في سورة الجاثية
بسم الله الرحمن الرحيم
حم 0 تنزيل الكتب من الله العزيز الحكيم 0 ان في السموات والارض للايات للمؤمنين 0 وفي خلقكم وما يبث من دابة ايات لقوم يوقنون 0 واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء من رزق فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح ايات لقوم يعقلون 0 تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يوقنون 0 ويل لكل افاك اثيم 0 يسمع ايات الله تتلىعليه ثم يصر مستكبرا كان لم يسمعها فبشره بعذاب اليم 0 واذا علم من اياتنا شيئا اتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين 0 من ورائهم جهنم ولايغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله اولياء ولهم عذاب عظيم 0 هذا هدى والذين كفروا بايات ربهم لهم عذاب من رجز اليم 0
سورة الجاثية الايات 1\11
الحمد لله
حم في هذين الحرفين تنا سق عجيب وذكر في القران كثير في اوائل السور تنا ق الحرفان وتعانقا رفقة ومحبة وصحبة داء ميم
ان القران الكريم هو تنزيل من الله ذي العزة والقوة الحخكيم في امر مخلوقاته وفي السموات وسعتها والارض وما فيها من دلالات وبيانات يستذكربها المؤمنون فيزدادون ايمالنا بربهم الذي خلقخا وخلقهم وسيرها ونظم امورها في النور والجاذبية والليل والنهار وما اودع فيها من من نعمة لعابده فيالرزق من ماكولات ومشروبات وانواع ما يحتاجه هذا الانسان وتلك الدابة وما انزل الله تعالى من غيث به يحي الارض بعد موتها وجفافها فاذا هي مخضرة مزدانه تنبت الزرع فيدرالضرع ويكثرالخير وفي تصريف الرياح وتحريكها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا حسب ارادته ومشيئته فتثير سحابا ليكون مطرا فينزل من السماء الخير وهو رزق للعباد من الله تعالى
ان هذه الامور كلها دلالات وعلامات يعقلها العاقلون الفاهخمون ويسعلمون انها الحق من ربهم فيذكرالله تعالى حبيبه المصطفىمحمد صلىالله عليه وسلم بها لعلهم يتعضون فان لم يؤمنوا بها أي بالحق فباى قول سيوقنون ويثبتون على حال من الاحوال فويل هي كلمة فيها الخوف والرهبة وتحمل في حروفها التهديد والوعيد الشديد وذهب بعض المفسرين انها واد في جهنم فلمن هذا الوادي اعده الله تعالى انه لكل افاك اثيم وهو الكذاب الكثيرالكذب قليل الايمان الكثير الخطايا والذنوب البعيد عن رحمة الله بحيث جعلته حتى لويسمع ايات الله تعالى تتلى عليه لايهتم بها ولا يعباء بفهمها فكانه كمن لم يسمعها كان في اذنيه صمما اصرار واستكبارا وعتوا فهؤلاء لهم عذا ب اليم قوي شيد الوقع والوجع عليهم فمنهم حتى لوسشمع هذه الايات الكريمة سخرمنها وربما رددها فيلسانه على سبيل التهكم والسخرية والاستعلام بها وهؤلاء لهم المهانة والاحتقار في الاخرة في نارجهنم التي سيصلونها بعد الموت فانهم وما كسبوه لايغني عنهم ولا يدفع عنهم شيئا غير وقوعهم في نارجهنم
اما هذا القران فان فيه الهدى والتقى والاستقامة والهداية الى طريق الجنة ونعمةالله تعالى في الاخرة للمؤمنين ممن دخل الايمان في قلوبهم فانارها بنورالله تعالى اما الذين كفروا فقد خرج الايما ن من قلوبهم فهي خالية خاو ية انفسهم اكتنفتها الظلمة بكفرهم فقد وعدهم الله تعالى اللنا ر وتوعدهم لان لهم عذاب شديد من رجز اليم وهواشد انواع العذاب موجع شديد الوقع والوجع
بسم الله الرحمن الرحيم
حم 0 تنزيل الكتب من الله العزيز الحكيم 0 ان في السموات والارض للايات للمؤمنين 0 وفي خلقكم وما يبث من دابة ايات لقوم يوقنون 0 واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من السماء من رزق فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح ايات لقوم يعقلون 0 تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فباي حديث بعد الله واياته يوقنون 0 ويل لكل افاك اثيم 0 يسمع ايات الله تتلىعليه ثم يصر مستكبرا كان لم يسمعها فبشره بعذاب اليم 0 واذا علم من اياتنا شيئا اتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين 0 من ورائهم جهنم ولايغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله اولياء ولهم عذاب عظيم 0 هذا هدى والذين كفروا بايات ربهم لهم عذاب من رجز اليم 0
سورة الجاثية الايات 1\11
الحمد لله
حم في هذين الحرفين تنا سق عجيب وذكر في القران كثير في اوائل السور تنا ق الحرفان وتعانقا رفقة ومحبة وصحبة داء ميم
ان القران الكريم هو تنزيل من الله ذي العزة والقوة الحخكيم في امر مخلوقاته وفي السموات وسعتها والارض وما فيها من دلالات وبيانات يستذكربها المؤمنون فيزدادون ايمالنا بربهم الذي خلقخا وخلقهم وسيرها ونظم امورها في النور والجاذبية والليل والنهار وما اودع فيها من من نعمة لعابده فيالرزق من ماكولات ومشروبات وانواع ما يحتاجه هذا الانسان وتلك الدابة وما انزل الله تعالى من غيث به يحي الارض بعد موتها وجفافها فاذا هي مخضرة مزدانه تنبت الزرع فيدرالضرع ويكثرالخير وفي تصريف الرياح وتحريكها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا حسب ارادته ومشيئته فتثير سحابا ليكون مطرا فينزل من السماء الخير وهو رزق للعباد من الله تعالى
ان هذه الامور كلها دلالات وعلامات يعقلها العاقلون الفاهخمون ويسعلمون انها الحق من ربهم فيذكرالله تعالى حبيبه المصطفىمحمد صلىالله عليه وسلم بها لعلهم يتعضون فان لم يؤمنوا بها أي بالحق فباى قول سيوقنون ويثبتون على حال من الاحوال فويل هي كلمة فيها الخوف والرهبة وتحمل في حروفها التهديد والوعيد الشديد وذهب بعض المفسرين انها واد في جهنم فلمن هذا الوادي اعده الله تعالى انه لكل افاك اثيم وهو الكذاب الكثيرالكذب قليل الايمان الكثير الخطايا والذنوب البعيد عن رحمة الله بحيث جعلته حتى لويسمع ايات الله تعالى تتلى عليه لايهتم بها ولا يعباء بفهمها فكانه كمن لم يسمعها كان في اذنيه صمما اصرار واستكبارا وعتوا فهؤلاء لهم عذا ب اليم قوي شيد الوقع والوجع عليهم فمنهم حتى لوسشمع هذه الايات الكريمة سخرمنها وربما رددها فيلسانه على سبيل التهكم والسخرية والاستعلام بها وهؤلاء لهم المهانة والاحتقار في الاخرة في نارجهنم التي سيصلونها بعد الموت فانهم وما كسبوه لايغني عنهم ولا يدفع عنهم شيئا غير وقوعهم في نارجهنم
اما هذا القران فان فيه الهدى والتقى والاستقامة والهداية الى طريق الجنة ونعمةالله تعالى في الاخرة للمؤمنين ممن دخل الايمان في قلوبهم فانارها بنورالله تعالى اما الذين كفروا فقد خرج الايما ن من قلوبهم فهي خالية خاو ية انفسهم اكتنفتها الظلمة بكفرهم فقد وعدهم الله تعالى اللنا ر وتوعدهم لان لهم عذاب شديد من رجز اليم وهواشد انواع العذاب موجع شديد الوقع والوجع