اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعرة وفاء دلا بقلم د فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


الشاعرة وفاء دلا


ولدت وفاء دلا سنة \1970 بمدينة( السلمية) من محافظة (حماة) السورية وتشات فيها واخذت تعليمها الاولي الابتدائي فيها ثم درست الثانوية وحصلت على شهادتها ثم انتقلت الى دمشق ودرست علم النفس ثم درست الاعلام في كلية الاعلام بدمشق ثم درست الحقوق في( بيروت) بلنان .
بدأت رغبتها تكتب الإنشاء منذ طفولتها وكانت متفوقة جداً وتطورت فكتبت الشعر بسن مبكرة في صباها و في مرحلة الدراسة الثانوية ثم تطورت ووضحت في مرحلة الدراسةالجامعية وما زالتُ تسعى لتطويرالتجربة الشعرية بشكل دائم ودؤوب رغم اكتمال شاعريتها . كتبت لوطنها الحبيب تقول:
في الشَآمْ ....
في تلْكَ الثوْرَةِ ...
منْ أَلْفِ سنةٍ، لَمْ تُنْصفْني...
في تلْكَ الثَورةِ،
زَارَ الضَميْرُ قَبْري،
كانَتْ كُلُّ أُمنِياتِ طْيُوُري،
كانَتْ ورائِي تَتَقلّبُ بِلّظَاهَا،
مِنْ أقْصى ضَيْمٍ لِلِّحْريَةِ،
إلى مَقْتَلِ طفْليِ،
هَل سَتَنْتَصرُ ثَوْرَةُ الأشْجار،
وسَيَقُولُ : وَجه الحَقْيقَة مُظْلمُ،
بِوُضوءِ مراراتي أكْتَافِ الألم !!
سينْزلُ الّسُّخْطُ عَلَيْكَ،
وأَنْتَ السُّخْطُ ...عَلَيْكَ
وفاء دلا . شاعرة سورية مثقفة قومية وطنية حتى النخاع ،تحمل فكراً مستقلاً وإنسانياً، متحرراً، أديبة وشاعرة عربية قومية ووطنية رائعة، ونجمة متألقة، في السماء سورية العروبة،والألم يعتصر قلبها لما يجري ويحدث في سوريا الحبيبة، وقد عبَّرتْ في قصائدها وكتاباتها المتنوعة كثيرا عن ذلك في شعرها، ووتتفهم دور المرأة في مجتمعها العربي السوري، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها ونتيجة للظروف الصعبة والحرب القائمة في سوريا انتقلت منها واتخذت من مدينة بطرسبورغ في روسيا سكنا لها نظمت الشعرالعمودي وبرعت فيه ثم تحولت الى قصيدة النثرالعاصرة فاجادت وابدعت فاغلب قصائدها من الشعرالمنثور تقول :
ماذا أقولُ لوطنِ أحْلامِي،
إذْ يَغْفُو على صَدْري يَمامةً
، يلونُ بالهديلِ ثيابَ غربتي،
أخافُ يا وطني من قصيدتي،
إذا ارتمى شَذاها ......
أنْ يُفزِّزَ فيكَ ذاكرتي،
فوقَ أشجارِ النارنجِ،
وترسمُ لي زلّةَ قَدَرٍ
، أنْ أكونَ مِنْكَ وإليكَ الرُجوعُ،
صوتُ الثكالى أرّقَني ....
النجومُ التي تسقطُ يوماً إثر يومٍ ....
مُعَمّدَةً بِالثلجِ والطُّهْر،
يَتمَلْمَلُ كزغبِ ذَبيحٍ في مِحْرابِ النَّدَمِ،
وطني يا أيقونةٌ حَفَرْتَ فَوقَ خدِّ الثَّكالى،
غَمَّازةً تَضْحَكُ بِقَهْرِ الألم،
وطني انْهَضْ تَأخَّرَتْ القِيامَةُ،
وطني أسْرِعْ ما عادَ يَنْفَعُ الْرُجُوعْ
عملت وفاء دلا في الصحافة واشتغلت اولا بمجلة جامعة دمشق وكذلك في مجلة (اسامة ) السورية لها العديد من الكتابات النقدية والروائية فهي شاعرة وناقدة وكاتبة قصة .
اهم دواوينها الشعرية :
1- امرأة إلا قليلا: مجموعتها الشعرية الاولى وقد حظيت بدراسا نقدية كثيرة كما اتخذت اطروحة جامعية للدراسات العليا في جامعة صنعاء باليمن .
2- رذاذ الجمر : ديوان شعر
3- طفلة الاحتراق :ديوان شعر
4- تراتيل العنفوان ديوان شعر
5- غصون الريح -ديوان شعر
6- ملحمة الدمع - ديوان شعر
أربع مجموعات قصصيه للأطفال: ولها ايضا
1ـ أحلى مافي الوجود
2ـ زينة الدنيا
3 ـ ملائكة وأملاك
4 ـ الشمس وقطرة عسل
ـ قلوب متشردة وعيون حزينة/ مجموعة قصصية
- قلوب متشردة وعيون حزينة- مجموعة مقالات

وقد نالت جوائز كثيرة في مجال عملها وشعرها اذكر منها مايلي:
جائزة مهرجان بنت جبيل ( لبنان) لعام /2000
جائزة مهرجان الخالديه ( الأردن ) لعام /2001
جائزة مهرجان الخالديه ( الأردن ) لعام /2006
جائزة جامعة منوبه ( بتونس ) لعام /2007
جائزة جامعة توليدو ( الأردن ) لعام /2008
جائزة جامعة قابس (تونس ) لعام /2009
جائزة مهرجان تطاوين (تونس ) لعام / 2010
جائزة المهرجان الشعري بكلية الآداب بتونس
جائزة الفنون بتونس
جائزة ندوة الشعر والرواية بتونس
وجائزة مهرجان القيروان بتـونس
الجائزة الأولى ( جائزة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد) لعام /2010
وقد حضرت عدة مهرجانات جامعيه في داخل القطر السوري وخارجه كعضو في لجنان التحكيم منها :
جامعة المنوبة في تونس
جامعة اليرموك في الاردن
جامعة توليدي و..في الأردن
حضرت مهرجان المربد الثاني عشر في العراق 2014
عضوة اتحاد الادباء والكتاب العرب في كل من تونس والاردن والجزائر والعراق وكثير من الاقطار العربية الاخرى
وتتحدث وفاء دلا عن نفسها فتقول:
(أنا شاعرة، وكاتبة قصص، وأكتب شعراً للأطفال، ومقالات عامة، تحكي هموم المرأة العربية بشكل عام، والمرأة السوريه بشكل خاص، وقضايا مُجتمعي، ولستُ رئيسة حزب سياسي !!!؟؟ أنا شاعرة عربيه قومية، حتى النخاع، درستُ الحقوق في مدينة بيروت، إقامتي الحاليه بمدينة سان بطرس بورغ، بسبب الوضع المتوتر والغير آمن في سوريا...منذ طفولتي، تبينتْ رغبتي الشديدة، بكتابة الانشاء وكنت متفوقة جداً.....تطوَّرتْ كثيرا بعد ذلك، وبدأتْ بواكير اشعاري تظهر، في المرحله الثانوية، حتى أصبحتُ الآن شاعرة معروفة، ووفاء دلا، كاتبة قصص للأطفال أيضاً، ولديها، أربع مجموعات قصصية، وأخرى شعرية، وهي: (إمرأة إلا قليلا) و(رذاذ الجمر): و(طفلةُ الاحتراق)، و(غصون الريح). والمجموعات القصصية للأطفال وهي: (أحلى ما في الوجود)، و(زينةُ الدنيا)، و(ملائكة وأملاك)، و(الشمس وقطرة عسل) مجموعة شعرية. وهناك لها مجموعة مقالات في كتاب بعنوان: (قلوب متشردة وعيون حزينة)، تهتم وتلتزم هماً جماعيا،ً مفتوح على الشأن العام. أما الجوائز التي تحصَّلتْ عليها فهي جائزة المهرجان الشعري بكلية الآداب بتونس، وجائزة توليدو بالأردن، وجائزة الفنون بتونس، وجائزة الندوة الشعر والرواية بتونس، وجائزة مهرجان القيروان بتـونس في العام 2008م
أنا شاعرة عربية، قومية سورية ووطنية، حتى النخاع، أحلم بالسلام، وبوطن عربي كبير، يراعي الحقوق والواجبات، ويحترم الحريات، حرية الرأي، والتعبير، والفكر الإنساني، مهما اختلفتْ أشكاله أو تعدَّدتْ .....أحب الرجل الذي يحترم عقلي، أكثر من الرجل الذي ينظر لي كأنثى جميله فقط، لا يهمني الشكل أبداً، أنا الشاعرة وفاء التي تشترط، وليستْ التي تتمنى، فأقول :أنا وردةُ النّهي والنّفْي، أنا والمدى في يديّ )
تقول في حلمها المستقبلي :

حلمٌي لم ينمْ، منذُ ليلٍ وليلْ،
مرَّ بي، طيرُ حُلمٍ قتيلْ،
كانْ مستغرقاً بالهديلْ،
قال لي : منذُ أَن غادرَ الحزنُ مملكتي
، لم أنمْ،
منْ يرَني أرَهُ،
على شفةِ الماء
محتفياً بالألمْ،
وأنا وهو سيانْ،
نبصرُ أحلامَنا، في العدمْ،
قلتُ يا صاحبي: كُنْ رنينَ الصدى،
واخضرارَ الندى،
واحتراقَ الشذى
في النهاية،
كي أكونَ الغواية
، لمْ أكنْ محضَ تفاحةٍ
، أينعتْ في الغصونْ،
أنا من جمرةٍ نارُها
فاضَ فيَّ شجرِ الزيزفونْ،
وأنا مثلُ صفصافةٍ،
وقفتْ وحَدها،
في براري الجنون.....
وكتبت قصيدة لحبيبتها( دمشق) تقول :
سيدتي دمشق:
بلون آخركلما كنتُ أدنو إليَّ أرى،
طائراً في السماواتِ يتلو نشيدي،
وحين أعود أرتبُ بالياسمين المُهَفهَفِ شعري،
وَأرسمُ من سوسن الكلماتِ ملامحَ ثغريَ،
إني ارتميتُ كظل وراءَكِ،
كانت خُطايَ تُسافرُ، فوقَ أدِيمِكِ،
يا سيدةَ الضوءِ، والشعرِ والفاتناتْ
وتقول ايضا :
اقفلتُ ذاكراتي عليَّ
إذْ كنتُ أعرفُ أَنني
سأعودُ ثانيةً إليَّ
حيثُ غَفوتُ ..
في تلكَ الثلاث من السنينْ
ما كنتُ أَعرفُ أنَ قُبَّرةَ الكلامْ
سترتدي ثوباً من الأبنوسِ أسودَ
ثم تبحرُ في الظّلامِ
بَلْ كنتُ أحسبُ
أَنّكَ الآتي على جُنحِ الغمامْ
و بأنّكَ المشغولُ بالعشقِ الذي
في الصّحوِ يسكنُ مقلتيكَ
وفي المنامْ

وفاء دلا : الشاعر ة السورية المتألقة يتسم شعرها بمسحة من الحزن يخيم عليه نتيجة الاحداث الدامية في سورية الاسى والالم الا انها تبقى متحدية نشوانة في صباحاتها شعرية ترتد في بنائها الشعري باسلوبية فذة إلى مجمل التركيب البنائي للنتاج الادبي , والصيغ التي ترد فيه تحمل معنى ودلالات من بناء ونظام خاص لما يكون خلفه من قصد وهذا ما يمنح نصها هويته وما تمتاز بها قصائدها . فهي حين تسرِّح شِعرها تحت نسائم (قاسيون) لتعود تملأ حسها من شجر الغوطتين بمدائن شعرها تقول :

لبستُ ثوبي الأسودَ
لبستُ البحرَ وشاحاً
وبخطواتٍ ثقيلةٍ صعدتُ
الدربَ إلى حزنٍ
في أقاصي الندمِ
خائفةٌ من ارتطام وجهي
بلفحةٍ من ريحِ القدرِ الأسودْ
فأرى رقصَ النوارسِ
وأنا في زورقِ الخوفِ
المثقوبِ بالمصائب والنكباتِ
أصارعُ الماءَ
باستغاثةٍ خافتةٍ
كما ينبغي لامرأةٍ ضائعةٍ
بين حُطامِ أفكارها
امرأةٍ تكوُمَ قلبها ..ندماً
امرأةٍ تقارعُ عتمةَ العُمرِ
ترفضُ البردَ
وتدفنُ الآهاتِ والصرخاتِ
في حدائقَ معلقةٍ من خُضرِتها
ثم ترتقي إلى علياءِ الألمْ
بعيداً عن صقيعِ الكوابيسِ
بعيداً عن ضبابٍ مخادعٍ
يفترسُ الخطواتِ
قريباً من منامٍ جديدٍ
أكونُ فيه تلكَ المرأةَ
بوشاحٍ من خيبةٍ
وقلباً تلألأتْ سنابلهُ
أُعدُّ شلالاتِ أَرقي
بانتظارِ حرائقَ
لم تبدأْ
ولم تنتهِ
واختم بحثي بهذه القصيدة الغنائية من شعرها :
( امرأةُ النخيل )
كأنني ...
أحاورُ هديل الملكوتْ
بشيءٍ من غوى الطفولةِ وانهمار ندايَ
في غفلةٍ ماطرة ...
أستعيرُ وجودي , في خريف الأيام
حملتُ بهاء النخيل عناقيد جوى
بين الواحات تستطيلُ مآذن بيضاء
وتدنو مني فاجأةٍ فأدنو ..!!
رأيتُ وجهكَ كالشمس يحاصرني
في اتجاهاتي الحانية ...
أدمنتُكَ لونَ قمري
وهو يرحلُ ببياضي إليكَ
ويجنحُ المدى للمدى ...
يَجنحُ نحو الصدى ...
ويرجع الآذان هادراً :
أحبكَ ... أحبك .. أحبك
أحببببببببببببببببببببببببك ...
ويعلو نحو النخيل والفضاء
أمتشقُ بياض السماء من أعين الغيمات ...
وَ انتشاركَ فوق الغمامْ
ربما يهجرني الظلام ...
وتعود كالفجر بين يديَ
قبل شأوك بلحظةِ حب ...
أُخادعُ بالثبرِ درب الغياب المُملْ
وأراهن على نسيان الوقت
أراهنها بعناد الجوى
حين يتهاوى من فمي الكلامْ
وَيَرتعشُ الهواء في أضالعي ...
آآهٍ أيُّها المتناثرُ
عطراً خرافياً يدور بي كالشررْ المبارك ...
هكذا ....
كنتُ أدعي قصائدي الماطرة
بالشهدِ الملكي ....
وأستدرجك ناهمة
لمأدبة النخيل وطعم الرُّطب ...
طعمك المختلف !!
نعم ... كنتُ أزيح المستحيل ...
وأنسجُ جمرا المطر بياسمين الشام ...
كي يعرف راعي الصحراء أسرار الثمارْ
هل سيبلغ مداركي بشوق الرمال للبحر
ما كان لك أن تكون ...
غير قيثارتي ..
لن أعلمكَ إيقاع الشعر .. والنثر ...
الليلُ يَرسمُني على خَمرِ الشفاهِ
قصيدةً ثائرة ...
مابين ثلجٍ ونارٍ ...
دعني أُحاوركَ كريحٍ مغايرة
كسربِ يمام نثرتْ فوق التخومْ
طائرة من بين يديك ... روحي
وَكم من احتمالٍ هاشَ وَ ذابْ
لعل الله يُسْعف في النائيات وجودها !!
وَيبقى بهاءَ امرأةُ النخيل في ألقَ النجومْ
تقاسم السماء ... زرقة الحُبّ وَالمطر .
كبْرياء
حين كتبَ لها : أنْتِ البَهاءُ
عصفتْ بها أسئلةٌ خرساءْ
تذكرتْ أنَّ.. البداياتِ انتهاءْ
لا تنسَأنها غيمةٌ سمحاءْ
حروفها مضرَّجة بلهبِ الارتقاءْ
تتثنَّى مختالةً ملكةً متوجةً بالضياءِ
فقررتْ أن تغلقَ نافذةَ الحُبِّ
و ترنو لنجمةٍ في السماءْ
تعيش عمرها بكبرياءِ
لا تتلفتُ أبداً.. للوراءْ
فهذا القلبُ أتعبهُ الهمُّ ,
وعقمُ اللّقاءْ.. !!

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى