أقسام البلاغة :
.
بقلم فالح الكيلاني
.
1-علم المعاني :
.
ويشمل علم الخبر وعلم الانشاء
.
ا- علم الخبـــر :
.
وينقسم الى قسمين :
.
اولا - الخبر: كلام في علم البلاغة وهو ما يحتمل الصدق او يحتمل الكذب،
فالخبر الصادق مثل : سناء جالسة , فأشير لحالة سناء بالجلوس هي حقا جالسة فهذا الكلام مطابق لواقع الحالة بانه اخبر عنها انها جالسة فكان الكلام صدقاً، ومطابقا لواقع حالتها الحقيقية .
.
ثانيا - اما الخبر الكاذب او الذي يحتمل الكذب فهو اذا كان الشخص في المثال اعلاه غير حقيقي اي ان حالتها لم تكن جالسة مثلا فيقال خبر كاذب او احتمل الكذب .
ويأتي الخبر الكاذب على ثلاثة أنواع:
1- الخبر الابتدائي : وهو الخبر الذ ي لا يتضمن على أيّ مؤكد , مثل : الشمس مشرقة.
2- الخبر الطلبي : وهو الخير الذي يتضمن مؤكدا واحدا , مثل : ان الشمسَ مشرقةٌ .
3- الخبر إلانكاري : وهو الخبر الذي ياتي به مؤكدين مثل :ان الشمسَ لمشرقةً أو ثلاثة مؤكدات مثل : والله أنّ الشمسَ لمشرقة ً.
فالخبر الطلبي او الانكاري يعتمد على أدوات التوكيد وهي كثيرة في لغتنا العربية اذكر منها مايلي :
أنّ, أن, لام التوكيد, اللام المزحلقة, نون التوكيد الخفيفة , ونون التوكيد المشددة , وكذلك أحرف التنبيه : أمّا, ألا .والأحرف الزائدة ’والتكرار, وأما الشرطية, والقسم , والسين, وسوف , وقد ...
والخبر ياتي بعدة امور او حالات اهمها الحالتين الاولى والثانية اعلاه ومن ثم :
3- إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الخبر إذا كان المخاطب جاهلاً، يسمى (فائدة الخبر) مثل ( الله ربنا ).
4 ـ إفادة المخاطب أن المتكلم عالم به اي أنه يعلم الخبر، ويسمى لازم فائدة الخبر كان تقول لمن حفظ قصيدة معينة : أنت حفظت القصيدة .
5 ـ الاسترحام كقولنا (إلهي عبدك العاصي أتاك..).
6 ـ إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواءاً عالم وجاهل ).
7 ـ إظهار الضعف والخشوع وفيه معنى التوسل كقول الله تعالى قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي واشتعل الراس شيبا ) سورة مريم: من الآية الرابعة .
8 ـ إظهار التحسر على شيء محبوب لم يحصل عليه كقول الله تعالى: ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) سورة آل عمران الآية36 .وكانت تتامل ان يكون حملها ولدا
9ـ إظهار الفرح، كقولنا : جاء العيد السعيد
10 ـ التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم من أنت!).
11 ـ التحذير، مثل قولك : (أبغض الحلال الطلاق).
12 ـ الفخر مثل قول الشاعر عامر بن الطفيل :
وقد نال افاق السموات مجدنا
لنا الصحو في افاقها وغيومها
13 ـ المدح مثل قول النابغة الذبياني :
فإنك شمس والملوك كواكب
اذا طلعت لم يبد منهن كوكب
14 ـ التذكير بأمرمعين كالتفاوت بين المراتب، مثل : لا يستوي عالم وجاهــل .
.
ب- الانشــــــــــــاء :
اما الإنشاء :فهو الكلام الذي لا يحتمل الصدق او الكذب اي لايمكن القول لقائله إنه صادق أو كاذب.
.
والانشاء نوعان :
الاول : الإنشاء الطلبي :هو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب ، ويأتي على خمسة أنواع :
.
1- الأمر : مثل قول الله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم )
2- النهي : مثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
3- الاستفهام : قال الله تعالى :
( هل يستوي الاعمى والبصير؟)
4- النداء : نقول : ( يا ناصر العدل للمظلوم )
5ـ التمنّي : نقول : ( ليتنا ذهبنا لنعتمر.. )
.
والثاني : الانشاء غيرالطلبي وهذا النوع لاعلاقة له بمباحث علم البلاغة
.
امير البيــــــــــان العربي
د فالح نصيف الجية الكيلاني
العراق- ديالى – بلـــــــــد روز
********************************
.
بقلم فالح الكيلاني
.
1-علم المعاني :
.
ويشمل علم الخبر وعلم الانشاء
.
ا- علم الخبـــر :
.
وينقسم الى قسمين :
.
اولا - الخبر: كلام في علم البلاغة وهو ما يحتمل الصدق او يحتمل الكذب،
فالخبر الصادق مثل : سناء جالسة , فأشير لحالة سناء بالجلوس هي حقا جالسة فهذا الكلام مطابق لواقع الحالة بانه اخبر عنها انها جالسة فكان الكلام صدقاً، ومطابقا لواقع حالتها الحقيقية .
.
ثانيا - اما الخبر الكاذب او الذي يحتمل الكذب فهو اذا كان الشخص في المثال اعلاه غير حقيقي اي ان حالتها لم تكن جالسة مثلا فيقال خبر كاذب او احتمل الكذب .
ويأتي الخبر الكاذب على ثلاثة أنواع:
1- الخبر الابتدائي : وهو الخبر الذ ي لا يتضمن على أيّ مؤكد , مثل : الشمس مشرقة.
2- الخبر الطلبي : وهو الخير الذي يتضمن مؤكدا واحدا , مثل : ان الشمسَ مشرقةٌ .
3- الخبر إلانكاري : وهو الخبر الذي ياتي به مؤكدين مثل :ان الشمسَ لمشرقةً أو ثلاثة مؤكدات مثل : والله أنّ الشمسَ لمشرقة ً.
فالخبر الطلبي او الانكاري يعتمد على أدوات التوكيد وهي كثيرة في لغتنا العربية اذكر منها مايلي :
أنّ, أن, لام التوكيد, اللام المزحلقة, نون التوكيد الخفيفة , ونون التوكيد المشددة , وكذلك أحرف التنبيه : أمّا, ألا .والأحرف الزائدة ’والتكرار, وأما الشرطية, والقسم , والسين, وسوف , وقد ...
والخبر ياتي بعدة امور او حالات اهمها الحالتين الاولى والثانية اعلاه ومن ثم :
3- إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الخبر إذا كان المخاطب جاهلاً، يسمى (فائدة الخبر) مثل ( الله ربنا ).
4 ـ إفادة المخاطب أن المتكلم عالم به اي أنه يعلم الخبر، ويسمى لازم فائدة الخبر كان تقول لمن حفظ قصيدة معينة : أنت حفظت القصيدة .
5 ـ الاسترحام كقولنا (إلهي عبدك العاصي أتاك..).
6 ـ إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواءاً عالم وجاهل ).
7 ـ إظهار الضعف والخشوع وفيه معنى التوسل كقول الله تعالى قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي واشتعل الراس شيبا ) سورة مريم: من الآية الرابعة .
8 ـ إظهار التحسر على شيء محبوب لم يحصل عليه كقول الله تعالى: ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) سورة آل عمران الآية36 .وكانت تتامل ان يكون حملها ولدا
9ـ إظهار الفرح، كقولنا : جاء العيد السعيد
10 ـ التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم من أنت!).
11 ـ التحذير، مثل قولك : (أبغض الحلال الطلاق).
12 ـ الفخر مثل قول الشاعر عامر بن الطفيل :
وقد نال افاق السموات مجدنا
لنا الصحو في افاقها وغيومها
13 ـ المدح مثل قول النابغة الذبياني :
فإنك شمس والملوك كواكب
اذا طلعت لم يبد منهن كوكب
14 ـ التذكير بأمرمعين كالتفاوت بين المراتب، مثل : لا يستوي عالم وجاهــل .
.
ب- الانشــــــــــــاء :
اما الإنشاء :فهو الكلام الذي لا يحتمل الصدق او الكذب اي لايمكن القول لقائله إنه صادق أو كاذب.
.
والانشاء نوعان :
الاول : الإنشاء الطلبي :هو ما يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب ، ويأتي على خمسة أنواع :
.
1- الأمر : مثل قول الله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم )
2- النهي : مثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله
عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
3- الاستفهام : قال الله تعالى :
( هل يستوي الاعمى والبصير؟)
4- النداء : نقول : ( يا ناصر العدل للمظلوم )
5ـ التمنّي : نقول : ( ليتنا ذهبنا لنعتمر.. )
.
والثاني : الانشاء غيرالطلبي وهذا النوع لاعلاقة له بمباحث علم البلاغة
.
امير البيــــــــــان العربي
د فالح نصيف الجية الكيلاني
العراق- ديالى – بلـــــــــد روز
********************************