اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصيدتي ( ارى الحيــــاة ) شعر د. فالح الكيـــــــلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



( أ ر ى الـحــيـــــــــــــــــــاة ..)
.

شعر : فالح الكيــــلاني

.
إ نّ الحَيـــــــــــاةَ سَــــعـادَةُ وَبَهــاؤهـــــا
تَسعى النّـفـوسُ لأن تَعيـشَ: رَجـاؤهــــــا

.
تَـرنو إلى النّــورِالشَــديـدِ سُـــــــــطوعُـــهُ
مِثلَ الشّــمـوسِ غُـروبُها وسَــناؤهـــــــا

.
وَتَفَتّحَت فَـوقَ الغُصــــــــونِ زُهورُ هــا
فَعَبيرُهـــا طيبَ النّشــورِ شَــذاؤهـــــــا

.
وَتَـقارَبَـت أ طيــــــافُ أنـفــــــــاسِ الورى
فَكَأنّهــا عِنـدَ المَســـــــاءِ ضَحا ؤ هــــــا

.
وَتَطَيـّبَــــــت بِأريـــــجِ عُـطـــرِ جَمـــالِـهـــا
وَتَألـّقَــت أنـــــــوا رُ هــــــا وَهُــــدا ؤهــــــا

.
وَتَناغَمَت سُــحُــــــبُ الجَـــمـــالِ تُزينُــهـا
مُرُجُ الرّيا ضِ : جَـــنائِـــنٌ وَ رَ و اؤ هــــــا
.
.
وَتَمــايَســــــتْ كُــلُّ الغُصـــــــــونِ أ ناقـَـــةً
وَتَهَلـلَــت في سَــعــدِهــــــا أ نـــــــداؤهــــا
.
.
وَلَرُبـّمـــــــــــا شَــــرقَ الصَّبـــاحُ بـِنـــورِهِ
فَـتـَوَهّـجَــت شَــمسُ الضّــحى وَسَــمـاؤها

.
وَوَقَــفــــــــتُ أنظـــرُ لِلِحَـبـيـبَـــةِ خِـلسَــةً
فجَـــمــــالُ حَسنائي البَــهيـــجِ : حَـياؤهـا
.
.
وَكَأنّـمــا مَـــرّ النّســـــيمُ مُــدا عِـبـــــــــاً
أ ثــــر الا ريــــج : سَــــعـادَةٌ وَجَـناؤهـــا
.
.
وَسَـــــعِــد تُ مِـن قــُربٍ وَإن بَـعُــدَت بِـنــا
وَتـَزامَــــنَـــت أحــلا مُــنـــــــا وَصَفاؤهــــا
.
.
وَالنّـفـس َزادَ ت في الـوِصــالِ سَــمـــاحَـةً
يَســمــو عَــلا ءً في الأمـــو رِ رَ جــاؤهـا
.
.
وَأنـــــامُ مِــلئ العَيـنِ في وَضَحِ الضّحى
وَعَبيرُ عِطـرٍ في الجَوانِــــــحِ مـاؤهــــا

.
.
وَأرى الــــوُرودَ تَعــانـَقــَت في غُـصنِهــا
وَتـَشــــا بَكَــــت فَـتـَفَـتَـحَـت أنــــداؤهـــــا

.
.
وَأرى الحَيـــــــــــا ةَ سَـــتَجمَـعُ بَـيـنَـنــا
فَاذا النّفــــوسُ تَآلَـفَــــت أصـداؤهــــــــا

.
.
وَأبـيـتُ أَ شعُـرُ وَخـــــزَةً بَيـنَ الحَشـا
في كُـلّ ظُـلـمٍ لِلنّـفـــوسٍ إ زاؤهـــــــــا
.
.
تَجري الأمـورُ بِلا اتســـــــــاعِ مَـوانِــعٍ
تَحيا الخَـلائِـقُ : بَــــــدؤهـا وَنُـهاؤهـــا
.
.
هـذي الجُمـوعُ عَــزيزَةً في سَــــمتِهـــا
بَينَ التّعـاسَــــــةِ وَالسّــعـاَد ةِ هــاؤهــا

.
.
إنّ الـظَـــــلامَ مُــــرافِــــقٌ أ تــرا بَــــــهُ
والنّـــورُ يَـــجــلي كُلّ ظُلـمٍ جــاءهــــــــا

.
.
بَعضُ النّفـــوسِ عَلى الخَــرابِ تَجَمّعَت
في حُقـــــدِها لِلنّـاس : يُنشَــرُ داؤهـــــا
.
.
جُبِلَـــــت عَلى الأحقــــادِ تُـنبِتُ غَرسَـها
بَينَ الخَليقـَـــــةِ في عِـــــــداءٍ ســــاءَهــا
.
.
مِثلُ الحَناظِلِ ما ا ســـــتَســـاغَ مَـذاقُهــا
في شِـــــدّةِ الأ حقـــاد مـــاتَ حِـداؤهــــا
.
.
بَعضُ النّفــوسِ تَســــامَحَت في جَنبِـهــــا
تَشـــدو العَـدالَـةَ . وَالحُقـــــوقُ رِد ا ؤهــا

.
.
فَنُفـــوسُ أهـــلُ الحَـــــقِّ يَملَـؤها الـرِّضـــــا
تَـــزِنُ الجِبـــــالَ .رَجـاحـــة أنــــــد ا ؤُ هــــــا

.
.
وَالعَــــدلُ فيهــا بَالأ ســاسِ فَضـــائِــــلٌ
وَتَـأنـّقـَـــــت ر وحُ الشّــبـابِ بَهــــاؤهــا
.
.
هُـــــم ناهِضونَ الى العُـلى أ نـفُاسُــهُــم
عَـــزمٌ وَحَـزمٌ في القُـلـــــــوبِ دَواؤهـــا

.
.
أ حلامُهـا بالمَــجـــدِ تَـعـلــو ســـــامِقـاً
في حِكمَــــةٍ . بِالعَـد لِ ســـادَ نَـقاؤهـــــا

.
.
هِي الحَـقُّ تَسـتَهدي القُـلـوبَ رَزانَـــــةً
تِلكَ النّفــــوسُ الشامخا تُ مَضــــاؤهــا

.
.
مـا كُنــــتُ يـــومــــاً في حَيــا تِيَ حاقِـــداً
لِلحُــــبِّ أ ســعى وَالقَصـيـــدُ نَــقــاؤهــــــا

.
.
إ نّـــي عَشِــقـتُ العَــد لَ أَســـــلُكُ دَ ربَــــــهُ
وَالنّفـــــــــــسُ تُـبـدي للحَيـــــاةِ : رَجاؤهـا

.
.
حَـتى البَـــلابِـــلُ غَــــرَّ دَ ت ألحـانَــهـــــــــا
فَـتَـــرَدَ دَ ت ألــحــانُ وَجـــدٍ: غِـــــنـاؤهـــا

.
.
وَأبـــيــتُ لـيـلي أو نَـهــــا رِيَ مُـنـشِـــــــــــداً
وَمُــرَدِ داً لِلِنّـفـس تَـهـوى : وَ فـــا ؤهـــــــــا

.
..
صَلى الالـــــهَ عَـلى الحَـبـيــبِ مُحَــــمّــــــدٍ
ما أ شــــــرَقَ النـّـــور البَـــهيّ مُـــــنــاؤهــا

.
..
.***************************************
ليلة الجمعة 2 2-تموز -2022


https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى