(عراق المجـــد )
شعر .فالح الكيـــلاني
سَلاماً ياعًراق المَجْدِ و مَـنْ بِالـرّوحِ نَّفــْديهِ
وَعِطْراً مِنْ سَنا نَفْسي إلى بَغْــــدادَ أهْــــد يهِ
وَسَطْراً مِنْ وَغى الحَرْب الى الأجْيــالِ نَحْكيــهِ
لِنَروي قَصّةَ المَجْدِ بًطــــولاتٍ و تَنٍزيــــهِ
وَقَفْنا وَالدّمُ الحُـــرِّ الى الاوْطا نِ نُسْقيـهِ
غَزَوْنا العالَمَ الغَرْبيّ بِأ يْدينـــا نَواصيــــه ِ
وَجَيْشٍ قاهِرٍ صامِدْ عَلى الاعــداءِ نثنيهِ
وَجَيشُ العُرْبِ مِغْـوارٌ فَلا تَرْتَــــدّ مَساعيهِ
رَوَيْنا الارِضَ مِعْطارا وَبَحْرَ النّــارِ نُـغْـزيــهِ
نَسْعى وَالدّجى حالِكْ جِبـاهُ الجُنْدِ تُضْويهِ
عَزَمْنا وَالدّمَ القاني إلى الاوطا نِ نَهْديــهِ
لِنَـصنَـعْ نَصرَنا عِـــزّا مِنَ الاعــــداءِ نَحْميهِ
لِنَصْنَعْ فيهِ تِمْثــالا وَبِالنّصْـرِ نُوَشّـــــيهِ
عَروسٌ أنْتِ يا بَغْدادُ بالانْــــوارِ نُـمْليــــهِ
وَقَلْبي مُفْعَـمٌ شَوقاً وفي لُـقْياكِ يُحْيـــهِ
وَأنتِي لِلوَفــا رَمْـزٌ بِإ يـْمــانٍ وَتَنْـزيـــهِ
وَكَمْ في عَرْقِنا يَجْري رَحيقٌ لِلثّرى فيـــهِ
أيا بَغْـــدادُ ياروحي وَ يا قَلبي وَمــا فيـهِ
أ يا بَغْـــدادُ يا قلبـي وَيا حُبّـيي فَأُحْييــــه
فَانّ الفِـكْرَ أ تْعَبْـنـــا وَفي ذِكْراكِ نُرْقيــهِ
فَانْتِ يا ضيا الاحْلا مِ بِالانْـــوارِ تـُزْجيــه
فَانتِ الرّوضُ – وَالازْها رُ للدنيا- وَما فيــــهِ
وَانتِ العُطْرُ والرّيْحا نُ في قَلْبـي فَيُـزْكيهِ
وانتِ الحُبُّ وَالإخْلا صُ حُبّ الشّعْبِ يُمْليهِ
وَأدْعو اللهَ يُبْقي كِ لَنا رَمْـزاً لِنَحْميـهِ
بِجُنْـدٍ عودُهُــمْ صَلْبٌ عَلى الاعْـداءِ نُثْـنيــهِ
وَشَعْبٌ صَدْ رُهُمْ رَحْبٌ جَديــدٌ مِثـْلَ ماضيـهِ
عَلى الاخْلاصِ أقْسَمْنا لِنَقْضي العُمْرَ نَـفْديـهِ
لِنَحْمي تُـرْبَ وادينا وَنَجْعَــلْ مَجـدَ نا فيــهِ
------------------------