اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

محمد بن معصوم في الغزل - بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin




محمد بن معصوم


محمد بن معصوم ابن أحمد نظام الدين بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود عماد الدين بن محمد صدر الدين بن منصور غياث الدين بن محمد صدر الدين بن إبراهيم شرف الملة بن محمد صدر الدين بن إسحاق عز الدين بن علي ضياء الدين بن عربشاه فخر الدين بن أمير عز الدين أبي المكارم بن أميري خطير الدين بن الحسن شرف الدين أبي علي بن الحسين أبي جعفر العزيزي بن علي أبي سعيد النصيبيني بن زيد الأعشم أبي إبراهيم بن علي أبي شجاع الزاهد بن محمد أبي جعفر بن علي أبي الحسين بن جعفر أبي عبد الله بن أحمد نصير الدين السكين النقيب بن جعفر أبي عبد الله الشاعر بن محمد أبي جعفر بن محمد بن زيد الشهيد بن علي زين العابدين بن بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
ولد في المدينة المنورة وقيل في مكة المكرمة في الخامس عشر من شهر جمادي الاول سنة \ 1052 هجرية
نشأ في كنف والدته وأخواله، حيث سافر والده عام 1054هجرية إلى الهند- وكان الشاعر في سن الصبا -حيث استقدمه عبد الله بن محمد قطب شاه صاحب حيدر آباد، و زوجه السلطان ابنته، وولاه الأمور الإدارية .
سافر الشاعر إلى الهند حسب رغبة والده لكي يستقر عنده في الهند، وصل ابن معصوم إلى الديار الهندية بعد سفر ـ شاق متعب طويل ـ دام سنتين عام 1068هجرية حيث تربى شاعرنا تحت كنف والده ـ الذي شغل مناصب إدارية هامة في الدولة ـ وأمضى فترة من عمره تناهز ثمانية عشر عاماً في حيدر آباد عاصمة دولة قطب شاهي شاهي
وما لبثت أن تغيرت بالنسبة إلى ابن معصوم حيث توفي السلطان عبد الله قطب شاه مما أدى إلى سيطرة أبي الحسن قطب شاه آخر سلاطين قطب شاهي على مقاليد الحكم في الدولة، إذ تعرض والده إثر ذلك لمصاعب شتى وانتهت بسجنه في اواخر ايامه وبعد وفاة وفاة بمدة قصيرة، توالت عليه الاحداث إذ فرض عليه أبو الحسن قطب شاه الإقامة الجبرية في بيته
فقرر الهرب من حيدر آباد سرا متوجهاً إلى مقر السلطان إمبراطور الدولة المغوليّة في الهند، حيث عينه السلطان والياً على مدينة لاهور وما حولها الا انه طلب من السلطان أورنكزيب إعفاءه من هذا المنصب بعد أن أمضى فيه فترة طويلة فيه ، فأجابه السلطان بقبول حسن وعينه رئيساً على ديوان برهانبور.
طلب اعفاءه والسفر الى الحجاز بعد غياب اربعين سنة فحج البيت الحرام في مكة المكرمة ثم توجه الى المدينة المنورة فزار ضريح الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ثم مالبث ان سافر الى العراق ثم الى ايران حيث اختار ( شيراز ) لتكون محطته الاخيرة
حيث توفي فيها عام \481 هجرية – 1120 ميلادية على الارجح ودفن فيها الى جوار الامام احمد احد احفاد الامام موسى الكاظم .
ومن شعره في الغزل :

خليليَّ خطب الحبِّ أيسرُهُ صعبُ
ولكن عذابُ المُستهام به عَذْبُ
وما أنس لا أنسى وُقُوفي صبيحة ً
وقد أقبلت يقتادُها الشوقُ والحبُّ
فتاة ٌ هي البدرُ المنيرُ إذا بَدَتْ
ولكنَّ لا شرقٌ حواها ولا غربُ
منعَّمة ٌ رؤدٌ لها الشمسُ ضرَّة ٌ
وغُصن النَّقا ندٌّ وظبي الفلا تِرْبُ
فوافت تُناجيني بعتبٍ هو المُنى
وليسَ يلَذُّ الحبُّ ما لم يكن عَتَبُ
فما زلتُ أُبدي العُذرَ أسألُها الرِّضا
وقد علمت لو أنصفت لمن الذَّنْبُ
إلى أن طوت نشر العتاب وأقبلت
تبسَّمُ عن ثغرٍ هُو اللؤلؤُ الرَّطبُ
فعاطيتُها كأسَ الحديثِ وبيننا
حِجابُ عفافٍ عنده ترفع الحُجْبُ
فظلَّت بها سكرى ورجت كأنَّني
أخو نشوة ٍ بالرَّاح ليس له لُبُّ
فوالله ما صرف المُدام بفاعل
بنا فعلَها يوماً ولَوْ أد مِنَ الشِّرب
وقفتُ أُجيلُ الطرفَ في روضِ حُسنها
ويَمنعُني من طَرفها مُرهفٌ عضبُ
وما برحت تصبي فؤادي وهل فتى ً
تغازله تلك اللِّحاظ ولا يَصُبو
وراحت تُريحُ القلب من زفراته
بطيب حديثٍ عنده يقف الرَّكبُ
فما راعها إلاَّ سُقوطُ قِناعِها
وطُرَّتُها في كفِّ ريح الصَّبا نَهْبُ
هنالك أبصرتُ المُنى كيف تُجتنى
وكيف يَنال القلبُ ما أمَّل القلبُ
فللَّه يومٌ ساعَفَتْنا به المُنى
وطابَ لنا فيه التَّواصلُ والقُربُ


************************************




https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى