اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ذكر يوم القيامة في سورة الشورى \3 بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


3

بسم الله الرحمن الرحيم

( ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما راوا العذاب يقولون : هل الى مرد من سبيل * وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل . ينظرون من طرف خفي وقال الذين امنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ان الظالمين في عذاب اليم * وما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل * استجيبوا لربكم من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله . مالكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير *)

سورة الشورى الايات \43-47

الحمد لله :

قدر الله تعالى ان يكون بعض الناس معوجة سبلهم عن الحق والايمان فهو تائهون لايعرفون طريقا واضحا يلتزمونه فيسلكونه في مسيرة الحياة الدنيا وهؤلاء هو المخذلون وما لهم من ناصر يتولاهم بعد ان خذلهم الله تعالى بعد ان راى انهم سائرون بطريقم المعوجة وقد وصمهم الله تعالى بالظالمين و خاطب الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ( وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون : هل الى مرد من سبيل ؟) اي ستراهم يامحمد ( صلى الله عليه وسلم) في يوم القيامة وهم يقولون هل هناك وسيلة ترجعنا الى الدنيا - التى كانت قد انتهت في هذا اليوم - من جديد يلفهم الندم والذل ويتمنون ان يعودوا الى حياتهم الدنيا فيعملون العمل الصالح فيكفروا عن اعمالهم التي عملوها لايستجاب لهم لذا فقد وفتهم اعمالهم الى جهنم داخرين فتراهم خاشعين ترهقهم ذلة ويكتنفهم الهوان منكسرة اعينهم يلفهم الهوان والاذلال فكأنهم ينظرون من طرف خفي بخوف ورهبة الى من سياخذهم من تلابيبهم الى العذاب والى النار .

فهؤلاء هم الخاسرون الذين خسروا الدنيا والاخرة انفسهم لكونها اودعت الى جهنم بعد الحساب وخسروا اهليهم وذويهم في حملهم على الكفر لمعاداة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانما اسلموا وكان مصيرهم الى الجنة فلا يرونهم بعد الان فلا يرفع عنهم العذاب لان الله تعالى لا يغفر ان يشرك به ومن هنا نعرف ان من يشرك بالله سيحل عليه غضب من الله وسيكون مصيره الى النار .

ثم يقرر المصحف الشريف فرضية الاستجابة لامر الله تعالى وعبادته واطاعته في الحياة الدنيا وقبل مجيئ الموت على الانسان فينتهي عمله في الدنيا وبهذا يخسر الدنيا والاخرة اي قبل يوم وسمه الله تعالى بانه يوم لا مرد له لا رجعة فيه لهم من الله تعالى فما لهم من موقع يلتجئون اليه او يقصدونه فينجيهم من العذاب الواقع بهم ولا يستطيعون انكار هذا الامر .
والله تعالى اعلم


*******************************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى