شعرالمدح والفخر
----------------
شعر الفخر او شعر المدح هذا الفن الجاهلي الذي عبر كل البقرون ووصل الينا لايزال في موقعه فالدح الجاهلي والعصورالتي تلته كان في الحكام والمتنفذين ولا يزال فاغلب الشعراء قالوا المدح في العصر الحالي في مدح رؤساء وملوك الدول العربية رغم علمهم ان بعضا منهم لايستحق كل هذا المدح والاطراء الباذخ و النفاق المبرقع فقصائد المدح التي تقال في المهرجانات والاحتفالات اغلبها زائفة وطمح الشعراء نيل حضوة اوجاه اومال ازاءها فمثلهم كمثل شعراء العصور الاخرى بدءا من العصر الجاهلي وكل رئيس او خليفة او ملك اوامير اوقل رئبس دولة اتخذ من بعض الشعراءمداحين له ومطبلين
اما شعرالفخر فقد فخر الشعراء بابطال العروبة والمقاتلين في ساحات الوغي حتى الاستشهاد اولئك الذين ضحوا بارواحهم في سبيل كرامة وعزة الامة العربية وفخروا باوطانهم وعزتها عليهم والدفاع عنها بالنفس المال والكلمة الصادقة ومن شعر الفخر هذه الابيات للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد يفخر بها في وطنه الصبور الذي تكالبت عليه الدول الاكلة لتقيده وتأكل كل مافيه وتسحق اهله الصابرين وتمزق لحمتهم وتشرد الطيبين منهم يقول -
قالوا وظلَّ.. ولم تشعر به الإبلُ
يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ..
ومخرزُ الموتِ في جنبيه ينشتلُ
حتى أناخ َ ببابِ الدار إذ وصلوا
وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلوا
صبرَ العراق صبورٌ أنت يا جملُ!
وصبرَ كل العراقيين يا جملُ
صبرَ العراق وفي جَنبيهِ مِخرزهُ
يغوصُ حتى شغاف القلب ينسملُ
ما هدموا.. ما استفزوا من مَحارمهِ
ما أجرموا.. ما أبادوا فيه.. ما قتلوا
وطوقـُهم حولهُ.. يمشي مكابرةً
ومخرزُ الطوق في أحشائه يَغـِلُ
وصوتُ حاديه يحدوهُ على مَضضٍ
وجُرحُهُ هو أيضاً نازِفٌ خضلُ
يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
إلى حُدودٍ، وهذا الصبرُ لا يصلُ!
يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
أم أنهم أزمعوا ألا يُظلّلنا
في أرضنا نحن لا سفحٌ، ولا جبلُ
إلا بيارق أمريكا وجحفلـُها
وهل لحرٍ على أمثالها قَبـَلُ؟
واضيعة الأرض إن ظلت شوامخُها
تهوي، ويعلو عليها الدونُ والسفلُ!
كانوا ثلاثين جيشاً، حولهم مددٌ
من معظم الأرض، حتى الجارُ والأهلُ
جميعهم حول أرضٍ حجمُ أصغرهِم
إلا مروءتُها.. تندى لها المُقلُ!
وكان ما كان يا أيوبُ.. ما فعلتْ
مسعورة ً في ديار الناس ما فعلوا
ما خربت يد أقسى المجرمين يداً
ما خرّبت واستباحت هذه الدولُ
هذي التي المثل العليا على فمها
وعند كل امتحان تبصقُ المُثُلُ!
يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ
إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟
ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمةٌ
في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ
أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا
هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ
هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا
صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ
هل بعده غير أن نبري أظافرنا
بريَ السكاكينِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!
يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًُرُ
نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ
لكننا حين يُستعدى على دمنا
وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ
نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما
قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!
يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يا وطناً
تبقى بمرآهُ عينُ اللهِ تكتحلُ
لم تُشرق الشمسُ إلا من مشارقه
ولم تَغِب عنه إلا وهي تبتهلُ
يا أجملَ الأرضِ.. يا من في شواطئه
تغفو وتستيقظ الآبادُ والأزلُ
يا حافظاً لمسار الأرضِ دورته
وآمراً كفةَ الميزان تعتدلُ
مُذ كوّرت شعشعت فيها مسلّته
ودار دولابه، والأحرُفُ الرسلُ
حملن للكون مسرى أبجديّته
وعنه كل الذين استكبروا نقلوا!
يا سيدي.. أنت من يلوون شِعفتَه
ويخسأون، فلا والله، لن يصلوا
يضاعفون أسانا قدر ما قدِروا
وصبرُنا، والأسى، كل له أجلُ
والعالمُ اليومُ، هذا فوق خيبته
غافٍ، وهذا إلى أطماعه عَجِلُ
لكنهم، ما تمادوا في دنائتهم
وما لهم جوقةُ الأقزامِ تمتثل
لن يجرحوا منكِ يا بغداد أنمُلةً
ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرحِ، صبرهمو
صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم
لكنهم من قدور الغير ما أكلوا!
-----------------------
اما في مدح شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الاطهار فقد ابدع كثير من الشعراء قديما وحديثا وفخروا به نعم الفخار ومن شعر المدح والفخر النبوي الشريف يقول الشاعر العراقي وليد الاعظمي -
عفوا رسول الله يا نبراسنا فلقد أصاب المسلمين تفرق
دب التناحر والتباغض بينهم فتهاونوا في دينهم وتمزقوا
وتشعبت طرق الفساد فواحد يرفوا الثيات لهم وألف تخرق
عجبا أيسكت ذو الفضيلة والهدى وأخو المفاسد بالخنا يتشدق
حال تسيء إلى الرسو ودينه وتعافها بدر ويأبى الخندق
أنا يا رسول الله أشدو باسمكم فتضيخ آذان الزمان وتطرق
وتهزها الله أكبر هزة لسماعها يهوي الكفور ويصعق
أنا من شباب محمد وجنوده وبغير هدي محمد لا أنطق
بايعت ربي أن أظل مجاهدا وبغير حبل الله لاأتعلق
أنا مسلم بعقيدتي وبمنهجي عهد علي مدى الحياة وموثق
أن لا أهادن كافرا أو ظالما عهدا ولو من أجل ذلك أشنق
-----------------
واقول انا فاقول في مدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وافخر به في قصيدة في ذكرى ميلاده وقد قدمتها في احتفالية اقيمت في المسجد القريب من داري في الحي العصري في قضاء بلدر وز اقتطف منها هذه الابيا ت
الله يغرس في الانسان عاطفة
منذ الطفولة في فهم وفي جهل
والناس صنفان صنف عاش في دعة
وصنف عاش في لهو وفي سفل
والمرء يظهر ما فاضت منابعه
في ساح فطرته البيضاء من خصل
فما احبوا من الاحوال او كرهوا
الا لما في نفوس الناس من علل
يا مالك الملك ما جاشت مشاعرنا
الا بما شئت من فرض ومن نفل
اذ يرتوي القلب ايمانا فيغمره
فيض المحبة والالالهام والامل
يرنوا الى الله مزهوا به جللا
يرجواتفضله في القبض والحلل
حتى تراى لفيض الوجد مصدره
حب الرسول وما فيه من النهل
ربي اليك فؤادي حين يغبطه
حب الرسول مواجيد بها جذلي
00000
اني بحب المصطفى المختار في وله
ينازع النفس والاشجان في كلل
ما في الفؤاد وما في الروح من نفس
الا اليه وما نخشاه من وجل
نفسي جناب رسول الله يشغلها
شوقا –تناشده والخلق في شغل
يا سيدي يا رسول الله حبكموا
فرض علينا وما تراى له مقلي
فالقلب يخفق والامال واجفة
والشوق يكبر والايمان كالجبل
اني قصد تك بعد الله محتسبا
ياسيدي المصطفى شوقا على امل
ارجوا الشفاعة يوم الحشر مبتهلا
ان لا اله الا الله في الازل
مستشفعا برسول الله يدخلني
في جنة وسعت افنانها الملل
اذ ابتغي املا الروح تقصده
حشر مع المصطفى في جنة الظلل
روحي تطير اليها في جوانحها
عصفورة صعدت في الجو في عجل
في حضرة المصطفى المختار انشده
شعرا ينازعني والعين في همل
ان لامني بعض اصحابي على زلل
فما بحب رسول الله من زلل
----------------
شعر الفخر او شعر المدح هذا الفن الجاهلي الذي عبر كل البقرون ووصل الينا لايزال في موقعه فالدح الجاهلي والعصورالتي تلته كان في الحكام والمتنفذين ولا يزال فاغلب الشعراء قالوا المدح في العصر الحالي في مدح رؤساء وملوك الدول العربية رغم علمهم ان بعضا منهم لايستحق كل هذا المدح والاطراء الباذخ و النفاق المبرقع فقصائد المدح التي تقال في المهرجانات والاحتفالات اغلبها زائفة وطمح الشعراء نيل حضوة اوجاه اومال ازاءها فمثلهم كمثل شعراء العصور الاخرى بدءا من العصر الجاهلي وكل رئيس او خليفة او ملك اوامير اوقل رئبس دولة اتخذ من بعض الشعراءمداحين له ومطبلين
اما شعرالفخر فقد فخر الشعراء بابطال العروبة والمقاتلين في ساحات الوغي حتى الاستشهاد اولئك الذين ضحوا بارواحهم في سبيل كرامة وعزة الامة العربية وفخروا باوطانهم وعزتها عليهم والدفاع عنها بالنفس المال والكلمة الصادقة ومن شعر الفخر هذه الابيات للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد يفخر بها في وطنه الصبور الذي تكالبت عليه الدول الاكلة لتقيده وتأكل كل مافيه وتسحق اهله الصابرين وتمزق لحمتهم وتشرد الطيبين منهم يقول -
قالوا وظلَّ.. ولم تشعر به الإبلُ
يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ..
ومخرزُ الموتِ في جنبيه ينشتلُ
حتى أناخ َ ببابِ الدار إذ وصلوا
وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلوا
صبرَ العراق صبورٌ أنت يا جملُ!
وصبرَ كل العراقيين يا جملُ
صبرَ العراق وفي جَنبيهِ مِخرزهُ
يغوصُ حتى شغاف القلب ينسملُ
ما هدموا.. ما استفزوا من مَحارمهِ
ما أجرموا.. ما أبادوا فيه.. ما قتلوا
وطوقـُهم حولهُ.. يمشي مكابرةً
ومخرزُ الطوق في أحشائه يَغـِلُ
وصوتُ حاديه يحدوهُ على مَضضٍ
وجُرحُهُ هو أيضاً نازِفٌ خضلُ
يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
إلى حُدودٍ، وهذا الصبرُ لا يصلُ!
يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
أم أنهم أزمعوا ألا يُظلّلنا
في أرضنا نحن لا سفحٌ، ولا جبلُ
إلا بيارق أمريكا وجحفلـُها
وهل لحرٍ على أمثالها قَبـَلُ؟
واضيعة الأرض إن ظلت شوامخُها
تهوي، ويعلو عليها الدونُ والسفلُ!
كانوا ثلاثين جيشاً، حولهم مددٌ
من معظم الأرض، حتى الجارُ والأهلُ
جميعهم حول أرضٍ حجمُ أصغرهِم
إلا مروءتُها.. تندى لها المُقلُ!
وكان ما كان يا أيوبُ.. ما فعلتْ
مسعورة ً في ديار الناس ما فعلوا
ما خربت يد أقسى المجرمين يداً
ما خرّبت واستباحت هذه الدولُ
هذي التي المثل العليا على فمها
وعند كل امتحان تبصقُ المُثُلُ!
يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ
إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟
ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمةٌ
في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ
أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا
هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ
هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا
صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ
هل بعده غير أن نبري أظافرنا
بريَ السكاكينِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!
يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًُرُ
نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ
لكننا حين يُستعدى على دمنا
وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ
نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما
قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!
يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يا وطناً
تبقى بمرآهُ عينُ اللهِ تكتحلُ
لم تُشرق الشمسُ إلا من مشارقه
ولم تَغِب عنه إلا وهي تبتهلُ
يا أجملَ الأرضِ.. يا من في شواطئه
تغفو وتستيقظ الآبادُ والأزلُ
يا حافظاً لمسار الأرضِ دورته
وآمراً كفةَ الميزان تعتدلُ
مُذ كوّرت شعشعت فيها مسلّته
ودار دولابه، والأحرُفُ الرسلُ
حملن للكون مسرى أبجديّته
وعنه كل الذين استكبروا نقلوا!
يا سيدي.. أنت من يلوون شِعفتَه
ويخسأون، فلا والله، لن يصلوا
يضاعفون أسانا قدر ما قدِروا
وصبرُنا، والأسى، كل له أجلُ
والعالمُ اليومُ، هذا فوق خيبته
غافٍ، وهذا إلى أطماعه عَجِلُ
لكنهم، ما تمادوا في دنائتهم
وما لهم جوقةُ الأقزامِ تمتثل
لن يجرحوا منكِ يا بغداد أنمُلةً
ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرحِ، صبرهمو
صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم
لكنهم من قدور الغير ما أكلوا!
-----------------------
اما في مدح شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الاطهار فقد ابدع كثير من الشعراء قديما وحديثا وفخروا به نعم الفخار ومن شعر المدح والفخر النبوي الشريف يقول الشاعر العراقي وليد الاعظمي -
عفوا رسول الله يا نبراسنا فلقد أصاب المسلمين تفرق
دب التناحر والتباغض بينهم فتهاونوا في دينهم وتمزقوا
وتشعبت طرق الفساد فواحد يرفوا الثيات لهم وألف تخرق
عجبا أيسكت ذو الفضيلة والهدى وأخو المفاسد بالخنا يتشدق
حال تسيء إلى الرسو ودينه وتعافها بدر ويأبى الخندق
أنا يا رسول الله أشدو باسمكم فتضيخ آذان الزمان وتطرق
وتهزها الله أكبر هزة لسماعها يهوي الكفور ويصعق
أنا من شباب محمد وجنوده وبغير هدي محمد لا أنطق
بايعت ربي أن أظل مجاهدا وبغير حبل الله لاأتعلق
أنا مسلم بعقيدتي وبمنهجي عهد علي مدى الحياة وموثق
أن لا أهادن كافرا أو ظالما عهدا ولو من أجل ذلك أشنق
-----------------
واقول انا فاقول في مدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وافخر به في قصيدة في ذكرى ميلاده وقد قدمتها في احتفالية اقيمت في المسجد القريب من داري في الحي العصري في قضاء بلدر وز اقتطف منها هذه الابيا ت
الله يغرس في الانسان عاطفة
منذ الطفولة في فهم وفي جهل
والناس صنفان صنف عاش في دعة
وصنف عاش في لهو وفي سفل
والمرء يظهر ما فاضت منابعه
في ساح فطرته البيضاء من خصل
فما احبوا من الاحوال او كرهوا
الا لما في نفوس الناس من علل
يا مالك الملك ما جاشت مشاعرنا
الا بما شئت من فرض ومن نفل
اذ يرتوي القلب ايمانا فيغمره
فيض المحبة والالالهام والامل
يرنوا الى الله مزهوا به جللا
يرجواتفضله في القبض والحلل
حتى تراى لفيض الوجد مصدره
حب الرسول وما فيه من النهل
ربي اليك فؤادي حين يغبطه
حب الرسول مواجيد بها جذلي
00000
اني بحب المصطفى المختار في وله
ينازع النفس والاشجان في كلل
ما في الفؤاد وما في الروح من نفس
الا اليه وما نخشاه من وجل
نفسي جناب رسول الله يشغلها
شوقا –تناشده والخلق في شغل
يا سيدي يا رسول الله حبكموا
فرض علينا وما تراى له مقلي
فالقلب يخفق والامال واجفة
والشوق يكبر والايمان كالجبل
اني قصد تك بعد الله محتسبا
ياسيدي المصطفى شوقا على امل
ارجوا الشفاعة يوم الحشر مبتهلا
ان لا اله الا الله في الازل
مستشفعا برسول الله يدخلني
في جنة وسعت افنانها الملل
اذ ابتغي املا الروح تقصده
حشر مع المصطفى في جنة الظلل
روحي تطير اليها في جوانحها
عصفورة صعدت في الجو في عجل
في حضرة المصطفى المختار انشده
شعرا ينازعني والعين في همل
ان لامني بعض اصحابي على زلل
فما بحب رسول الله من زلل