( نـــو ر الحـــق )
شعر د فالح الكيلاني
فَـرِحَ الفــــُؤادُ بِزَهْـــوِ هِ عِنْــدَ اللقـــــا
عِطـــرٌ يَـفــو ح ُ أريجُـــهُ يـَتـَبـَلْسَــم ٌ
.
في كُــــلِّ قَــلْــــبٍ للرَّجــِا ءِ مَباهِجٌ
تَغْشـــــاهُ في كــلِّ الأمــــور ِ فَيَغـْنــَمُ
.
وَافْتـَحْ فُــــؤاد َكَ لِلحَيـــــاةِ تُريحُــهُ
وَاسْــــجُدْ لِرَبـِك خاشِــــعاً لا تَسْـأ مُ
.
فَجَـمــــال ُ َوعي الحَــقّ في نَفَـحاتِـــهِ
نــــورٌ إلى نـــــــورِ الهـِدايَةِ تـَــوأ م
.
إ نْ ســـا دَ ظُلْــــمٌ أو تَعَسْعَـسَ فَـجْـرُهُ
أو ضـــاقَ في بَحْـر ِالهُمومِ فَيُهْـــــزَمُ
.
فالشَمْس ُ يَشْــرُقُ نورُهُــا بِسَــمائِنــــا
فَـــبَهاؤُهــــــــا بِصَفــــائـــهِا يـَـتَـقَّــو مُ
.وِإذا بِـنَـفْسِـــك َ أ شْـرَقَت ْ أنـْوا رُهـــا
وَتَســا مَقـتْ نَحوَ العَــــــلا ءِ سَتـُكْرَمُ
.
وَعَبيرُ طيبــِكَ في الزُهـــــورِ تَأرَّجَـــــتْ
تـِبـْرٌ يَـــــذوبُ وَلــــونُها يَـتَرَسَّــــمُ
.
سَعْداً غَرَسْتَ ّالنُّــو رَ في ألَــق ِالرِّضــــا
مُتَأنِّـقـــــاً بِـسَنى الضِيـــــاءِ وَتَسْـــــلَـمُ
.
إنْسانُ نــــورِ الحَـــقِّ في وَضَح ِالضُحى
إنْســـــانُ عَيْـن ِالخَلَـق ِ فيما يَغـْـنـــَمُ
.
يا نَفْسُ ســـيري في الحَيـــاةِ ســــعيدة ٍ
ما تَـألفـينَ مِـنَ الأمـــــورِ ا لأ قْــــــوَمُ
.
إنَّ النُفـــــوسَ تَســـا مَحَتْ بِصَفائِهـــا
وَالخَيْرُ كُـل ّ الخّيْر ِ في مــــــا تَحْسُــــــــمُ
.
هذي الحَيـــاة َعَـزيزَةٌ في سَــــمْـتِها
وَأعَــزُّ مِـنْهـا مـــا نَـراهُ سَـــــيَقْـدُ مُ
.
يَـشْـــــتاقُ قَلبي للسَـــــــماءِ تُـــنيــرُهُ
أنْهــــــا رُ نــــــورٍ كَالبِحـارِ وَتَخْـضُـــمُ
.
وَتَعانَقَـــتْ أصْـــداءُ قَـلْــــــب ٍ وامــــِق ٍ
بِرَحا بِــــهِ . يبْـغى المَـــــوَدَّة تَعْـظَـــمُ
.
أرْفِـــــقْ بِنـا يا رَبَّـنـا بِسَــــعــادَ ةٍ
وَهَنــــاءَةٍ نَحْيـــا بِهــا ما تَحْكُـــمُ
.
ما ســــا دَ أمْــرٌ أو تُـنــالُ حَـقيـقَــــة ٌ
إلاّ مِن َ اللهِ الكَريــــمِ سَـــيُحْسَـــمُ
************************************************