( إ ســـتـغـاثـة كـــو رونا )
.
شعر : فالح الكيــــلاني
.
اللهُ رَحمَتُـــهُ كالغــيــــــثِ تَـنـهَــمِــــــــرُ
والفِكـــرُ حَقّـــاً بأمــــــرِ اللهِ يَأتَمِــــــــــرُ
.
انّ الحَيــــاةَ حَيـــــاةُ العِــــــــزِّ خالِصَـــةً
ليسَ الحَــيــــــاةُ لِـمـَنْ في نَـفسِــــهِ كِـبَـرُ
.
وَالنّـفـسُ إ نْ رُدِعَــــتْ عَن كُلّ شـــائِنَـــةٍ
نــــورٌ - تُضـيءُ لِـخَـلــــقِ اللهِ- تَـزدَهِــــرُ
.
وَالنّـفـــــسُ إنْ سَــــجَـدَتْ للهِ يُـرفَـعُـهـــــــا
نَــحـــــوَ العُــــلى وَبِالايـمــــــــانِ تَـنـغَـمِـــرُ
.
في رَحـمَـــةٍ عَـظُمَــتْ- للهِ ُمُصــــد رهــــــــا
جَـنـبـــاَ الى جـنـبٍ مَعَ الايـمـــــانِ َتنْصَـــد ِ رُ
.
يا نَـفـسُ إنّـــا إ ذ ا ضاقَـتْ مَعــارفُنـــــــــا
في غـــــــارَةِ اللـــــهِ عِنـدَ اللــهِ نَســـــتَـقـِرُ
.
يا نَفـسُ قـولى إذا ضــا قَ الخَنـــاقُ بِـنــــا
إنّـــا الـــى اللــــــهِ بِإســـــمِ اللهِ نَـــعــتَـكِــــرُ
.
إنـيّ رَفَـــعــتُ يَـــدَيْ للـــــهِ مُـبـتَــهـِــــــــلا
أشـــــكـوهُ (كــورونَــةً ) وَاللــهُ يَـقتَـــــــدِ رُ
.
أضحَــــــتْ وَبــــــاءً وَلِلانســـــــانِ قاتِلَـــــةً
وَاللهُ يَحـفَـظُـنــا مِـــنْ شَــــــرِهـــا - خَطــــرُ
.
أ دْعــوهُ مُـبْـتَـــهِــلا ً مِـن كُـــلِّ غـا ئِـــلــَــــةٍ
انّــــــا الى اللـــــهِ باســـــم اللهِ نـَــبـتَــــــــدِ رُ
.
إنّ النّـفــــوسَ الى اللـــــهِ قَـــــد صَــدَحَـــتْ
تَبغــي الشّـــــفـــــــاءَ وَبِالايمــــان تَـنـتـَصِـرُ
.
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق - ديالى - بلــــــ روز