اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملامح التجديد في شعر العصر الاموي بقلم د. فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



ملامح التجديد في الشعر الاموي





قامت الدولة الأمويّة أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ في الشام واتخذت من دمشق عاصمة للدولةالاسلامية العربية الاموية وسميت كذلك نسبةً إلى بني أمية الذين حكموا بلاد الاسلام وكانوا خلفاءها للفترة (41 - 132 هـجرية او 662 - 750 ميلادية )، وهي دولة الخلافة الثانية في تاريخِ الإسلام، وتعتبر أكبرَ دولة في تاريخ الإسلام، حيث اعتبر بنو أمية من أول العائلات المسلمة الحاكمة فانشؤا حكومتهم في الشام وكانت دمشق هي عاصمة الخلافة الاسلامية ومركز حكمها . وذلك لان معاوية بن ابي سفيان بن حرب القريشي ( مؤسس الدولة الاموية ) كان اميرا على الشام امره عليها الخليفة عثمان بن عفان الاموي عندما كان خليفة المسلمين بعد وفاة عمر بن الخطاب .

انتقلت الخلافة الاسلامية الى معاوية بعد انتاء الحروب بينه وبين الخليفة علي بن ابي طالب الهاشمي القرشي الذي كان مقتله غيلة وتنازل ولده الحسن بن علي بن ابي طالب عن الخلافة بعد خلافة ابيه بستة اشهر حقنا لدماء المسلمين ، وقد زاد اتساع مساحة الدولة الأمويّة عندما تسلم الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك الحكم واصبح خلفة للمسلمين حيث وصلت حدود الدولة العربية الاسلامية الى الصين في الشرق وحتّى جنوب فرنسا في الشمال الغربي، وتمكّنَ المسلمون خلال هذه الفترة من فتح بلاد شمال افريقيّا وبلاد المغرب العربي حتى وصلوا الى المحيط الاطلسي غربا وبلاد السِنْد، وما وراء النهر في المشرق ، والى جنوب السنغال جنوبا اضافة الى بلاد الأندلس في اوربا شمالا فالدولة العربية الاموية امتدت في زمنه من الصين شرقا الى المحيط الاطلسي غربا .

انتعش الشعر العربي في العصر الاموي ويُعدُّ العصر الأمويُّ أكثر عصور الأدب العربي ازدهارًا في نتاجِه الشعريّ؛ فقد بلغ الأدب العربي أوجهً في هذا العصر، واحتضنته بيئات جديدة غير بيئة الجزيرة العربية، ممّا جعل هذا الأدب يتلوّن بألوان هذه البيئات ويتأثّر بها، فقد كان لكلٍّ من بيئات الشام وخراسان والعراق ومصر والأندلس والمغرب الأثرُ القويّ في تطوّر الحياة الفكرية والأدبيّة والاجتماعية، ولعلّ من أبرز المؤثرات الاجتماعية ظهور طبقة الموالي الذين شاركوا في الحياة الأدبية، حيث ظهر العديد من الكتاب والشعراء والخطباء، بالإضافة إلى اهتمام البلاط الأموي بهم.

وقد أجمع المُؤرّخون على أنّ الشعر في العصر الأموي كان امتدادا و تجديدا للشعر الجاهلي وكذلك الشعر في العصر الإسلامي، اذ نلاحظ بقاء الأغراض الشعرية التي وُجدت في العصر الجاهلي وصدر الإسلام نفسها في العصر الأموي وقد زيد عليها ما استحدث في هذا العصر ويكاد يكون الشعر السياسي المتصدر في هذا العصر وذلك بفعل الأحزاب السياسية التي اتّخذت لها شعراء ناطقين بلسانهم، حتى كاد الطابع السياسي يغلب على الشعر من جراء هذا الصراع الواسع .

فقد ظهرت الاحزاب السياسية في المجتمع العربي واختلفت وجهات نظر كل حزب عن الاحزاب الاخرى اتجاه سياسة الدولة او اتجاه الخلافة الاموية وكان هناك اربعة احزاب رئيسية تصدرت الحركة السياسية في البلاد :

الاول - الحزب الاموي:

وهو الحزب الحاكم و المناصر للدولة ومجريات سياستها وهم الخلفاء والمناصرون لهم وحاشيتهم وذوي الجاه والسلطان وما تبعهم من ابناء الشعب اوالمجتع عامة ،وقد تجمع فحول الشعراء حولهم فكانوا فُرسانُ هذا الصنفِ الشِّعرِيِّ فللدولة والخلافة شعراؤهم وادباؤهم الذين يعيشون في كنفهم ويغدقون عليهم الاموال واشهرهم الاخطل التغلبي وجرير والفرزدق البصري يقول الاخطل مادحا الخليفة عبد الملك :

نفسي فداء امير المؤمنين اذا
ابدى النواجد يوما صارم ذكر

الخائض الغرة الميمون طائره
خليفة الله يستسقى به المطر

من نبعة من قريش يعصبون بها
وما ان يوازي باعلى نبتها الشجر


يقول جرير مادحا الخليفة عبد الملك بن مروان:

لولا الخليفـةُ والقرآنُ يقـرَؤُهُ
ما قام للناس أحكـامٌ ولاجُمـَعُ

أنتَ الأمينُ أمينُ اللهِ لا سَـرِفٌ
فيمـا وَليـتَ ولاَ هَيَّابَـةٌ وَرَعُ

أنت المبارك يهـدي اللهُ شيعتهُ
فكل أمر على يمن أمرت به تبع

إذا تفرَّقـتِ الأهـواءُ والشِّيَّـعُ
فيما مطاع ومهما قلت مستمع

ياآل مـروان إن الله فَضَّلكـم
فَضلا عظيما على من دينه البِدَعُ






الثاني - الحزب العلوي :

وهم اتباع ال البيت (علي بن ابي طالب وعترته ) الذين كانوا يرون ان الامويين اغتصبوا الخلافة الاسلامية ويعتقدون يجب ان تكون الخلافة في البيت العلوي حصرا ومن شعرائهم الكميت الاسدي الذي يقول في مدح ال البيت ويذ م بني امية في هاشمياته :

نَفَى عَن عَينِكَ الأَرَقُ الهُجُوعَا
وَهَمٌّ يَمتَرِي مِنها الدُّمُوعَا

دَخِيلٌ في الفَؤَادِ يَهِيجُ سُـــــقماً
وَحُزناً كانَ من جَذَلٍ مَنُوعَاً

وَتَوكَافُ الدُّمُوعِ على اكتِئَابٍ
أَحَلَّ الدَّهرُ مَوُجِعَهُ الضُّلُوعَا

يُرَقرِقُ أســـــجُمَاً دِرَرَاً وَسكبَاً
يُشَبَِّهُ سَحُّها غَربَاً هَمُوعَا

لِفُقدَانِ الخَضَــــاوِمِ مِن قُرَيشٍ
وَخَيرِ الشَّافِعِينَ مَعَاً شَفِيعَا

لَدَى الرَحمَنِ يَصدَعُ بالمَثَانِي
وكَانَ له أَبُو حَسَنٍ مُطِيعَاً

حَطُوطَاً في مَســـــرَّتِهِ وَمَولَىً
الى مَرضَاةِ خَالِقِهِ سَرِيعَا

وأصفَاهُ النَّبِيُّ على اختِيَــــــارٍ
بِمَا أعيَى الرُّفُوضَ له المُذِيعَا

وَيَومَ الدَّوحِ دَوحِ غَدِيرِ خُمٍّ
أبَانَ لهُ الوِلاَيَةَ لو أُطِيعَا

ولكِنَّ الرِّجالَ تَبَايَعُوهَـــــــــا
فَلَم أرَ مِثلَهَا خَطَرَاً مَبِيعَا

فَلَم أبلُغ بِهِم لَعنَـــــــاً وَلَكِن
أسَاءَ بِذَاكَ أوَّلهُم صَنِيعَا

فَصَارَ بِذَاكَ أَقرَبُهُم لِعَـــــــــدلٍ
إلى جَورٍ وأحفَظُهُم مُضِيعَا

أضَاعُوا أمرَ قَائِدِهم فَضَلُّوا
وأقوَمِهِم لَدَى الحَدَثَانِ رِيعَا

فقل لبني امية حيث حلـــــــــوا
وان خفت المهند والقطيعا

الا اف لدهــــــر كنــــت فيه
هدانا طائعا لكم مطيعا

اجاع الله من اشـــــبعتموه
واشبع من بجوركم ا جيعا

بمرضي السياسة هاشمي
يكون حيا لاءمته ربيعا


الثالث - الحزب الزبيري :


وهم اتباع عبد الله بن الزبير واخيه مصعب بن الزبير وهؤلاء نظرتهم ان الخلافة يجب ان تكون في قريش وليست حكرا على العلويين او الامويين و من شعرائهم الشاعر قيس بن عبيد الله الرقيات اذ يقول:

ايا المشتهي فناء قريش
بيد الله عمرها والفناء

لو تقضى وتترك الناس كانوا
غنم الذئب غاب عنه الرعاء

انما مصعب شهاب من الله
تجلت عن وجهه الظلما ء

ملكه ملك قوة ليس له
جبروت ولا به كبرياء

يتقي الله في الامور وقد
افلح من كان همه الاتقاء


اما الحزب - الرابع فهم الخوارج :


وهم الذين خرجوا على الخليفة علي بن ابي طالب اثر قبوله الصلح في معركة ( صفين ) حيث يرون ان الخلافة حق لجميع المسلمين لا فرق بين مسلم واخر امتثالا للاية الكريمة:

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * )
سورة الحجرات الاية | (13)

ويجب ان تكون في الاصلح و منهم الشاعر قطري بن الفجاءة والطرماح ومن قول الاخير:
.
لقد شقيت شقاءا لا انقطاع له
اذ لم افز فوزة تنجي من النا ر

النار لم ينج من روعتها احد
الا المنيب بقلب المخلص الشاري

او الذي سبقت من قبل مولده
له السعادة من خلاقها الباري

وكان لكل حزب من هذه الاحزاب او لكل جماعة من هذه الجماعات شعراؤهم والناطقون باسمهم وكانت الجماعات الثلاثة المذكورة انفا معارضة لسياسة الدولة الاموية و قد تطورت هذه الخلافات بينهم وبين الدولة وتصاعدت الى حد النزاع المسلح والاقتتال .

واقول اذا كان الاسلام قضى على العصبية القبلية وجعل الولاء لله تعالى ولرسوله عليه افضل الصلاة واجل فان بعد وفاة الرسول الكريم صلوات الله تعالى عليه وسلامه بدت بوادر العصبية القبلية تنبت بذورها من جديد فنبتت وكانت قد بدت للظهور مجددا و ذلك زمن الخلفاء الراشدين وبالأخص في خلافة عثمان بن عثمان الاموي وعلي بن ابي طالب الهاشمي رضي الله عنهما وتفاقم هذا الخلاف حتى بلغ ذروته اثناء الحكم الاموي وتفاقمت العنصرية القبلية وبدت الخلافات ايضا بين القبائل العربية الاخرى تظهر للوجود هذه مضرية وهذه يمانية وهذه عدنانية وهذه قحطانية وغيرها من الخلافات القبلية .

وكان الشعرُ الأمَوِيُّ بمثابَةِ تأريخٍ حقيقيٍ لما حصل من وقائعَ حربيَّةٍ وأحداث تاريخيَّة قبل هذا العصر . وكان للخلفاء الامويين وجهة نظر في اذكاء هذه الفتن ذلك لغرض ابعاد الناس عن سياسة الدولة وانشغالهم في مثل هذه الامور وليؤمنوا المعارضة اويذكون شدتها وليحدوا منها وقد اعتمد الخلفاء الاموييون على العنصرالعربي في حكومة الدولة الاسلامية التي امتدت في زمن الدولة الاموية من الصين شرقا الى بلاد المغرب العربي في اقصى الغرب من قارة افريقيا فكان ان اشتد النزاع والصراع القبلي الى درجة خطيرة وكان لكل قبيلة شعراؤها يذودون عنها ويردون على شعراء القبيلة المناهضة لها ويفخرون عليهم فكان هناك رجعة ثقافية لدراسة لتاريخ القبائل الى العصر الجاهلي والبحث عن مفاخر ومثالب كل عشيرة كي يستطيع الشاعر ان يرد على شاعر القبيلة الاخرى بما عنده من مفاخر لقبيلته ومثالب للقبيلة التي ضد قبيبته من القبائل الاخرى .

وقد ظهر اثر التعصب القبلي في الشعر كثيرا مما ادى الى ظهور الهجاء بين الشعراء ومنه ظهور شعر النقائض وكذلك ازداد فن الفخر فاخذ الشعراء كلٌ يفخر بقومه وقد ادت هذه الظاهرة الى انشقاق بين القبائل وشرخها او تعميق االخلافات فيما بينها .

وكذلك تأثر الشعر الاموي بالتيارات الثقافية وقد اهتم بعض الشعراء والادباء في الناحية الثقافية والفكرية وكان من اسباب دفع هؤلاء الشعراء الاهتمام بالشعر وبما يحقق ما يصبون اليه وما يحتاجونه من معلومة تفيد هم في شعرهم ووكذلك حركة النقد والاستشهاد بجيد الشعر وتاثر الشعراء الامويين بالثقافة الجاهلية والاسلامية لذلك جاء اغلب شعرهم سليم العبارة فصيحا سهل الحفظ مختلط المعاني وكثير من استشهد بشعر هذا العصر في اللغة وبلاغتها او نحوها وبيانها اعتمد عليه النقاد والادباء .

