اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تفسير سورة الطارق - بقلم -فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 تفسير سورة الطارق - بقلم -فالح الحجية Empty تفسير سورة الطارق - بقلم -فالح الحجية الأربعاء أبريل 03, 2013 12:27 am

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin




سورة الطارق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (Cool يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالاَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ( 17))
سورة الطارق\ كاملة

الحمد لله:

يقسم الله تعالى بالسماء وهي كل ما علا الارض من مخلوقات ونجوم وكواكب وشموس واقمار وغيرها مما خلق الله تعالى ويقسم سبحانه بالطارق والطارق كل امر يأتي بليل او يحدث به وقيل الكواكب لانها تظهر بالليل وتختفي بالنهار عن اعيننا والنجم الثاقب اي شديد الاضاءة وكأنه يثقب حلك الليل فيصل ضوؤه الى الارض, يقسم الاله تعالى بهذه الاشياء مجتمعة ان كل نفس من انفسنا خلق الله لها حافظا من الملائكة يحفظها ويحصي افعالها واعمالها من خير ومن شر . فلا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها .

لذا فليعلم الانسان انه خلق من ماء دافق يخرج من صلب الرجل الى رحم المرأة فيمتزج به فيكون الولد مخلوق منهما حيث يكونان ماءا واحدا اثر امتزاجهما ببعضهما . اما حالة تكوين هذا الماء فانه يتكون في صلب الرجل وهو وسط ظهره عند العمود الفقري ويتكون في المرأة عند سحرها وهو موضع تكوين نهديها او موضع قلادتها في صدرها وهو ما يسمى الترائب فينزلان الى الاسفل ويجتمعان في عملية التزاوج بماء واحد فيكون الانسان . وان الله سبحانه وتعالى قادر ومتمكن على ان يعيد الانسان اذا ما توفي الى الحياة من جديد في يوم القيامة حيث سيبعثه في هذا اليوم العظيم الذي فيه تبلى السرائر اي تختبر القلوب كي يعرف ما في دواخلها من عقائد ونيات بما يميز الخبيث من الطيب . ويؤكد الله سبحانه ان الانسان في هذا اليوم –يوم الحساب- لاتنفعه قوته ولا يوجد فيه ناصر ينصره وانما هو وعمله .

ويقسم الله تعالى بالسماء ذات الرجع والرجع هو المطر لانه ياتي ماءا ويرجع سحابا ويقسم بالارض ذات الصدع اي تتصدع فيخرج منها النبت والشجر ليثمر الثمر , يقسم بها ان القرآن الكريم قول فصل بين الحق والباطل وليس هو هزلا لكن الكافرين والمشركين يمكرون في ابطال ماجاء به من الحق والله تعالى سيملي لهم ويستدرجهم من حيث لا يشعرون ويجازيهم بمكرهم العذاب الشديد . وامهلهم ياحبيبي يارسول الله صلى الله عليه وسلم امهالا قريبا او امهلهم مدة وجيزة او قليلة . فسيلاقون يومهم الذي كانوا يوعدون .
والله تعالى اعلم .

*********************



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى