اتيت سما بهرام من بعد ما بطا
على فلك الشمس والشمس رابع
فلك الشمس \ دائرة الضوءاو دائرة النور اذ جعل الله تعالى
الوجود باسره مرموزا في قرص الشمس تظهره القدرة الطبيعية في الوجود بامره تعالى فهي فلك الانوار ونقطة الاسرار
وبالكرة الزهراء اعني سماؤها
حثثت مطايا السير والدار شاسع
الكرة الزهراء \ كوكب الزهرة ويسمى نجمة الصبح اذحدجها ببصره فاذا المزار بعيد
على كاتب الافلاك وهوعطارد
وفدت فكانت لي هناك مرابع
خيال واسع يرتقي السماء ويتحدث عن نجومها وهو في الارض
وعطارد نجم معروف في السماء دائم الظهور
فبالقمر الباهي نزلت مشرعا
على الفلك الناري الاشد شرائع
القمرالباهي\ القمر المنير الشديد الضوء فيايام التمام او ايام التشريق وهي الثالث عشروالرابع عشروالخامس عشرمن كل شهر
وفيها شرع الصيام نافلة
والفلك الناري \ هو الشمس وقد جعلها الله تعالى للخلائق سراجا وهاجا
( وجعلنا سراجا وهاجا ) سورة النبأ اية \ 13
ومنه هواء الامر في فلك الهوى
ركائب عزم مالهن موانع
ركائب عزم مالهن موانع \ موجبات الامرالواقع والقصد المراد ليس فيهن ما يصد او يمنع
وبالكرة المائية العين اذ سرت
اضافة ركب العزم فيها البلاقع
الكرة المائية \ المقصود بها الارض اذ ان نسبة اليابسة الى
الة الماء الثلث والبلاقع هي الصحارى والاراضي التي لاينبت فيها نباتفهي ارض قفر وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( اليمين الفاجرة تذر الديار بلاقع) مختار الصحاح لابي بكرالرازي صفحة \64
وهذا نزول الجسم من عند ربه
وللروح تنزيل لخلق متابع
نزول الجسم \ خلق الاجساد ثم الله تعالى ينزل الروح في الجسم بعد ان تتحول المضغة عظاما ثم تكسى العظام باللحم خلقا من بعد خلق والله تعالى اعلم
وقيل الخلق \ الاعراض عن كل ماسوى الله والاقبال عليه بالكلية وهو السلوك الى مايرضي الحق تعالى
وذلك ان الروح في المركب الذي
لها هي روح الحق فافهم اسامع
الروح \ هي حياة الاجسام او انها حياة مودعة في قوالب الاجسام فالانسان مكون من جسد وروح اي جسم كثيف وهو البدن وجسم لطيف وهو الروح وباتحادهما تكون النفس الانسانية والصوفيون يقولون بخلق الروح وانها اشبه بنسيم طيب يهب طيبه ليكون الحياة وويشبهونها بالبصر من حيث اللطافة فهي اذن جوهر لطيف قا ئم في جسم الانسان اوالمخلوق وانها من صفات الاحياء فهي نعنى في الجسد مخلوق مثله الاانها من غيرطينته فالروح من امر الله تعالى ( ويسالونك عن الاروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا ) سورة الاسراء
اية\ 58
روح الحق\ هي من روح الله تعالى وهي روح الارواح لانها روح الله تعالى المنفوخ في ادم عليه السلام عند خلقه وفي ذريته من بعده قال تعالى ( ونفخ فيه من روحه ) سورة السجدة اية \ 9
فافهم \ تعرف عليها اوعلى هذا القول
اسامع \ هل انت تسمع اي تعلم ذلك
ليس لها فيه هبوط منزل
وليس لها فيه صعود مرافع
الضمير في هذا البيت يعود على الروح التي في بيت السابق
هبوط منزل وصعود مرافع طباق بلاغي مزدوج لايباتي به الا المتبحرون في العربية
وذلك للارواح أخلق حقيقة
وذلك تنزيل لها وقواطع
القواطع \ الفواصل او الموانع
ففي المثل المفروض وجه تنوعت
سرائره حتى بدى متتابع
وجه تنوعت \ الوجه عين الحق الثابت لجميع الاشياء وتنوعت اختلفت بين شخص واخر
السرائر \ جمع سر وهو اللطيفة المودعة في القلب نور روحاني محل المشاهدة
فيبرز في حكم الموات الى الورى
على الجرم والمقدار اذ ذاك طابع
يبرز\ يثبت او يظهر للعيان اويصبح ملموسا
الورى \ الخلق
الجرم والمقدار \ الحجم المقدر وما يجري على المرء في حياته مقدرعليه مطبوع على ناصيته من قبل ولادته كما قيل
فتنويعها ذاك التجلي هو الذي
تسميه روحا وهو بالنفخ واقع
التجلي \ اشراق نورالحق على قلوب العاشقين له وما ينكشف للقلوب المؤمنة من اسرار الغيب وقد قسم صاحب معجم مصطلحات الصوفية صفحة \42التجلي الى ثلاثة احوال \
الاول التجلي الذاتي وهوما يكون مبداه الذات من غيراعتبار صفة من الصفات معها وان كا لا يحصل ذلك الا بواسطة الاسماء والصفات اذ لايتجلى الحق من حيث ذاته عللا الموجودات الا من وراء حجاب من الحجب الاسمائية
والثاني التجلي الشهودي وهو ظهور الوجود المسمى باسم النور وهو ظهور الحق بصوراسمائه في الاكوان التي هي صدرها
وذلك الظهور هو نفس الرحمن الذي يوجد به الكل
والثالث التجلي الصفاتي وهوما يكون مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعيينها وتمييزها عن الذات
والا فلا اسم ------------------
---------------------------
------------------------------
وليس له الا الصفات مواضع
بياض في الاصل ولم نستطع الحصول عليه فتم النقص
تنزه ربي عن حلول بقدسه
وحاشاهما بالاتحا بواقع
الحلول \ قال بعض الفرق ان الله تعالى يحل في بعض العارفين وهذا القول ظاهره قول الشاعرالحلاج( انا الله وانا الحق ) او قوله ( مارايت شيئا الا ورايت الله فيه ) انظر ديوان الحلاج
الاتحاد \ اتحاج الذات بالذات بحيث تكون واحدة وهي حالة الصوفي الواصل الى الدرجات العليا من سلم الاحوال الصوفيه وهو مقام الاحسان
على فلك الشمس والشمس رابع
فلك الشمس \ دائرة الضوءاو دائرة النور اذ جعل الله تعالى
الوجود باسره مرموزا في قرص الشمس تظهره القدرة الطبيعية في الوجود بامره تعالى فهي فلك الانوار ونقطة الاسرار
وبالكرة الزهراء اعني سماؤها
حثثت مطايا السير والدار شاسع
الكرة الزهراء \ كوكب الزهرة ويسمى نجمة الصبح اذحدجها ببصره فاذا المزار بعيد
على كاتب الافلاك وهوعطارد
وفدت فكانت لي هناك مرابع
خيال واسع يرتقي السماء ويتحدث عن نجومها وهو في الارض
وعطارد نجم معروف في السماء دائم الظهور
فبالقمر الباهي نزلت مشرعا
على الفلك الناري الاشد شرائع
القمرالباهي\ القمر المنير الشديد الضوء فيايام التمام او ايام التشريق وهي الثالث عشروالرابع عشروالخامس عشرمن كل شهر
وفيها شرع الصيام نافلة
والفلك الناري \ هو الشمس وقد جعلها الله تعالى للخلائق سراجا وهاجا
( وجعلنا سراجا وهاجا ) سورة النبأ اية \ 13
ومنه هواء الامر في فلك الهوى
ركائب عزم مالهن موانع
ركائب عزم مالهن موانع \ موجبات الامرالواقع والقصد المراد ليس فيهن ما يصد او يمنع
وبالكرة المائية العين اذ سرت
اضافة ركب العزم فيها البلاقع
الكرة المائية \ المقصود بها الارض اذ ان نسبة اليابسة الى
الة الماء الثلث والبلاقع هي الصحارى والاراضي التي لاينبت فيها نباتفهي ارض قفر وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( اليمين الفاجرة تذر الديار بلاقع) مختار الصحاح لابي بكرالرازي صفحة \64
وهذا نزول الجسم من عند ربه
وللروح تنزيل لخلق متابع
نزول الجسم \ خلق الاجساد ثم الله تعالى ينزل الروح في الجسم بعد ان تتحول المضغة عظاما ثم تكسى العظام باللحم خلقا من بعد خلق والله تعالى اعلم
وقيل الخلق \ الاعراض عن كل ماسوى الله والاقبال عليه بالكلية وهو السلوك الى مايرضي الحق تعالى
وذلك ان الروح في المركب الذي
لها هي روح الحق فافهم اسامع
الروح \ هي حياة الاجسام او انها حياة مودعة في قوالب الاجسام فالانسان مكون من جسد وروح اي جسم كثيف وهو البدن وجسم لطيف وهو الروح وباتحادهما تكون النفس الانسانية والصوفيون يقولون بخلق الروح وانها اشبه بنسيم طيب يهب طيبه ليكون الحياة وويشبهونها بالبصر من حيث اللطافة فهي اذن جوهر لطيف قا ئم في جسم الانسان اوالمخلوق وانها من صفات الاحياء فهي نعنى في الجسد مخلوق مثله الاانها من غيرطينته فالروح من امر الله تعالى ( ويسالونك عن الاروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا ) سورة الاسراء
اية\ 58
روح الحق\ هي من روح الله تعالى وهي روح الارواح لانها روح الله تعالى المنفوخ في ادم عليه السلام عند خلقه وفي ذريته من بعده قال تعالى ( ونفخ فيه من روحه ) سورة السجدة اية \ 9
فافهم \ تعرف عليها اوعلى هذا القول
اسامع \ هل انت تسمع اي تعلم ذلك
ليس لها فيه هبوط منزل
وليس لها فيه صعود مرافع
الضمير في هذا البيت يعود على الروح التي في بيت السابق
هبوط منزل وصعود مرافع طباق بلاغي مزدوج لايباتي به الا المتبحرون في العربية
وذلك للارواح أخلق حقيقة
وذلك تنزيل لها وقواطع
القواطع \ الفواصل او الموانع
ففي المثل المفروض وجه تنوعت
سرائره حتى بدى متتابع
وجه تنوعت \ الوجه عين الحق الثابت لجميع الاشياء وتنوعت اختلفت بين شخص واخر
السرائر \ جمع سر وهو اللطيفة المودعة في القلب نور روحاني محل المشاهدة
فيبرز في حكم الموات الى الورى
على الجرم والمقدار اذ ذاك طابع
يبرز\ يثبت او يظهر للعيان اويصبح ملموسا
الورى \ الخلق
الجرم والمقدار \ الحجم المقدر وما يجري على المرء في حياته مقدرعليه مطبوع على ناصيته من قبل ولادته كما قيل
فتنويعها ذاك التجلي هو الذي
تسميه روحا وهو بالنفخ واقع
التجلي \ اشراق نورالحق على قلوب العاشقين له وما ينكشف للقلوب المؤمنة من اسرار الغيب وقد قسم صاحب معجم مصطلحات الصوفية صفحة \42التجلي الى ثلاثة احوال \
الاول التجلي الذاتي وهوما يكون مبداه الذات من غيراعتبار صفة من الصفات معها وان كا لا يحصل ذلك الا بواسطة الاسماء والصفات اذ لايتجلى الحق من حيث ذاته عللا الموجودات الا من وراء حجاب من الحجب الاسمائية
والثاني التجلي الشهودي وهو ظهور الوجود المسمى باسم النور وهو ظهور الحق بصوراسمائه في الاكوان التي هي صدرها
وذلك الظهور هو نفس الرحمن الذي يوجد به الكل
والثالث التجلي الصفاتي وهوما يكون مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعيينها وتمييزها عن الذات
والا فلا اسم ------------------
---------------------------
------------------------------
وليس له الا الصفات مواضع
بياض في الاصل ولم نستطع الحصول عليه فتم النقص
تنزه ربي عن حلول بقدسه
وحاشاهما بالاتحا بواقع
الحلول \ قال بعض الفرق ان الله تعالى يحل في بعض العارفين وهذا القول ظاهره قول الشاعرالحلاج( انا الله وانا الحق ) او قوله ( مارايت شيئا الا ورايت الله فيه ) انظر ديوان الحلاج
الاتحاد \ اتحاج الذات بالذات بحيث تكون واحدة وهي حالة الصوفي الواصل الى الدرجات العليا من سلم الاحوال الصوفيه وهو مقام الاحسان