والاحوال المعاشية والاجتماعية ورفاهية العيش كان لها تاثيرا عظيما في الشعر الاموي و كذلك ظهور اللهو والترف فنشط الغزل الحضرى في الحجاز وخاصة في المدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف وظهر الغزل البدوي ( العذري) في نجد والبادية وبين قبائل عذرة وكذلك اتسعت معالم الشعر الخمري ومجالسه والشعر الوصفي نتيجة اختلاط العرب بالامم الاخرى كالفارسية والرومانية والهندية اضافة لما ورثوه من موروث جاهلي.

لم يسر الامويون على السياسة التي انتهجها الاسلام في القران الكريم ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) و ما سار الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدون من بعده في تسيير دفة الحكم وامور الدولة بل انتهجوا نهجا خاصا بهم وهو تقريب العنصرالاموي ثم العربي على غيرهم في تسيير دفة الحكم .

انتهجت الدولة الاموية سياسة التعريب وتفضيل العنصر العربي على غيره من اتباع الدولة الاسلامية التي اصبح في داخلها ومن رعاياها الفارسي والصيني والرومي والهندي والافريقي والاوربي والتركي ومن كل العناصر الانسانية الاخرى فكانوا يسمون غير العرب ( الموالي ) ويعتمدون العنصر العربي في كل مفاصل الدولة ويفضلونهم على غيرهم من الاقوام أي ان الدولة الاموية دولة قومية عربية فيقدمونهم على الموالي الذين ينظرون اليهم نظرة فيها نوع من ريبة وخشية ومذلة ولا يستخدموهم في شؤون الدولة الا النزر القليل منهم والذي لا يجدون عنه بديلا من العرب . لذا عزف الموالي عن وظائف الدولة وتحولوا للعمل في الحرف و الصناعا ت البسيطة كل بمعرفته لتلك الحرف التي كان يأنف منها العربي او يستهجنها ويعتبر العمل فيها عيبا .

ومن المعلوم انه نبغ في العصر الاموي او قال الشعر فيه عدد من الشعراء كثير . فقد ذكر ان عدد شعراء هذا العصر او من قال الشعر فيه قد تجاوز عددهم مائتي وخمسين شاعرا منهم المخضرمون الذين عاشوا في عصر صدر الاسلام والعصر الاموي وقالوا الشعر في كل منهما . وقد انتقيت كوكبة من الشعراء فترجمت لحياتهم وقد شمل هذا الاختيار كل مناحي الحياة في هذا العصر وكذلك كل الفنون الشعرية وجئت بالافضل والاسمى في الاختيار فيما يخص الاشخاص والقصائد المقالة والاغراض الشعرية وانواعها .

راجع كتابي (شعراء العصر الاموي )وهو الكتاب الثالث من موسوعتي (موسوعة شعراء العربية )

وقد ادى هذا التصرف الخلافي الى ظهور التباغض والتناحر والكراهية بين العرب وبين العناصر الاخرى من المسلمين الاعاجم وخاصة الفرس , وقد ظهر هذا جليا في الشعر اذ ظهر شعراء من الموالي تعصبوا لقومياتهم وافتخروا بها ثم كانوا وبالا على العربية ومستقبلها كالشاعر الفارسي اسماعيل بن سيار الذي راح يفتخر بالفرس ويفضلهم على العرب .

وعلى العموم اتسعت افاق الشعر في كل مدارج الحياة في هذا العصر بعد ركودها في عصر صدر الاسلام الاول ويمكن ان نقول ان الشعر في العصر الاموي كان في بداية ثورته وبداية شدة غليانه .




*************************************





























الفنون الشعرية في العصر الاموي




وكان من الطبيعي ان تتوسع وتزداد الفنون الشعرية في هذا العصر بعد الانكماش الذي لحقها في العصر الذي قبله فقد طرق الشعراء في هذا العصر ابوابا فنية كثيرة في الشعر منها ما كانت موجودة في الجاهلية والاسلام فوسعوها واكثروا فيها . ومنها ما هو محدث وجديد ابتكروه تبعا لظروف الحياة وسعتها ومتطلباتها ومنها ما كان له اثر في الجاهلية والاسلام فا ضا فوا فيه حتى جعلوه غرضا مستقلا قائما بذاته .

ومما ازدهر في هذا العصر الفنون الشعرية وخاصة فنون الهجاء والغزل والمدح والمفاخرة والخمرة .والمناقضات التي تعد من الهجاء....




*******************************



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى