّ انسانٍ أَخو الفَشَلِ

وَما رَجعتُم بأَسرى خابَ سَعيُكَمُ
غير الأَصاغِر والأَتباع وَالسَفَلِ

سَلَبتُمُ الجُردَ مُعراةً بِلا لُجُــــــــمٍ
والسُمرَ مَركوزَةً وَالبيضَ في الخِلَلِ

هَل آخذٌ الخَيلِ قَد أَردى فَوارِسَها
مثالُ أَخذِها في الشَكلِ وَالطوَلِ

أَم سالِبُ الرُمحِ مَكوزا كَسالِبِهِ
وَالحَربُ دائِرَةٌ مِن كَفِّ مُعتَقِلِ

جَيشٌ أَصابَتهُمُ عينُ الكَمالِ وَما
يَخلو مِن العَينِ الّا غَيرُ مُكتَمِلِ

لهم بِيَومِ حُنَينٍ أُسوَةٌ وَهُــــمَ
خَيرُ الأَنام وَفيهم خاتمُ الرُسُل

سَيَتَضيكُم بِضَربٍ عِند أَهوَنِه
أَلبيضُ كالبيضِ والأدراع كالحُلَلِ

مَلِكٌ بَعيدٌ مِن الأَدناس ذو كَلَفٍ
بِالصِدق في القَول والاخلاص في العمل

فالسمر ما أَصبحت وَالشَمسُ ما أَفلَتِ
وَالسَيفُ ما فُلّ وَالأَطواد لَم تَزُلِ

كَم قَد تَجَلَّت بِنورِ الدينِ مِن ظُلَمٍ
لِلظُلم واِنجابَ للاظلالِ مِن ظُلَلِ

وَكَم لِعُمري كفّوا الطَرف مِن جُبُنٍ
عِندَ اللِقاء وَغضّوا الطَرف مِن خَجلِ

وَبَلدةٍ ما يُرى فيها سِوى بَطَلٍ
فَأَصبحت ما يُرى فيها سِوى طَلَلِ

قُل للمُولّين كُفّوا الطَرفَ مِن جُبُنٍ
عِندَ اللِقاء وَغضّوا الطَرف مِن خَجلِ

طَلَبتُم السَهلَ تَبغونَ النَجاةَ وَلَو
لُذتُم بِمَلكِكُم لُذتم إِلى الجَبَــــــل

أَسلَمتُموهُ وَوَلَّيتُم فَسَلَّمَكُـــــم
بِرِفقَةٍ لَو بَغاها الطَودُ لَم يَنَلِ

