( حب الوطن )
شعر د فالح الكيلاني
ساحَتْ بفكـــــــريَ أحلامٌ فما وَجَفتْ
أطيافُـُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تَزْدانا
أ نغامُ وَجْـدٍ سَتُسقي الروحَ وَحْدَتُها
عِندَ الرَجا وَسَعتْ في القلبِ تَسْعا نا
تَفتّحَ الوَردُ فانْسابَتْ شَمائلُهُ
عِندَ الضُحى وَبنورِ الحقِّ تحيانا
يازَهرَة ً غُرستْ في النفس ِ مورقةً ً
تَسْمو نَضارتُها والعِطرُ قد با نا
ثمَّ اسْتَقيتُ جَمالَ الروحِ ِ أحْسبُهُ
نورَ الهُدى ألـَقاً يُزجيــهِ ا يّا نا
صَبرا ُضَمدّتُ جِراحَ النفسِ ِ في شَجَنٍ
ان سارَت الروحُ تُزجي الشوقَ أيمانا
لكنّهُ الحبُّ . فبَعضُ الصّدِّ يُوقِضُه ُ
بَعضٌ من الشوق ِ عاد الجَمرُ نيرانا
أفديكَ حَقـّا ً بكلِّ النفسِ يا وَطني
اذْ كلُّ مَنْ فيكَ مِن انسانِ اخوانا
أحْببتَهم فَرَحاً في الله أو حَـزَناً
في الدربِ ان غَرَسوا الاشْواكَ ألـوانا
آثرتُ الا الحُبَّ َ في الارضِ أغْرسُهُ
فاستَهوَت ِ النفسُ كُلَ الخَيرِ تَرعانا
آ ثرت ُ حُبّاُ و للانسانِ أمنَحُهُ
يَمْحو الكَراهَةَ عَن قلبٍ سَيلقانا
ما أطيبَ الودِّ والانداءُ تُورِقـُهُ
تُسدي بَهاءاً ونورُ الحَقِّ أثْرانا
في القلبِ ودٌّ - لِكلِ ِ الناسِ ِ أحمِلَه ُ
وأُشْهدُ اللهَ ما في القلبِ - أيما نا
عاشتْ رُخاءاً مَغاني الحُبِّ تُنتِجُه
أنوارُها كَثُرتْ في العَرضٍ تَسْمانا
لسْنا نـُبالي كأ نّ الّسّعدَ يَغمُرُنا
و القلبُ شوقا ً بكلِ ِ الخيرِ يَحْيانا
انْ عِشتُ عُمري مَـعَ الأ حْلامِ أذكُرُها
أو صُـرتُ في مَنهَلِ الأ شجانِ حَزنا نا
أنّي أحبـُّــكَ يا بَغدادُ في وَلَـَعٍ
فأنْهَلُ الدمـْــعَ مِن عَـينَيَّ نُهرانا
الـوَردُ أنت ِ وفي الارواح ِ نُغْـرسُـه ُ
طـيباً سَـنُسْـقيك ِ و بالاحْسـان ِاحْسـا نا
ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِها
ذابَ الفؤادُ وَقد زِد ناهُ أشْجانا
مَنْ لي بِغرْسِ من الاحلام أغْرِسُه ُ
في طيبِ نَفْـْسِيَ وبالانسام رضيانا
هذي المَتا عِبُ وَحْدي مَنْ يُقارعُها
نَحوَ السَماءِ ونَحوَ الارضِ سَعْيانا
حتّى اسْتَقامَتْ بِكلِّ الأ مْرِتُصْدِرُهُ
وَحْدي تَنوءُ بيَ الاقدارُ أحْيانا
الشاعر
د فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
****************
شعر د فالح الكيلاني
ساحَتْ بفكـــــــريَ أحلامٌ فما وَجَفتْ
أطيافُـُها فـــــي شِغـــافِ القلبِ تَزْدانا
أ نغامُ وَجْـدٍ سَتُسقي الروحَ وَحْدَتُها
عِندَ الرَجا وَسَعتْ في القلبِ تَسْعا نا
تَفتّحَ الوَردُ فانْسابَتْ شَمائلُهُ
عِندَ الضُحى وَبنورِ الحقِّ تحيانا
يازَهرَة ً غُرستْ في النفس ِ مورقةً ً
تَسْمو نَضارتُها والعِطرُ قد با نا
ثمَّ اسْتَقيتُ جَمالَ الروحِ ِ أحْسبُهُ
نورَ الهُدى ألـَقاً يُزجيــهِ ا يّا نا
صَبرا ُضَمدّتُ جِراحَ النفسِ ِ في شَجَنٍ
ان سارَت الروحُ تُزجي الشوقَ أيمانا
لكنّهُ الحبُّ . فبَعضُ الصّدِّ يُوقِضُه ُ
بَعضٌ من الشوق ِ عاد الجَمرُ نيرانا
أفديكَ حَقـّا ً بكلِّ النفسِ يا وَطني
اذْ كلُّ مَنْ فيكَ مِن انسانِ اخوانا
أحْببتَهم فَرَحاً في الله أو حَـزَناً
في الدربِ ان غَرَسوا الاشْواكَ ألـوانا
آثرتُ الا الحُبَّ َ في الارضِ أغْرسُهُ
فاستَهوَت ِ النفسُ كُلَ الخَيرِ تَرعانا
آ ثرت ُ حُبّاُ و للانسانِ أمنَحُهُ
يَمْحو الكَراهَةَ عَن قلبٍ سَيلقانا
ما أطيبَ الودِّ والانداءُ تُورِقـُهُ
تُسدي بَهاءاً ونورُ الحَقِّ أثْرانا
في القلبِ ودٌّ - لِكلِ ِ الناسِ ِ أحمِلَه ُ
وأُشْهدُ اللهَ ما في القلبِ - أيما نا
عاشتْ رُخاءاً مَغاني الحُبِّ تُنتِجُه
أنوارُها كَثُرتْ في العَرضٍ تَسْمانا
لسْنا نـُبالي كأ نّ الّسّعدَ يَغمُرُنا
و القلبُ شوقا ً بكلِ ِ الخيرِ يَحْيانا
انْ عِشتُ عُمري مَـعَ الأ حْلامِ أذكُرُها
أو صُـرتُ في مَنهَلِ الأ شجانِ حَزنا نا
أنّي أحبـُّــكَ يا بَغدادُ في وَلَـَعٍ
فأنْهَلُ الدمـْــعَ مِن عَـينَيَّ نُهرانا
الـوَردُ أنت ِ وفي الارواح ِ نُغْـرسُـه ُ
طـيباً سَـنُسْـقيك ِ و بالاحْسـان ِاحْسـا نا
ماذا أقولُ؟! وفــــــي أنـــــــوارٍ طلعَتِها
ذابَ الفؤادُ وَقد زِد ناهُ أشْجانا
مَنْ لي بِغرْسِ من الاحلام أغْرِسُه ُ
في طيبِ نَفْـْسِيَ وبالانسام رضيانا
هذي المَتا عِبُ وَحْدي مَنْ يُقارعُها
نَحوَ السَماءِ ونَحوَ الارضِ سَعْيانا
حتّى اسْتَقامَتْ بِكلِّ الأ مْرِتُصْدِرُهُ
وَحْدي تَنوءُ بيَ الاقدارُ أحْيانا
الشاعر
د فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
****************