اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

يوم القيامة في القران الكريم في سورة يونس بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

في سورة الا نفال

1

بسم الله الرحمن الرحيم



( ماكان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم *)


الاية\ 67

الحمد لله\

الله تعالى بين لحبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم انه ما يستقيم امر اويقوم لاي نبي من الانبياء الا اذا كان شديد في تعامله مع من يقع في ايديهم من الاسرى فيقتلهم ليقضي على راس الكفر والضلال اوالشرك ويثبت دين الله في الارض وفي الاية تانيب للنبي صلى الله عليه وسلم على مافعل يوم بدر في الاسرى حيث اخذ الفداء عنهم والفداء بحد ذاته عرض الدنيا الذي يرغب به الانسان بينما الله تعالى يريد لهم عرض الاخرة وثوابها لهم في يوم القيامة حيث يجزيهم الجزاء الاوفي فيه على جهادهم في سبيل الله تعالى ومقاتلهم المشركين ووقوع بعض الاسرى في ايديهم 0
ومن اسبا نزول هذه الاية المباركة انه وقع في ايدي المسلمين في يوم بدر سبعين رجلا اسرى وكان منهم عقيل بن ابي طالب والعباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فاستشار صحابته فيهم فقال ابو بكرالصديق ( قومك واهلك استبقهم لعل الله يتوب عليهم وخذ منهم الفدية تقوي بها اصحابك ) وقال عمربن الخطاب ( كذبوك

واخرجوك فاضرب اعناقهم ) فلم يرغب الرسول صلىالله عليه وسلم في ذلك وقال ( ان الله ليلين قلوب رجال حتى تكون الين من اللبن وان الله ليشدد قلوب رجال حتى تكون اشد من الحجر وان مثلك يابا بكر مثل ابراهيم قال فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم ومثلك ياعمر مثل نوح قال رب لاتذر علىالكافرين ديارا ) ثم خير الصحابة بين القتل والفداء فاشاروا بالفداء فاخذ منهم الفداء فنزلت الايه الكريمة
اعلاه وفيها عتاب على اخذالفداء وعدم قتل الاسرى 0





*************************************















في سورة التوبة

1

( انما يعمرمساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى ان يكونوا من المهتدين * اجعلتم سقايةالحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله واولئك هم الفائزون * يبشرهم بهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم *)

الايات \ 18-22

الحمد لله \

قرن الله سبحانه وتعالى تعمير المساجد وهي اماكن عبادته تعالى بمن غرس في نفوسهم الايمان فأمنوا بالله تعالى وباليوم الاخر أي يوم القيامة وما فيه من الحساب والجزاء التام واقامتهم لفروض الدين من صلاة وزكاة .. ويدخل في باب تعمير المساجد كل الامور والاحتياجات التي تحتاجها هذه المساجد من بناء وترميم وتنظيف وتزيين وأفرشه وانارتها وتهويتها وامدادها بكل وسائل الراحة لمرتاديها من المصلين وامدادها بالكتب والمصاحف ومواضع حفظها . بل وحتى احيائها بالارتياد للصلاة فيها وتلاوة القرآن فيها وحتى المصاحبة لله فيها .. كل هذه الامور تدخل في باب عمارة المساجد لذا جعل الله سبحانه وتعالى من يقوم بهذه الامور هداية لهم . وثوابه عليها رحمته بهم واعمالهم فيها دليل عبادتهم له لانها من صفات المؤمنين بوحدانية الله تعالى وسمة لخشيته وحده لا شريك له . فهم به مهتدون . وقد فضل الله تعالى الايمان على العمارة والسقاية وجعلها من فروعه . وقد أثبت بعض المفسرين وأصحاب كتب اسباب النزول ان هذه الاية نزلت بحق الامام علي رضي الله عنه حين افتخر عمه العباس بن عبد المطلب بالسقايه التي كانت عنده وافتخر شيبه بن طلحة بعمارة المسجد الحرام قبل اسلامهما بينما افتخر علي بالاسلام والايمان والجهاد . فصدق الله تعالى عليا رضي الله عنه وبين ذلك في الايه (( اجعلتم سقايه الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله . لايستون عند الله )) وذلك لان الذين آمنوا وغرس الله في قلوبهم نعمة الايمان وهاجروا في سبيل نشر كلمة الله تعالى تاركين مواطنهم وعوائلهم ومجاهدين في سبيل الاسلام أعظم درجة وارفع مقاما واحق في نيل ثواب الله تعالى والضفر برضاه يوم القيامة لذا فقد فضلهم تعالى بالرحمة بهم ومن رحمه الله فقد فاز فوزا عظيما ورضي عنهم ومن رضي الله عنهم نالوا الدرجات العلى ثم جعلهم من اصحاب الجنة ذات النعيم الخالد الدائم مخلدين فيها ابدا .


**********************

2

( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون *)

الاية \ 29

الحمد لله \

صرح الله تعالى للمؤمنين في قتال الكافرين والمشركين بالله تعالى الذين لايؤمنون بيوم القيامة وما فيه من الثواب والعقاب ولا يحرمون ما امرالله تعالى بتحريمه بما فيهم اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى الذين حرفوا دينهم وكفروا بالله تعالى وانكروا حقيقة الايمان بالله تعالى وباليوم الاخر وما فيه من الثواب العقاب والجنةوالنار الذي ورد في التوراة والانجيل وجاءتهم به انبياؤهم حتى صار ايمانهم مبني على الفساد فقد القران الكريم مصدقا لما جاءفي كتبهم ومطابقا لماجاء فيها فحرفوها ولم يعتقوا بدين الاسلام كرها له ولنبي الله محمد صلىالله عليه وسلم فامرالله تعالى بمقاتلتهم حتى يقتلوا او يعطوا الجزية والجزية مال يدفعه الاسير او المامور به اذلالا له وانقيادا وطاعة للمسلمين وان يدفع كل منهم فداءه بيده وهم اذلاء صاغرون


****************************************

3

( لايساذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا با موالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين * انما يساذنك الذين لايؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون *)

الايتان \ 44و45

الحمد لله \

يخاطب الله تعالى رسوله الكريم ان المؤمنين الذين غرس الايمان في قلوبهم فثبت الايمان في قلوبهم بالله تعالى وبيوم القيامة اذا دعوتهم للجهاد وقتال المشركين اوالكافرين لا يتخلف احد منهم ولا يساذن الرسول محمد صلىالله عليه وسلم بان يتخلف عن القتال انما يجاهدون باموالهم وانفسهم في سبيل الله والله تعالى اعلم بهم فهو عليم بالمتقين وهم المتقون
ما الذين في قلوبهم زيغ من المنافقين الذين امنوا بالسنتهم ولم تؤمن قلوبهم بالله تعالى ولا باليوم الاخر فلايشعرون بباعث في قرارة انفسهم يحفزهم على القتال والجها د في سبيل الله فهو في ريب وتردد وحيرة وشك يراود نفوسهم فيخفونه ولايصرحون به الاانه معروف من اعمالهم وتصرفاتهم منها الاستاذان والتهرب من القتال 0



*******************************


4

( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نارجهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم * كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوة واكثر اموالا واولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كم استمتع الذين من قبلكم وخضتم كالذي خاضوا اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك هم الخاسرون *)

الايتان \ 68 و69

الحمد لله \

الله تعالى خلق جهنم ونارها الشديدة لتكون موطنا وسكنا للمنافقين والمنافقات والكفار الذين لايؤمنون بالله تعالى ولابيوم القيامة لهم فيها عذاب شديد دائم ومقيم لاينفد ولا يخفف عنهم وهي موقعهم نتيجة اعمالهم لعنة من الله مثلهم كمثل الكافرين من الامم التي قبل الاسلام
مثل عادوثمود وفرعون وقارون الذين كانوا في نعيم الحياةالنتيا وزينتها وتمتعوابها كثيرا متناسين ان وراءهم يوم شديد هو يومالقيامة يوم الثواب للمؤمنين الصادقين في ايمانهم ويوم العقاب للكافرين والمنافقين الذين حبطت اعمالهم احبطها الله تعالى في الحياةالدنيا اذ اخذهم اخذ عزيز مقتدر واحبطها فيالاخرة اذ جعلها هباءا منثورا لسوءها وكفرهم بالله تعالى وبما نسوا يوم الحساب 0


********************************

5

( ياايها النبي جاهد الكفاروالمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير * يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمةالكفر بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة وما لهم في الارض من ولي ولانصير *)

الايتان \73و74


الجمد لله \

خاطب الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوجوب جهاد الكافرين والمنافقين فيقاتل الكفار والمشركين الذين يجاهرون بالكفر علانية ويعلنون العداء للاسلام والرسالةالمحمدية بالسيف وان يسجاهد المنافقين الذين في قلوبهم مرض وزيغ بالحجة البينة واقامة الحد علىمن اشرك منهم لاتاخذه في ايهم رافة ولا رحمة في الدنيا فانهم لايستحقونها
اما في الاخرة اوفي يوم القيامة فامرهم متروك الى الله تعالى الذي سيخزيهم اذ يجعل النارمأواهم وبئس المصير مصيرهم
ومن اعمال هؤلاء المنافقين انهم كانوا يحلفون بالله تعالى كذبا من انهم لم يتقولوا على الله ورسوله مع الاخرين بسوء والله تعالى يكذبهم في هذه الاية الكريمة انهم قالوا كلمة الكفر أي قالوا قولا محرما وهم قد اعلنوا اسلام قبل هذا فكيف للمسلمين ان يقولون على الله ورسوله ما لا ينبغي ان يقال اذن فهم كافرون وهم منافقون ولم يقولوا هذا الا بعد ان صابهم الغنى من الله تعالى ومن رسوله ذلك بان الرسول الكريم بعد هاجرالى المدينةالمنورة اخذ يامر بتجهيز الجيوش وتوزيع الغنائم بعد النصر في المعارك فتحسنت احوال الناس واستغنى هؤلاء ايضا او استغنى بعضهم بتشريع الدية او الفصل فيقتل احدهم فيستغني ذووه بمبلغ الدية فهؤلاء ان تابوا الى الله تعالى وحسنت توبتهم كان خيرا لهم واستمروا في نفاقهم وكفرهم سرا وجهرا يسلط الله عليهم من يعذبهم في الدنيا عذابا اليما وفي يوم القيامة او في الاخرة سيردون الى اشد العذاب ومالهم من اولياء ينصرونه في الارض في الحياة الدنيا وما لهم من احد ينصرهم من عذاب الله في الاخرة 0



*******************************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى