في سورة مريم
1
بسم الله الرحمن الرحيم
( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم * اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين * وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لايؤمنون * انا نحن نرث الارض من عليها والينا يرجعون *)
سورة مريم الايات \ 37- 40
الحمد لله \
اختلفت الناس فيما بينهم اديانا ومذاهب واحزاب وجمعيات وجماعات وكل الى حزب وبما يمليه عليه هذا المعتقد اوذاك يميل منهم المؤمن ومنهم الكافر فويل للكافرين في مشهد يوم القيامة هذا المشهد العظيم الذي تبعث الناس من قبورها لنيل الجزاء العادل جراءما اقترفوه من اعمال في الحياةالدنيا فا سمع بهم أي بالذين كفروا وابصر بهم بصيغة التعجب وتفيد ان اسماعهم تدرك كل صوت حتى لوكا ن رقيقا وضعيفا
يوم ياتوننا يوم يعرضون على الله تعالى لاتخفى منهم خافية فهم في ضلال واضح وبين – لكن من اخوات ان الاانها جاءتن غير عاملة لانها مخففه فجاء الظالمون اسما لها
وانذرهم ايها الرسول الكريم يوم الحسرة الذي يتحسر الناس فيه خوف الحساب في يوم القيام واذ قضي الامر حيث ينتهي الحساب ياخذ كل ثوابه فيدخل الجنة او عقابه فيدخل النار وهم في غفلة عن ذلك حيث ياتيهم يوم القيامة بغتة فيبهتهم فيفزون كانهم في نوم عميق
فالله تعالى يرث الارض ومن عليها واليه يرجعون ولا يبقي احدا منهم اليه اليه يرجعون فينبئهم بماكانوا يعملون في الحياة الدنيا والله تعالى اعلم
*********************************