مُسارِعين وَلَم تُنثل كَنائنُكم
وَالسُمر لَم تُبتَذَل وَالبيض لَم تُذلِ

وَلا طَرَقتُم بوَبلِ النَبلِ طارِقَةً
وَلا تَغَلغَلَت الأَسيافُ في القُلَلِ

فَقامَ فَرداً وَقَد دَلَّت عَساكِرُهُ
فَكانَ مِن نَفسه في جَحفَلٍ زَجِلِ

في مَشهَدٍ لَو لُيوثُ الغيل تَشدهُ
خَرَّت لأذقانها مِن شِدَّةِ الوَجلِ

وسطَ العِدى وَحدَه ثبت الجِنان وَقَد
طارَت قُلوبٌ عَلى بُعدٍ مِن الوَهَلِ

يَعودُ فيهم روَيداً غَيرَ مُكتَرِثٍ
بِهِم وَقَد كَرَّ فيهم غَيرَ مُحتَفِلِ

يَزدادُ قُدماً اليهم مِن تَيقُّنِـــــهِ
أَنَّ التأخر لا يَحمي مِن الأَجَلِ

ما كانَ أَقربَهُم مِن أَسرِ أَبعدِكُم
لَو أَنَّهُم لَم يَكونوا عنه في شُغُلِ

ثَباته في صُدورِ الخَيلِ أَنقَذَكُم
لا تَحسَبوا وَثَباتِ الضُمَّرِ الذُلَلِ

ما كل حينٍ تُصابُ الأُسدُ غافِلَةً
وَلا يُصيبُ الشَديدَ البَطشِ ذو الشَلَلِ

وَاللَه عَونكَ فيما أَنتَ مُزمِعُهُ
كَما أَعانَكَ في أَيّامــــِكَ الأَوَلِ

كَم قَد ملكت لهم مُلكاً بِلا عِوَضٍ
وَحُزتَ مِن بَلَدٍ مِنها بِلا بَـــــدَلِ

وَكَم سَقَيتَ العَوالي مِن طُلى مَلِكٍ
وَكَم قَرَيتَ العَوافي مِن قَرا بَطل

وَأَسمَرٍ مِن وَريد النَحرِ مورِدُهُ
وَأَجَدلَ أَكلهُ مِن لَحمِ مُنجَـــــدِلِ

حَصيدُ سَيفك قَد أَعفَيته زَمَناً
لَو لَم يَطُل عَهدُه بالسَيفِ لَم يَطُلِ

لانكَبَّت سَهمكَ الأَقدارُ عَن غَرَضٍ
وَلا ثَنَت يَدَكَ الأَيّامُ عَن أَمـــــــــَلِ



وعندما قال المتنبي قصيدته في تفضيل الاعرابيات بنات القرى العربية او القرويات او بنات البدو على بنات الحضر او بنات المدن او الحضريات التي قال فيها :

بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا
اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا

المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنــــا
وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبــــا

الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا
تُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِبا

حاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِباً
فَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِبا

وَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُ
مِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبا

يا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّـــــذا
وادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِبــــا

كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا

أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداً
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبــــا

وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا

أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُهـــــــا
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا

وَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍ
مِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِبا

حالٌ مَتى عَلِمَ اِبنُ مَنصورٍ بِها
جاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنهـــــا تائِبا

مَلِكٌ سِــــــــنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُ
يَتَبارَيانِ دَماً وَعُرفاً ســــاكِبا

يَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِ
وَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِبا

كَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِـــهِ
بِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِبا

سَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِماً
وَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبا

فَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُ
لَم تَلقَ خَلقـــــاً ذاقَ مَوتاً آيِبا

إِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَســـــطَلاً
أَو جَحفَلاً أَو طاعِناً أَو ضارِبا

أَو هارِباً أَو طالِباً أَو راغِباً
أَو راهِباً أَو هالِكاً أَو نادِبا

وَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَها
فَوقَ السُهولِ عَواسِلاً وَقَواضِبا

وَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَها
تَحتَ الجِبالِ فَوارِساً وَجَنائِبا

وَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَها
زِنجاً تَبَسَّمُ أَو قَذالاً شـــــائِبا

فَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِهـــا دُجى
لَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِبــــا

قَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَراً
وَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِبا

أُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُها
أَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبا

في رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِها
وَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِبـــــــا

وَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّراً
وَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِبا

هَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِباً
وَعِداهُ قَتلاً وَالزَمانَ تَجارِبــــا

وَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلــــــوا
مِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفّاً خائِبـــــــا

هَذا الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ حاضِراً
مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِبا

كَالبَدرِ مِن حَيثُ اِلتَفَتَّ رَأَيتَهُ
يُهدي إِلى عَينَيكَ نوراً ثاقِبا

كَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِراً
جوداً وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَــــــحائِبا

كَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُها
يَغشى البِلادَ مَشــــارِقاً وَمَغارِبا

أَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِم
وَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِبا

شادوا مَناقِبَهُم وَشِدتَ مَناقِباً
وُجِدَت مَناقِبُهُم بِهِنَّ مَثالِبا

لَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِبا
إِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِبا

تَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍ
وَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبا

وَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌ
أَنفَقتَــــــهُ في أَن تُلاقِيَ طالِبا

خُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُ
لا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبا

فَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُ
ما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا


وعارض قصيدة المتنبي اعلاه الشاعر صفي الدين الحلِّي احد شعراء الفترة الراكدة بقصيدة مماثلة ايضا.*



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى