اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعر المهذب الاسواني بقلم- فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الشاعر المهذب الاسواني  بقلم- فالح الحجية Empty الشاعر المهذب الاسواني بقلم- فالح الحجية الأربعاء ديسمبر 31, 2014 11:59 pm

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin




المهذب الأسواني

بقلم - فالح الحجية

هو المهذب ابو محمد الحسن بن علي بن إبراهيم
بن الزبير الأسدي القرشي الأسواني وهو أخو الشاعر الرشيد الأسواني.

ولد بمدينة اسوان في صعيد مصر وقيل انه اشعر من اخيه الشاعر الرشيد احمد بن علي الاسواني ولم تعرف سنة ولادتيهما وقد فضله عليه بعض الادباء والنقاد

ومن شعره :
هم نصب عيني أنجدوا أو غاروا
ومنى فؤادي أنصفوا أو جاروا

وهمو مكان السر من قلبي وإن
بعدت نوى بهمو وشط مزار

فارقتهم وكأنهـم في ناظري
مـما تمثلهم لي الأفكـار

تركوا المنازل والديار فما لهم
إلا القلوب منازل وديار

عاش في زمن الصالح بن زريك ومدحه كثيرا ومما
قال فيه هذه الابيات :

يا أيُّها الملكُ الذي أوصافُهُ
غُرَرٌ تجلَّت للزّمان الأسفَعِ

لا تُطمِعِ الشعراءَ فىَّ فإنّنى
لو شِئتُ لم أجبُن ولم أتخشَّعِ

إن لم أكن مِلءَ العيونِ فإنّنى
فى القول يا ابنَ الصّيدِ ملءُ المَسمَع

فليُمسِكوا عنِّي فلولا أنّني
أبقى على عِرضي إذاً لم أجزَعِ

وأهمُّ من هجوى لهم مدحُ الذى
رفَع القريضَ إِلى المحلِّ الأرفَعِ

ولو أنه ناجَى ضميرَي في الكرى
طيفُ الخيالِ بِريبَةٍ لم أهجَعِ

وإِذا بدا لِي الهُجرُ لم أرَ شخصَهُ
وإذا يُقال لِيَ الخَنا لم أسمَعِ

والنّاسُ قد علموا بأنّى ليس لى
مُذ فى أعراضهم من مَطمع


و قيل ان شعرالصالح ابن زريك في ديوانه اغلبه من شعر المهذب الاسواني .

قال عنه العماد الاصبهاني:
( لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه.)

وقال ابن شاكر الكتبي عنه :
( اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب)

توفي في مصر سنة \ 561 هجرية – 1166 ميلادية

يتميز شعره بمتانته ويميل الى الصناعة الشعرية في السبك والمعنى وقال الشعر في المدح والغزل والوصف والطبيعة والحكمة وغيرها .
ومن شعره هذه الا بيات :

ذا احرقت في القلبِ موضعَ سُكناها
فَمَن ذا الذي من بَعدُ يُكرِمُ مثواها

وإن نزفَت ماءَ العيونِ بهجرِها
فمِن أىِّ عينٍ تأمُلُ العيسُ سُقياها

وما الدَّمعُ يوم البَينِ إلا لآليٌ
على الرَّسمِ في رسم الدّيارِ نَثَرناها

وما أطلعَ الزهرَ الربيعُ وإِنّما رأى
الدمعُ أجيادَ الغُصونِ فَحلاها

ولمّا أبانَ البَينُ سِرَّ صُدورِنا
وأمكنَ فيها الأعينُ النُّجلُ مَرماها

عدَدنا دُموعَ العين لمَّا تحدَّرت
دُروعاً من الصَّبرِ الجميل نزَعناها

ولمّا وقفنا للوَداعِ وتَرجَمَت
لعينَىَّ عمَّا في الضّمائر عيناها

بدَت صُورةً في هَيكلٍ فَلَوَ أنَّنا
نَدينُ بأديانِ النّصارى عَبَدناها

وما طرَباً صُغنا القريضَ وإنّما
جَلا اليومَ مِرآةَ القرائح مَرآها

وليلةَ بِتنَا في ظلام شَبيبتى
سُرَاىَ وفي ليل الذّوائبِ مَسراها

تأرَّجُ أرواحُ الصَّبا كُلّما سرى
بانفاسِ رَبَّا آخِرَ الليلِ رَيَّاها

ومهما أدَرنا الكأس باتت جفونُها
من الرّاحِ تسقينا الذى قد سَقَيناها

ولو لم يَجِد يوم النّذى في يَمينهِ
لسائِلِهِ غيرَ الشَّبِيبَةِ أعطاها

فيا مَلِكَ الدنيا وسائِسَ أهلِها
سياسةَ مَن قاسَ الأمورَ وقاساها

ومَن كلَّفَ الأيامَ ضِدَّ طباعِها
فَعايَنَ أهوالَ الخطوبِ فعاناها

عسى نَظرةٌ تجلُو بقلبي وناظري
صداهُ فإنّي دائما أتصَدَّاهَا


***********************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى