ولا تحتقر بالاسم فالاسم دارس
ولا تختصر بالعين فالعين نابع
الاسم \ حروف جعلت لاستدلال المسمى بالتسمية على اثبات المسمى بها
واسم الله الاعظم هو – الله - لانه اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات
والعين \ هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست موجودة في الخارج بل ثابتة في علم الله تعالى فقط
عين اليقين \ شرح اعلاه واضيف ايضا هو ما افردته المشاهدة والكشف
واياك حزما لايهولك امرها
فما نالها الا الشجا المقارع
وياك حزما \ كن حازما
لايهولك امرها \ لايخوفك او يفزعك
المقارع \ المقاتل او المنارع
حنانيك واحذر من تأ دب جاهل
فيارب اداب لقوم قواطع
حنانيك واحذر تادب جاهل \ عالج الامور بالحنان والعطف والتفهم واحذر وابتعد عن اعمال الجاهلين وافعالهم ان ادعوا العلم فانها مصيبة كبرى فهي تقطع الاداب الطيبة وتخلع سرائر الحقائق فانهم باسم علم الدين يستترون وهم عن تطبيق قواعده بعيدون فهؤلاء الذين وصفهم الله تعالى بانهم شر مكانا واضعف جندا
وكن ناظرا في القلب صورة حسنه
على هيئة للنفس يظهر طابع
كن ناظرا في القلب \ كن متفهما لما في القلب من النور الازلي والسر العلي المنزل في عين الاكوان لينظر الله تعالى به الى الانسان رحنة منه اليه فهو الروح الالهي المنفوح في روح ادم عليه السلام
هيئة النفس \ العلامةاو الشارة لها والنفس احد خمسةو اضرب كما يقولون الاولى الحيوانية هي المدبرة والثانية الامارة وهي المتمثلة بما ياتيها من الامورالطبيعية والشهوانية والثالثة النفس الملهمة اي التي يلهمها الله تعالى من خير والرابعة النفس اللوامة باعتبار اخذها في الرجوع والاقلاع والخامسة النفس المطمئنة
لاطمئنانها بجانب الحق تعالى وبه يكون و سكونها اليه ومنهم من يضيف اليها الراضية والمرضية والكاملة فيدخل احها بصفات الاخري ويجعلها سبعا
فقد صح في متن الحديث ( تخلقوا
باخلاقه ) ما للحقيقة مانع
ما للحقيقة مانع \ الحقيقة معناها التوحيد ومشاهدة الربوبية بعين القلب بل هي المرتبة الاحدية الجامعة لجميع الحقائق والتي لا قوة لمنعها
وها هو سمع بل لسان اجل بدا
لنا هكذا بالنقل اخبر شارع
الاجل \ الموعد
بالنقل اخبر شارع \ بالرجوع الى ما ينقل منه او يستنسخ وفي الغالب يكون النقل من القران الكريم حيث يقوم علماءالدين والاولياء والمحققين بنقل العلوم والفرائض والواجبات والموانع والمكاره منه الى الناس فهم بصفة مشرعين جمع شارع او هي اقرب له تعبيرا
فعم قوانا والجوارح كونه
لسانا وسمعا ثم رجلا تسارع
فعم \ انتشر اوشمل
قوانا \ هي النفس والقلب والفكر والعواطف
والجوارح \ الاعضاء
و كل هذه الامور مشمولة بالبيت الذي قبله وكون العلم الالهي المنزل في القران الكريم ينقل قولا اي لسانا او سمعا
وكنا شواهد للجوارح والقوى
هو الكل منا ما لقولي دافع
وكنا شواهد \ كنا شهودا نشهد ان جوارحنا اي اعضاءنا والقوى وهي القلوب والافئدة والارواح والنفوس والافكار تشهد علينا يوم القيامة بافعالنا واعمالنا وتشهد ان قد بلغ الامر اليها
هو الكل \ هو الله الواحد المطلق فلا احد سواه
ويكفيك ما قد جاء في الخلق انه
على صورة الرحمن ادم واقع
الصورة \ هي الحقيقة او صورها بالكشف الحقيقي لاسماء الربوبية والحقائق الوجوبية والصورة المحمدية قيل ( خلقها الله تعالى من نوراسمه البديع القادر ومنها خلق الله تعالى ادم عليه السلام نسخة من الصورة المحمدية فلما نزل ادم من الجنة ذهبت حياة صورته لمفارقته عالم الارواح فكان ادم لايتصور في نفسه شيئا في الجنة الايوجده الله تعالى له في حسه ولما نزل الى دارالدنيا لم يبق له ذلك لان ياته المصوة في الجنة كانت بنفسها وحياته في الدنيا فهي ميتة لاهل الدنيا الا من احياه الله تعالى بحياته الابدية ونظر اليه بما نظر به الى ذاته وحققه باسمائه وصفاته فانه يكون له في دار الدنيا ماكان لاهل الجنة فلا يتصور شيئا في نفسه الا اوجده الله تعالى في حسه ) معجم مصطلحات الصوفية صفحة 156 و157
ولا تختصر بالعين فالعين نابع
الاسم \ حروف جعلت لاستدلال المسمى بالتسمية على اثبات المسمى بها
واسم الله الاعظم هو – الله - لانه اسم الذات الموصوفة بجميع الصفات
والعين \ هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست موجودة في الخارج بل ثابتة في علم الله تعالى فقط
عين اليقين \ شرح اعلاه واضيف ايضا هو ما افردته المشاهدة والكشف
واياك حزما لايهولك امرها
فما نالها الا الشجا المقارع
وياك حزما \ كن حازما
لايهولك امرها \ لايخوفك او يفزعك
المقارع \ المقاتل او المنارع
حنانيك واحذر من تأ دب جاهل
فيارب اداب لقوم قواطع
حنانيك واحذر تادب جاهل \ عالج الامور بالحنان والعطف والتفهم واحذر وابتعد عن اعمال الجاهلين وافعالهم ان ادعوا العلم فانها مصيبة كبرى فهي تقطع الاداب الطيبة وتخلع سرائر الحقائق فانهم باسم علم الدين يستترون وهم عن تطبيق قواعده بعيدون فهؤلاء الذين وصفهم الله تعالى بانهم شر مكانا واضعف جندا
وكن ناظرا في القلب صورة حسنه
على هيئة للنفس يظهر طابع
كن ناظرا في القلب \ كن متفهما لما في القلب من النور الازلي والسر العلي المنزل في عين الاكوان لينظر الله تعالى به الى الانسان رحنة منه اليه فهو الروح الالهي المنفوح في روح ادم عليه السلام
هيئة النفس \ العلامةاو الشارة لها والنفس احد خمسةو اضرب كما يقولون الاولى الحيوانية هي المدبرة والثانية الامارة وهي المتمثلة بما ياتيها من الامورالطبيعية والشهوانية والثالثة النفس الملهمة اي التي يلهمها الله تعالى من خير والرابعة النفس اللوامة باعتبار اخذها في الرجوع والاقلاع والخامسة النفس المطمئنة
لاطمئنانها بجانب الحق تعالى وبه يكون و سكونها اليه ومنهم من يضيف اليها الراضية والمرضية والكاملة فيدخل احها بصفات الاخري ويجعلها سبعا
فقد صح في متن الحديث ( تخلقوا
باخلاقه ) ما للحقيقة مانع
ما للحقيقة مانع \ الحقيقة معناها التوحيد ومشاهدة الربوبية بعين القلب بل هي المرتبة الاحدية الجامعة لجميع الحقائق والتي لا قوة لمنعها
وها هو سمع بل لسان اجل بدا
لنا هكذا بالنقل اخبر شارع
الاجل \ الموعد
بالنقل اخبر شارع \ بالرجوع الى ما ينقل منه او يستنسخ وفي الغالب يكون النقل من القران الكريم حيث يقوم علماءالدين والاولياء والمحققين بنقل العلوم والفرائض والواجبات والموانع والمكاره منه الى الناس فهم بصفة مشرعين جمع شارع او هي اقرب له تعبيرا
فعم قوانا والجوارح كونه
لسانا وسمعا ثم رجلا تسارع
فعم \ انتشر اوشمل
قوانا \ هي النفس والقلب والفكر والعواطف
والجوارح \ الاعضاء
و كل هذه الامور مشمولة بالبيت الذي قبله وكون العلم الالهي المنزل في القران الكريم ينقل قولا اي لسانا او سمعا
وكنا شواهد للجوارح والقوى
هو الكل منا ما لقولي دافع
وكنا شواهد \ كنا شهودا نشهد ان جوارحنا اي اعضاءنا والقوى وهي القلوب والافئدة والارواح والنفوس والافكار تشهد علينا يوم القيامة بافعالنا واعمالنا وتشهد ان قد بلغ الامر اليها
هو الكل \ هو الله الواحد المطلق فلا احد سواه
ويكفيك ما قد جاء في الخلق انه
على صورة الرحمن ادم واقع
الصورة \ هي الحقيقة او صورها بالكشف الحقيقي لاسماء الربوبية والحقائق الوجوبية والصورة المحمدية قيل ( خلقها الله تعالى من نوراسمه البديع القادر ومنها خلق الله تعالى ادم عليه السلام نسخة من الصورة المحمدية فلما نزل ادم من الجنة ذهبت حياة صورته لمفارقته عالم الارواح فكان ادم لايتصور في نفسه شيئا في الجنة الايوجده الله تعالى له في حسه ولما نزل الى دارالدنيا لم يبق له ذلك لان ياته المصوة في الجنة كانت بنفسها وحياته في الدنيا فهي ميتة لاهل الدنيا الا من احياه الله تعالى بحياته الابدية ونظر اليه بما نظر به الى ذاته وحققه باسمائه وصفاته فانه يكون له في دار الدنيا ماكان لاهل الجنة فلا يتصور شيئا في نفسه الا اوجده الله تعالى في حسه ) معجم مصطلحات الصوفية صفحة 156 و157