صر
الله حكمته في الخلق بالغة
العدل زينتها ينفس فأتمـــــــــــــــر
والنفس ان خلصت من كل شائبة
تسمو وضائتها كالشمس في الضهر
ليس الحياة لمن في شرخه كبر
فحكم العقل في الامرين واستقـــــــر
وفي التواضع كبر جد محترم
كالسلم والحرب او كالدين والكفــــر
والله ما شرخة نفس أمرئ كبراً
الا لها في سجايا اللؤم من قـــــــــدر
وهبت بالنفس فقاندت هواجسها
تشدوا القوافي عذارا ثرة العــــــــبر
تواقة في ضفاف الشعر رابضة
حسبتها لبست وشـــــــــــــــــياً درر
وهبت بالفكر تعظيماً لقدرته
فالفكر لنفس مثل الماء لصحــــــــــــر
وهبت بالشعب جبار بثورته
النصر توجه في السلم والضفـــــــــر
شعب له في مغاني العزم ملحمة
قد تم تاريجها بالحمر العطـــــــــــــر
شعب له من صروح المجد ارفعها
في امة خصها الرحمن بالطهــــــــر
كل المروات من اعماقه انبحست
ومن سناه تجلى البدر في الدجــــــــر
وهبت بالجند اسد الغاب رابضة
في كل عارضة في البر والبحـــــــــر
جيش العراق عز العرب مقترن
انت المفاخر بالافعال والخبر
قد جئت بالحق صداحابفاعله
بالنبل زينته والطيب والاثر
الله واكبر هذي الحرب ظالمة
واظلم الظلم من يذكيه بالشرد
سبع عجاف واخرى غير عاجفة
انحت على الاوغاد بالكدر
القادسية حمراء بنا شمخت
فخر الرجال وللا نهاد في وجر
حمراء سوداء للاعداء ناشرة
هول الحتوف وهم الخوف والذعر
الليل ملتهب والشمس في حجب
والحقد محتظر والظلم في سفر
مزقت جفن الردى بالهول تشرخه
شرخ الزلازل للاعلام والحجر
والشر تجتثه ان مد مخلبه
نحو الضياء ونور الحق في سدر
فاضرب فديت عدوا لاحياة لهم
واطوي ظلام الليالي السود في سقر
في صاعد من دخانالحرب تحبسه
سحبا من الغيم قد اشفت على المطر
تسربل الخزي مدحورا يلاحقهم
عار الهزيمة تحت النار في سعر
حتى غدا شخصهم في النور مرتجفا
كيف الدجى غائم والرعد في هدر
فالقوم مابين مذهول ومرتهب
وهارب قد سلا الدنيا ومستتر
جيش العراق صقور في محافلهم
صيد اشاوس كالبركان كالقدر
يقودهم للعلا ضرغام في لجب
يزهو من الجندي جرار ومقتدر
هذا الذي دق فوق الشمس البيرقنا
نصر ويشمخ في علياء مفتخر
يدني الحياة وفي كفيه معصمها
من حوله الخلق من عاد ومنبره
هل السلام فهل الخير في وطني
طيب المكارم يابغداد فزدهر
يهزني طيبة بالفرح يغمرنا
بفائح من عبير
حييت بغداد نحميها ونحصنها
ومن كل عارضة كالجفن للبصر
في فرحة عظمت عمت مرابعنا
تحي بفرحتها يوماً من العمر
يوم ترصع بالارواح اطرره
ماء القلوب بلون الحق مزدهر
يوم لنا يشهد التاريخ مفخرة
ان العروبة بنت السيف واكبر
يوم تضاحك فيه الدهرمنتشياً
ان الحياة وعز النفس في الظفر
عيد ببغداد قد اضحت معالمها
كالوحة رصعت بالماس والدرر
وضاء وجهك يابغداد معدنه
تير يذوب كذوب الحسن في النظر
فجعل سنائك مثل الشمس مؤتلفاً
وطاول النجم في الاكوان يقدري
السادس من كانون الثاني عام 1986
الله حكمته في الخلق بالغة
العدل زينتها ينفس فأتمـــــــــــــــر
والنفس ان خلصت من كل شائبة
تسمو وضائتها كالشمس في الضهر
ليس الحياة لمن في شرخه كبر
فحكم العقل في الامرين واستقـــــــر
وفي التواضع كبر جد محترم
كالسلم والحرب او كالدين والكفــــر
والله ما شرخة نفس أمرئ كبراً
الا لها في سجايا اللؤم من قـــــــــدر
وهبت بالنفس فقاندت هواجسها
تشدوا القوافي عذارا ثرة العــــــــبر
تواقة في ضفاف الشعر رابضة
حسبتها لبست وشـــــــــــــــــياً درر
وهبت بالفكر تعظيماً لقدرته
فالفكر لنفس مثل الماء لصحــــــــــــر
وهبت بالشعب جبار بثورته
النصر توجه في السلم والضفـــــــــر
شعب له في مغاني العزم ملحمة
قد تم تاريجها بالحمر العطـــــــــــــر
شعب له من صروح المجد ارفعها
في امة خصها الرحمن بالطهــــــــر
كل المروات من اعماقه انبحست
ومن سناه تجلى البدر في الدجــــــــر
وهبت بالجند اسد الغاب رابضة
في كل عارضة في البر والبحـــــــــر
جيش العراق عز العرب مقترن
انت المفاخر بالافعال والخبر
قد جئت بالحق صداحابفاعله
بالنبل زينته والطيب والاثر
الله واكبر هذي الحرب ظالمة
واظلم الظلم من يذكيه بالشرد
سبع عجاف واخرى غير عاجفة
انحت على الاوغاد بالكدر
القادسية حمراء بنا شمخت
فخر الرجال وللا نهاد في وجر
حمراء سوداء للاعداء ناشرة
هول الحتوف وهم الخوف والذعر
الليل ملتهب والشمس في حجب
والحقد محتظر والظلم في سفر
مزقت جفن الردى بالهول تشرخه
شرخ الزلازل للاعلام والحجر
والشر تجتثه ان مد مخلبه
نحو الضياء ونور الحق في سدر
فاضرب فديت عدوا لاحياة لهم
واطوي ظلام الليالي السود في سقر
في صاعد من دخانالحرب تحبسه
سحبا من الغيم قد اشفت على المطر
تسربل الخزي مدحورا يلاحقهم
عار الهزيمة تحت النار في سعر
حتى غدا شخصهم في النور مرتجفا
كيف الدجى غائم والرعد في هدر
فالقوم مابين مذهول ومرتهب
وهارب قد سلا الدنيا ومستتر
جيش العراق صقور في محافلهم
صيد اشاوس كالبركان كالقدر
يقودهم للعلا ضرغام في لجب
يزهو من الجندي جرار ومقتدر
هذا الذي دق فوق الشمس البيرقنا
نصر ويشمخ في علياء مفتخر
يدني الحياة وفي كفيه معصمها
من حوله الخلق من عاد ومنبره
هل السلام فهل الخير في وطني
طيب المكارم يابغداد فزدهر
يهزني طيبة بالفرح يغمرنا
بفائح من عبير
حييت بغداد نحميها ونحصنها
ومن كل عارضة كالجفن للبصر
في فرحة عظمت عمت مرابعنا
تحي بفرحتها يوماً من العمر
يوم ترصع بالارواح اطرره
ماء القلوب بلون الحق مزدهر
يوم لنا يشهد التاريخ مفخرة
ان العروبة بنت السيف واكبر
يوم تضاحك فيه الدهرمنتشياً
ان الحياة وعز النفس في الظفر
عيد ببغداد قد اضحت معالمها
كالوحة رصعت بالماس والدرر
وضاء وجهك يابغداد معدنه
تير يذوب كذوب الحسن في النظر
فجعل سنائك مثل الشمس مؤتلفاً
وطاول النجم في الاكوان يقدري
السادس من كانون الثاني عام 1986