سلاما يا ثرى هيلة
ومن بالروح نفديه
سلاما يا ثرى هيلة
الذي بالدم نرويه
وعبق من شذى هيلة
الى الاحباب نزجيه
وسطر من وغى هيلة
الى الاجيال نحكيه
فنحكي قصة المجد
بطولات وتنزيه
وقفنا والدم الحر
الى الاوطان نهديه
بليل هيلة جئنا
نغذ السير نمشيه
بجيش صامد قاهر
على الاعداء نثنيه
وجيش العرب مغوار
فلا ترتد مساعيه
روينا الارض معطارا
بحر الشوق نسديه
نسعى والدجى حالك
جباه الجند تضويه
لنرقى فوق واديك
من الاعدا نحميه
ونصنع منك تمثالا
وبالنصر نوشيه
فان النصر ايمان
وبالارواح نحييه
وكم في عرقنا يجري
رحيق للثرى فيه
عروس انت يا هيلة
والمغوار عريس
وفرح في الوغى دائم
الى الإصباح تعريس
وقلب وامق شوقا
فايمان وتقديس
اناذا في الوغى صامد
بقلب مفعم وجبا
وبينا واقف ثابت
بليل مثقل سحباد
نهائي الشق والمربى
بعيد –للعدا قربا
يدي اليسرى لرشاشي
واليمنى بها الضربا
سمعت وقع اقدام
وحسا ما به شوبا
بليل موحش مظلم
به الاعداء مرتهبا
وكان البرد غضبانا
به الاجسام له رعبا
ودق القلب دقات
بشوق والرؤى صعبا
وراح الاصبع الاول
الى الزند له سحبا
فصاحت تبرق رعدا
تصب رعبها صبا
وتحرق نارها رجسا
تعب شره عبا
خذوها مني عربي
تصيب النحر والقلب
فولت زمرة الشر
على الإعقاب تنبكا
حياة سمتها قاسس
سنلويها وتلوينا
فأما أن نساقيها
وإما أن تقاسينا
ان العدل وضاح
بنور الحق يهدينا
وان العدل مفتاح
بكل الخير ياتينا
وان الظلم خوار
على الدران يدنينا
لياكل بعضنا بعضا
ويغضب ماله مينا
ودهر ماله صحب
بنار الشوق يكوينا
علام الظلم يا هذا
فليس الدهر بالراجع
وليس الامر بالفتوى
فسحقا للهوى الخادع
ولسنا بالحصى نرمي
ولكن باللظى الواجع
شواظ خارق حارق
على الاعداء اذ واقع
رفاقي فاحصدو حصدا
فاني لست بالراجع
رفاقي في الوغى صبرا
لردع الغادر الطامع
وقول الحق مصداق
لجند الظلم اذ صارع
دفاعا عن مغانينا
بقلب طاهر واسع
علينا انت لاتعجل
فان الله موجود
وان الحق منصور
وان الظلم مردود
وحب الارض مغروس
بكل الشوق مرفود
وهبنا للوطن عطرا
رجالا بزهو حاميها
يمين الله اقسمنا
نغذي الارض نحميها
ونبقى مشعلا ساطع
ينير الدرب حاريها
رجال لانهاب الموت
وللارواح نفديها
فلا فارس ولا الرومان
استطاعو ان يجاروها
ودامت دولة العرب
وفي العلياء ساريها
29-1-1986
ومن بالروح نفديه
سلاما يا ثرى هيلة
الذي بالدم نرويه
وعبق من شذى هيلة
الى الاحباب نزجيه
وسطر من وغى هيلة
الى الاجيال نحكيه
فنحكي قصة المجد
بطولات وتنزيه
وقفنا والدم الحر
الى الاوطان نهديه
بليل هيلة جئنا
نغذ السير نمشيه
بجيش صامد قاهر
على الاعداء نثنيه
وجيش العرب مغوار
فلا ترتد مساعيه
روينا الارض معطارا
بحر الشوق نسديه
نسعى والدجى حالك
جباه الجند تضويه
لنرقى فوق واديك
من الاعدا نحميه
ونصنع منك تمثالا
وبالنصر نوشيه
فان النصر ايمان
وبالارواح نحييه
وكم في عرقنا يجري
رحيق للثرى فيه
عروس انت يا هيلة
والمغوار عريس
وفرح في الوغى دائم
الى الإصباح تعريس
وقلب وامق شوقا
فايمان وتقديس
اناذا في الوغى صامد
بقلب مفعم وجبا
وبينا واقف ثابت
بليل مثقل سحباد
نهائي الشق والمربى
بعيد –للعدا قربا
يدي اليسرى لرشاشي
واليمنى بها الضربا
سمعت وقع اقدام
وحسا ما به شوبا
بليل موحش مظلم
به الاعداء مرتهبا
وكان البرد غضبانا
به الاجسام له رعبا
ودق القلب دقات
بشوق والرؤى صعبا
وراح الاصبع الاول
الى الزند له سحبا
فصاحت تبرق رعدا
تصب رعبها صبا
وتحرق نارها رجسا
تعب شره عبا
خذوها مني عربي
تصيب النحر والقلب
فولت زمرة الشر
على الإعقاب تنبكا
حياة سمتها قاسس
سنلويها وتلوينا
فأما أن نساقيها
وإما أن تقاسينا
ان العدل وضاح
بنور الحق يهدينا
وان العدل مفتاح
بكل الخير ياتينا
وان الظلم خوار
على الدران يدنينا
لياكل بعضنا بعضا
ويغضب ماله مينا
ودهر ماله صحب
بنار الشوق يكوينا
علام الظلم يا هذا
فليس الدهر بالراجع
وليس الامر بالفتوى
فسحقا للهوى الخادع
ولسنا بالحصى نرمي
ولكن باللظى الواجع
شواظ خارق حارق
على الاعداء اذ واقع
رفاقي فاحصدو حصدا
فاني لست بالراجع
رفاقي في الوغى صبرا
لردع الغادر الطامع
وقول الحق مصداق
لجند الظلم اذ صارع
دفاعا عن مغانينا
بقلب طاهر واسع
علينا انت لاتعجل
فان الله موجود
وان الحق منصور
وان الظلم مردود
وحب الارض مغروس
بكل الشوق مرفود
وهبنا للوطن عطرا
رجالا بزهو حاميها
يمين الله اقسمنا
نغذي الارض نحميها
ونبقى مشعلا ساطع
ينير الدرب حاريها
رجال لانهاب الموت
وللارواح نفديها
فلا فارس ولا الرومان
استطاعو ان يجاروها
ودامت دولة العرب
وفي العلياء ساريها
29-1-1986