لحظة لقاء
اهدئي جراح القلب
زيديني اشتياقا
فقد عز اللقاء
رضعت الالم بين فجاج الهوى
وعاصفه تدور بين الجوانح والفؤاد
احسست نفسي تنازع الرجاء
نغمات الهوى الحالم تغني للحياة
فارسلت عيونا للبكاء
تبكي الشوق والالم الحزين
تبكي فيغرقهاوجود الجمال
جمال الوجود المقال
نحلة اطبقت الشفاه على الشفاه
تمتص رحيقا كا لعسل
وحنينا في ثغر القبل
من بين ثنايا الاقحوان
تسبح في بحرالدموع
تتراقص الاحلام نشوى
وتطوق الايدي المفاتن والنحور
تندفع الاشواق ثائرة كانها البركان
تشكو مرارة الوجد والوله الشديد
تتوزع الاهات في حلم سعيد
تذوب الروح في جدول الشوق المبرح والجوى
وروعة الامل الوليد
من شبق كانفاس الورود
وفوق التويجة عطرها
ينساب في الق الصباح
ندية... ندية ... تلك الشفاه
كانها السراب تغرق في متاهات العذاب
تنهل عشق العاشقين
تعتصر القلب رجفة حمقى
تهز كيانه كانه الحريق
تحرقه براكين الجوى
فتترع الماء النطاف مثلجا
تروي الضما
تترعه لعله يشفي الغليل
لكنه ... يفور ... يفور ...
كانما يقلي في الصدور
ونارالشوق تنبثق من جديد
تتقد حرى...
في نشوة سكرى...
في لحظة حيرى ...
في لحظة اللقاء...
********************