شاعرية فالح الحجية
الامة العربية انجبت الافا مؤلفة من الشعراء من ابنائها اختلفت وتلونت امزجتهم بالوان عديدة وقالوا الشعر في كل مناحي الحياة وامورها وشاعرنا العراقي( فالح الحجية ) احدهؤلاء الشعراء الذين انجبتهم العربية ليظل وفيا لاءمته ووطنه ودينه ومن خلال تتبعي لشعره منذ اصداره مجموعته الاولى – نفثات القلب عام 1978 لاحظت ان لديه روحاشعرية تجمع بين الحداثة والمعاصرة وتضرب في اعماق التاريخ لتذكرنا بقصائد حسان بن ثابت وكعب بن زهير في فشعره ذو اسلوب يجمع بين العديد من الاساليب الشعرية التي تأثر بها خلال مسيرته الشعرية ففي قصيدة طويلة في حب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في مجموعته الثالثة( الشهادة والضريح) يقول \
ربي اليك فؤادي حين يغبطه- حب الرسول ومافيه من النهل \
اني بحب المصطفى المحتار في وله- ينازع النفس والاشجان في كلل\ اني قصدتك بعد الله محتسبا – ياسيدي المصطفى شوقا على امل \ ارجو الشفاعة يوم الحشر مبتهلا- ان لا اله الله في الازل\
يعيد ماقاله كعب بن زهير في بردته بلون جديد ويكادان يغرفان من بحر واحد في اناء واحد
اما في حداثته فمن قصيدة من مجموعته الاولى يقول \ طلائع العرب هبي لنعلنها – ثورة تنحى على الاوغاد بالعدم \ نفدي عروبتنا في كل غالية- بالروح بالمال بالولد بالقيم \
تذكرني بقصيدة الشاعر \ اخي جا وزالظالمون المدى-
فحق الجهاد وحق الفدا \ اما في قصائده المعاصرة فهو يقترب من شعر صديقه وزميله الشاعرمحمود درويش وخاصة في قصائده التي نظمها في قضية فلسطين فاذا كان درويش ابن فلسطين العربية ففالح الحجية هوابن العربية التي سلبت منها فلسطين \ يقول في قصيدته امل ضائع\ مات السرور فلا سرور – قلوبنا كلمى خاشعة كانها القبور- لكن لابد من نشور – الدم الثاير يغلي في العروق - سنمزق الظلم وسجون المعتدين- وتشرق بسمة وضاءة الجبين -\ فالشاعرالعربي لاتحده حدود وتبعده فواصل عن ابناء امته
وفي بغداد يوم احتلها الغزاة هب مكافحا ومنافحاعن بلده العراق بالعديد من القصائد يقول في احداها شادا على من تعاون مع الغزاة
\\بغداد يابغداد يا رمز المحبة والصفاء \ضيعوك الغادرون بظلمهم - ياللغباء\ جعلوك فريسة - للطامعين الغرباء \
فليكتب التاريخ سطرا- في المذلة والخناء \فقد بلت نفوسهم المها نة فلا حياء \ وقبلها يوم دخل الغزاة بغداد في قصيدة طويلةمن مجموعته الخامسة( الحرب والايمان) يقول\ سنملي الارض نير ا نا - فبا لايمان والاقدام\
على المو ت تحا لفنا- فأ لا النصر والاكر ام \
فكل منا كالنمر- وكل منا كا الضرغا م\
عراقي وعربي ودين الله فالاسلا م
فالنفس العربي الممتزج بالا سلام دوما يمتزجان عنده فيشكلان وحدة لا تنفصل فهو بحق شاعر العروبة والاسلام
اما في اغراضه الشعرية الاخرى فعسى ان يكون لي عود فاسلط الضوء عليها من جديد في مقالة اخرى فقد عرفته شاعرا وصديقا وزميلا وتوجب الزمالة ان اكتب عليه لتستبين بعض جوانب حياته الشعرية ويطلع عليها الاخرون والله الموفق
الامة العربية انجبت الافا مؤلفة من الشعراء من ابنائها اختلفت وتلونت امزجتهم بالوان عديدة وقالوا الشعر في كل مناحي الحياة وامورها وشاعرنا العراقي( فالح الحجية ) احدهؤلاء الشعراء الذين انجبتهم العربية ليظل وفيا لاءمته ووطنه ودينه ومن خلال تتبعي لشعره منذ اصداره مجموعته الاولى – نفثات القلب عام 1978 لاحظت ان لديه روحاشعرية تجمع بين الحداثة والمعاصرة وتضرب في اعماق التاريخ لتذكرنا بقصائد حسان بن ثابت وكعب بن زهير في فشعره ذو اسلوب يجمع بين العديد من الاساليب الشعرية التي تأثر بها خلال مسيرته الشعرية ففي قصيدة طويلة في حب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في مجموعته الثالثة( الشهادة والضريح) يقول \
ربي اليك فؤادي حين يغبطه- حب الرسول ومافيه من النهل \
اني بحب المصطفى المحتار في وله- ينازع النفس والاشجان في كلل\ اني قصدتك بعد الله محتسبا – ياسيدي المصطفى شوقا على امل \ ارجو الشفاعة يوم الحشر مبتهلا- ان لا اله الله في الازل\
يعيد ماقاله كعب بن زهير في بردته بلون جديد ويكادان يغرفان من بحر واحد في اناء واحد
اما في حداثته فمن قصيدة من مجموعته الاولى يقول \ طلائع العرب هبي لنعلنها – ثورة تنحى على الاوغاد بالعدم \ نفدي عروبتنا في كل غالية- بالروح بالمال بالولد بالقيم \
تذكرني بقصيدة الشاعر \ اخي جا وزالظالمون المدى-
فحق الجهاد وحق الفدا \ اما في قصائده المعاصرة فهو يقترب من شعر صديقه وزميله الشاعرمحمود درويش وخاصة في قصائده التي نظمها في قضية فلسطين فاذا كان درويش ابن فلسطين العربية ففالح الحجية هوابن العربية التي سلبت منها فلسطين \ يقول في قصيدته امل ضائع\ مات السرور فلا سرور – قلوبنا كلمى خاشعة كانها القبور- لكن لابد من نشور – الدم الثاير يغلي في العروق - سنمزق الظلم وسجون المعتدين- وتشرق بسمة وضاءة الجبين -\ فالشاعرالعربي لاتحده حدود وتبعده فواصل عن ابناء امته
وفي بغداد يوم احتلها الغزاة هب مكافحا ومنافحاعن بلده العراق بالعديد من القصائد يقول في احداها شادا على من تعاون مع الغزاة
\\بغداد يابغداد يا رمز المحبة والصفاء \ضيعوك الغادرون بظلمهم - ياللغباء\ جعلوك فريسة - للطامعين الغرباء \
فليكتب التاريخ سطرا- في المذلة والخناء \فقد بلت نفوسهم المها نة فلا حياء \ وقبلها يوم دخل الغزاة بغداد في قصيدة طويلةمن مجموعته الخامسة( الحرب والايمان) يقول\ سنملي الارض نير ا نا - فبا لايمان والاقدام\
على المو ت تحا لفنا- فأ لا النصر والاكر ام \
فكل منا كالنمر- وكل منا كا الضرغا م\
عراقي وعربي ودين الله فالاسلا م
فالنفس العربي الممتزج بالا سلام دوما يمتزجان عنده فيشكلان وحدة لا تنفصل فهو بحق شاعر العروبة والاسلام
اما في اغراضه الشعرية الاخرى فعسى ان يكون لي عود فاسلط الضوء عليها من جديد في مقالة اخرى فقد عرفته شاعرا وصديقا وزميلا وتوجب الزمالة ان اكتب عليه لتستبين بعض جوانب حياته الشعرية ويطلع عليها الاخرون والله الموفق