اسلوب الحوار
الحوار هو تسجيل ما يدور على السنة الناس او بين الشاعر والاخرين منهم المتلقي وهو أسلوب قائم بذاته ظاهـــــــرا لشاعر فيه اشبه بالصاحب او العشير فهو اما ان يكون ثاءثيريا وهو الأغلب أو تقريريا او تلقائيا او حوارا بيـــــــــن الآخرين أو بين الشاعر وحبيبه في لذة وتشوق او تاءمليا كمن يسمع حديثا فات عنه او يتصل بمجلسه ويخضع هذا الأسلوب للزمان والمكان لاانه فيه وقت وزمن مايدور في ذلك الزمن كما يعبر عن كل نفس وما يجيش فيها مـــــــن لسان حالها وأرتدي منه القـــــــول مايلائمها منه قول الشاعر ابي فراس الحمداني الامير الشاعر في رائيته المشهــــــــورة
وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــــــة لفاتنة في الحي شيتمها الغدر
تسائلني من انت وهـــــــي عليمة وهل لفتى مثلي على حاله نكر
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلك قلت ايهم فهم كثــــــــــر
قالت لقد اسرى بك الدهر بعدنـــا فقلت معاذ الله انت لا الدهر
أسلوب الوصف
هو وصف ما يلحظ الشاعر من صور ومشاهد حية وتجربته بين الاحياءوالناس وما تمر به من احوال وخواطـــــــــــر ومواقف وامور يقف الشاعر ازاءها موقف امام مناظر يراها بالعين توءثر في نفسيته فتهز شعوره وتحــــــــــرك عاطفته فتأتــــــي القصيدة بما توحيه نفسه اليه وتوءثر فيه فتهز شعوره وما يعتلج في قلبه من مشاعر ازاء هـــــــذا الموقف وربما جاءت وصفا لاحياع فتكون كصور مشكلة بمقدار تاءثر الشاعر بها او وصف لاحوال الشاعر فتكون الصور متغيرة بتغير الـــــــوان الشعور الشعري والعاطفي لديه لذلك تعتمد القيادة الوصفية على الدوافع النفسيــــــــــــة وتاثيراتها في الاستعـــــــــــــــارات والتشابيه البلاغية وتجد افي القصيدة يد الشاعر الفنان مزخرفة القصيدة ويعمد الـــــــى صقلها بما اوتي من شاعرية فـــــذة حتى لتبدو كمراة صافية ترى فيه خيال الموصوف وروح الشاعر واضحة بينــــــــــة لاحظ قصيدتي الهائية فــــــــــــي الحبيب
هي الشمس في نصف النهار بيهية لكنها اوفى عهودا لراعيهــــــــــــــــا
هي الصورة الموحاة للروح نزعــة واية للحسن تسبي معانيهـــــــــــــا
هي النور بل النو ر منها نابـــــــــع والخلق, الاخلاق من ذا يجاريهــــــا
فقد يعجز القول بحصر صفاتهـــــا والحبر والاوراق او ما يظاهيهـــــــــا
فهذي العيون العسل والرمش فوقها كر شاشة الجندي الشجاع فماليهـــــــا
اذات العيون العسل رمشك قاتلـــي وتحريك جفنيك الجروح يداويهـــــا
ليست لها مقياس يحصي جمالهــــا وليست لها كالنور بالكون تشبيهــــا
الأسلوب القصصي
هو قص اثر الحياة وما فيها0 وفيه يصور الشاعر بطبعه الحس الرقيق والدقيق ويستعرص القصة بعامل التشويـــــــــق ويقف موقف الحدث بين الانطواء والانطلاق ويرى المناظر والصور الشعرية راى العين ويستعرض ماحوله بيــــــن يديه علــــى مسرح الحياة وفي هذا الاسلوب تجتمع كل الاساليب الشعرية فهو يرسل الشعر او يعقده على سبيل ا لاتصال بين الشاعــــــر والقصة وتسجيل الوقائع كما تكون وقد يدخل في الاسلوب الوصف حيث يصف الشاعر مايلحظه مـــن مواقف بين جوانب مجريات احداث القصة وفيه طابع الفن بين في نغمات شعرية متزنة وقد وجد في الشعر العربــي منذ وجوده لاحظ هـــــــذه الأبيات للشاعر عمر بن أبي ربيعة الأموي في الغزل
ثم مالت وسامحت بعد منـــــع وارتني كفا تزين الســـــــوارا
فتناولتها فمالت كغصــــــــن حركته ريح عليه فمــــــــارا
وذاقت بعد العلاج لذيـــــــــــذا كجني النحل شاب صرفا عقارا
واشتكت شدة الإزار من البهر وألقت عنها لدي الخمــــــــــارا
الأسلوب ألهوسي
حديث النفس للنفس فهو هوس النفوس حيث تكلم النفس ذاتها فكانما للشاعر نفسين تحدث أحداهما الأخرى وبهــــذا يكون الشاعر متخذا التعلل بالاماني الزائفة في بعض الاحيان او الأمور الخيالية حدسا في الغور بالفن ويود ادراك كنه هذه النفس الشاعرية ومنطويا عليها لذا تكون القصيدة كقطعة موسيقية راقصة يهتز وجدان المرء إليها في وحدته وخلوته بنفسه لاحظ ذلك في قصيدة الشاعر اللبناني فواءد بليبل يقول:-
إنا من إنا يا للتعاسة من إنا شبح الشقـــاء
بل زهرة فواحة عبثت بها أيدي القضـــــــــــاء
عند الصباح تفتحت وذوت ولم ياءت المساء
وطغى الفناء على الشباب فغاله قبل الفنـــــاء
أسلوب الرمز
الإيحاء الشعري خالص للايحاء ويرمز الشاعر فيه الى حالة نفسيةو تحت تاءثير المحسوس فالشاعر فيه يطيل النظر الى الشيء ولا يراه او يدرك كنهه كما تراه العين البشرية انما يراه من خلال التعبير عنه بالرمز فالشاع رخال ألا من نفس الشاعر حيث يصف نفسه وحالته بصورة غير مباشرة على طرفي نقيض فيتحول بهذا الشيء الموصوف إلــــــى صورة رمزية لاتصور الا احساس الشاعر وإحساسه بذاته والاتزان ظاهر ملموس في تنسيق الصور ومقدرة الشاعـــر فكاءن الشاعر يعيش في انطواء تام وبذلك يكون افقه ضيقا ويرى الاشياء من ناحية واحدة ويشعر كائنه مفتون فيرى الاشياء معكوسة في مراءة خيالية صافية وحالة الشاعرفيه شبه انذهال فالشاعر يوءلف صورا بمعزوفة موسيقيـــــــة يعزفها لنفسه وتصور احاسيسه الغامضة وغلبت على شعراء الشعر الحديث المنثور الرمزية حتى إن بعضهم أوغـــل في الرمز الى حد اللا معقول وزمنه 0هذه المقاطع للموءلف عالجت فيها حالة نفسية اثرت في نفسي ولازلت اذكرها رغم مرور عشرات السنين أقول:-
منذ سنين كان عودي اخضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
كانت شجيرة أمنياتي ناميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
أغصانها خضراء تسمو زاهيـــــــــــــــــــــــــــــــة
تنمو وتزهو كبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وروى الأماني في العيون نديـــــــــــــــــــــــــــــــــة
ملئت نظراتها بالسعد والفرح الغزيــــــــــــــــــــــــر
القلب يغمره الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرور
يعيش في خلجات عيشه السعيــــــــــــــــــــــــــــــد
أيامها جذل أغانيها حبور وانشـــــــــــــــــــــــــراح
يتهادى النور فيها كالرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وكأنها شمس الصباح تطل في اشراقها الانوار جذلى
اتبعث الامال فينا من جديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
فنملا الدنيا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
تزهو ريا العيش السعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
من جديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الأسلوب الغنائي
ونعني به الترتيل والانسجام المحسوس في تحويل نظر الشاغر على العالم في هدوء وانتظام وموقف الشاعر فيه موقف العابد في محرابه وخاصة في الغزل والمدح والرثاء وبالرثاء يطوي الشاعر نفسه في غلالة سوداء قاتمة بلون ما يعتمل في احساسه او شعوره اتجاه الرثي ويعني بالايحاء خالصا لوجه التاءثير في المتلقي وطابعها الفتي غنائـــــــي ينزوي الشاعر فيه للعبادة تهيمن عليه روحانية لا تعلل الا في ضوء احساسه لاحظ قول الشاعر الجاهلي امرئ ألقيس
وليل كموج البحر مرخ سدوله علي ابواع الهموم ليبتلـــــــــــــــــــــــي
فقلت لما تمطى بصلبـــــــــــــه وأردف إعجازا وناء بكلكـــــــــــــــــــــل
الا ايها الليل الطويـــــــــــــــــل إلا نجلي بصبح وما الإصباح منك باءمثل
فيالك من ليل كاءن نجومـــــــه بكل مغار الفتل شدت بيذبــــــــــــــــــــل
إن سر الوحدة الشعرية هو احتفاظ الشاعر بالموقف وكلما كثر اطلاعه وغزرت ثقافته اتسق اسلوبه وقد يجمع الشاعر في القصيدة الواحدة اكثر من اسلوب واكثر من موقف الا الاسلوب القصصي فبه يستطيع الشاعر ان يلم بجميــــــــــــــع الاساليب الشعرية
الحوار هو تسجيل ما يدور على السنة الناس او بين الشاعر والاخرين منهم المتلقي وهو أسلوب قائم بذاته ظاهـــــــرا لشاعر فيه اشبه بالصاحب او العشير فهو اما ان يكون ثاءثيريا وهو الأغلب أو تقريريا او تلقائيا او حوارا بيـــــــــن الآخرين أو بين الشاعر وحبيبه في لذة وتشوق او تاءمليا كمن يسمع حديثا فات عنه او يتصل بمجلسه ويخضع هذا الأسلوب للزمان والمكان لاانه فيه وقت وزمن مايدور في ذلك الزمن كما يعبر عن كل نفس وما يجيش فيها مـــــــن لسان حالها وأرتدي منه القـــــــول مايلائمها منه قول الشاعر ابي فراس الحمداني الامير الشاعر في رائيته المشهــــــــورة
وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــــــة لفاتنة في الحي شيتمها الغدر
تسائلني من انت وهـــــــي عليمة وهل لفتى مثلي على حاله نكر
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلك قلت ايهم فهم كثــــــــــر
قالت لقد اسرى بك الدهر بعدنـــا فقلت معاذ الله انت لا الدهر
أسلوب الوصف
هو وصف ما يلحظ الشاعر من صور ومشاهد حية وتجربته بين الاحياءوالناس وما تمر به من احوال وخواطـــــــــــر ومواقف وامور يقف الشاعر ازاءها موقف امام مناظر يراها بالعين توءثر في نفسيته فتهز شعوره وتحــــــــــرك عاطفته فتأتــــــي القصيدة بما توحيه نفسه اليه وتوءثر فيه فتهز شعوره وما يعتلج في قلبه من مشاعر ازاء هـــــــذا الموقف وربما جاءت وصفا لاحياع فتكون كصور مشكلة بمقدار تاءثر الشاعر بها او وصف لاحوال الشاعر فتكون الصور متغيرة بتغير الـــــــوان الشعور الشعري والعاطفي لديه لذلك تعتمد القيادة الوصفية على الدوافع النفسيــــــــــــة وتاثيراتها في الاستعـــــــــــــــارات والتشابيه البلاغية وتجد افي القصيدة يد الشاعر الفنان مزخرفة القصيدة ويعمد الـــــــى صقلها بما اوتي من شاعرية فـــــذة حتى لتبدو كمراة صافية ترى فيه خيال الموصوف وروح الشاعر واضحة بينــــــــــة لاحظ قصيدتي الهائية فــــــــــــي الحبيب
هي الشمس في نصف النهار بيهية لكنها اوفى عهودا لراعيهــــــــــــــــا
هي الصورة الموحاة للروح نزعــة واية للحسن تسبي معانيهـــــــــــــا
هي النور بل النو ر منها نابـــــــــع والخلق, الاخلاق من ذا يجاريهــــــا
فقد يعجز القول بحصر صفاتهـــــا والحبر والاوراق او ما يظاهيهـــــــــا
فهذي العيون العسل والرمش فوقها كر شاشة الجندي الشجاع فماليهـــــــا
اذات العيون العسل رمشك قاتلـــي وتحريك جفنيك الجروح يداويهـــــا
ليست لها مقياس يحصي جمالهــــا وليست لها كالنور بالكون تشبيهــــا
الأسلوب القصصي
هو قص اثر الحياة وما فيها0 وفيه يصور الشاعر بطبعه الحس الرقيق والدقيق ويستعرص القصة بعامل التشويـــــــــق ويقف موقف الحدث بين الانطواء والانطلاق ويرى المناظر والصور الشعرية راى العين ويستعرض ماحوله بيــــــن يديه علــــى مسرح الحياة وفي هذا الاسلوب تجتمع كل الاساليب الشعرية فهو يرسل الشعر او يعقده على سبيل ا لاتصال بين الشاعــــــر والقصة وتسجيل الوقائع كما تكون وقد يدخل في الاسلوب الوصف حيث يصف الشاعر مايلحظه مـــن مواقف بين جوانب مجريات احداث القصة وفيه طابع الفن بين في نغمات شعرية متزنة وقد وجد في الشعر العربــي منذ وجوده لاحظ هـــــــذه الأبيات للشاعر عمر بن أبي ربيعة الأموي في الغزل
ثم مالت وسامحت بعد منـــــع وارتني كفا تزين الســـــــوارا
فتناولتها فمالت كغصــــــــن حركته ريح عليه فمــــــــارا
وذاقت بعد العلاج لذيـــــــــــذا كجني النحل شاب صرفا عقارا
واشتكت شدة الإزار من البهر وألقت عنها لدي الخمــــــــــارا
الأسلوب ألهوسي
