2
( وقال الذين كفروا هل ند لكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفي خلق جديد * افترى على الله كذبا ام به جنة . بل الذين لا يؤمنون بالاخرة في العذاب والضلال البعيد*)
الايات \7و8
الحمد لله \
لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة الاسلامية تعرض له كفار قريش ووقفوا بوجه هذه الدعوة ويمنعونه من الدعوة لها او نشرها و حتى انه صلى الله عليه وسلم تعرض لاشد انواع العذاب منهم ومن هذا التذ تعرض له الاستهزاء فكانوا يقول بعضهم لبعض : هل ندلكم على رجل يحدثكم باحاديث فيها العجائب العجيبة انه يزعم اننا نبعث من بعد الموت ونحشر وتخلق قلقا اخر من بعد الموت بعد ان تبلى الاجساد وتمزق كل ممزق وتتفرق اوصالها وتتحول الى تراب . فهو بزعمه هذا ما ان يكون كاذبا قد اختلق على الله الكذب وادعى نسبته اليه او يكون مجنونا فهو يتكلم بما لايعي وبما يوهمه جنونه عليه
والحقيقة االثابتة واليقين الحق هو ما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فليس ما يقول فيه افتراء اوكذب او جنون بل كانوا لايصدقون برسالته صلوات الله عليه وسلم - فهم معاندون كافرون بما جاء به وما اخبرهم عنه ان الخلائق تحشر بعد الموت في يوم القيامة ليجزي الله تعالى خلائقه ما عملوه في حياتهم الدنيا خيرا بخيروشرا بشر واما هؤلاء فهم في الضلال البعيد عن الحق والصواب فسيكون مصيرهم يوم القيامة في العذاب الاليم في جهنم خالدون بما يستحقونه نتيجة كفرهم وعنادهم ومكابرتهم ( راجع كتابي- شذرات من السيرة النبوية المعطرة)
***********************