حديث النفس للنفس فهو هوس النفوس حيث تكلم النفس ذاتها فكانما للشاعر نفسين تحدث أحداهما الأخرى وبهــــذا يكون الشاعر متخذا التعلل بالاماني الزائفة في بعض الاحيان او الأمور الخيالية حدسا في الغور بالفن ويود ادراك كنه هذه النفس الشاعرية ومنطويا عليها لذا تكون القصيدة كقطعة موسيقية راقصة يهتز وجدان المرء إليها في وحدته وخلوته بنفسه لاحظ ذلك في قصيدة الشاعر اللبناني فواءد بليبل يقول:-
إنا من إنا يا للتعاسة من إنا شبح الشقـــاء
بل زهرة فواحة عبثت بها أيدي القضـــــــــــاء
عند الصباح تفتحت وذوت ولم ياءت المساء
وطغى الفناء على الشباب فغاله قبل الفنـــــاء
أسلوب الرمز
الإيحاء الشعري خالص للايحاء ويرمز الشاعر فيه الى حالة نفسيةو تحت تاءثير المحسوس فالشاعر فيه يطيل النظر الى الشيء ولا يراه او يدرك كنهه كما تراه العين البشرية انما يراه من خلال التعبير عنه بالرمز فالشاع رخال ألا من نفس الشاعر حيث يصف نفسه وحالته بصورة غير مباشرة على طرفي نقيض فيتحول بهذا الشيء الموصوف إلــــــى صورة رمزية لاتصور الا احساس الشاعر وإحساسه بذاته والاتزان ظاهر ملموس في تنسيق الصور ومقدرة الشاعـــر فكاءن الشاعر يعيش في انطواء تام وبذلك يكون افقه ضيقا ويرى الاشياء من ناحية واحدة ويشعر كائنه مفتون فيرى الاشياء معكوسة في مراءة خيالية صافية وحالة الشاعرفيه شبه انذهال فالشاعر يوءلف صورا بمعزوفة موسيقيـــــــة يعزفها لنفسه وتصور احاسيسه الغامضة وغلبت على شعراء الشعر الحديث المنثور الرمزية حتى إن بعضهم أوغـــل في الرمز الى حد اللا معقول وزمنه 0هذه المقاطع للموءلف عالجت فيها حالة نفسية اثرت في نفسي ولازلت اذكرها رغم مرور عشرات السنين أقول:-
منذ سنين كان عودي اخضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
كانت شجيرة أمنياتي ناميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
أغصانها خضراء تسمو زاهيـــــــــــــــــــــــــــــــة
تنمو وتزهو كبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وروى الأماني في العيون نديـــــــــــــــــــــــــــــــــة
ملئت نظراتها بالسعد والفرح الغزيــــــــــــــــــــــــر
القلب يغمره الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرور
يعيش في خلجات عيشه السعيــــــــــــــــــــــــــــــد
أيامها جذل أغانيها حبور وانشـــــــــــــــــــــــــراح
يتهادى النور فيها كالرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
وكأنها شمس الصباح تطل في اشراقها الانوار جذلى
اتبعث الامال فينا من جديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
فنملا الدنيا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
تزهو ريا العيش السعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
من جديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الأسلوب الغنائي
ونعني به الترتيل والانسجام المحسوس في تحويل نظر الشاغر على العالم في هدوء وانتظام وموقف الشاعر فيه موقف العابد في محرابه وخاصة في الغزل والمدح والرثاء وبالرثاء يطوي الشاعر نفسه في غلالة سوداء قاتمة بلون ما يعتمل في احساسه او شعوره اتجاه الرثي ويعني بالايحاء خالصا لوجه التاءثير في المتلقي وطابعها الفتي غنائـــــــي ينزوي الشاعر فيه للعبادة تهيمن عليه روحانية لا تعلل الا في ضوء احساسه لاحظ قول الشاعر الجاهلي امرئ ألقيس
وليل كموج البحر مرخ سدوله علي ابواع الهموم ليبتلـــــــــــــــــــــــي
فقلت لما تمطى بصلبـــــــــــــه وأردف إعجازا وناء بكلكـــــــــــــــــــــل
الا ايها الليل الطويـــــــــــــــــل إلا نجلي بصبح وما الإصباح منك باءمثل
فيالك من ليل كاءن نجومـــــــه بكل مغار الفتل شدت بيذبــــــــــــــــــــل
إن سر الوحدة الشعرية هو احتفاظ الشاعر بالموقف وكلما كثر اطلاعه وغزرت ثقافته اتسق اسلوبه وقد يجمع الشاعر في القصيدة الواحدة اكثر من اسلوب واكثر من موقف الا الاسلوب القصصي فبه يستطيع الشاعر ان يلم بجميــــــــــــــع الاساليب الشعرية