اذن هذا الانشقاق او الانقسام في الاسلام منطقي وطبيعي كما في الديانات الاخرى من البديهي ان كل حركة منهما كانت او قل أي شيء يحمل عوامل انقسامه وكل قسم يحمل بذور انشطاره واتقساماته0 ان هذه الانقسامات تكون طبيعية وتوافقية مع قانون الحياة بان كل شيء يحمل نقيضه وان كل شيء في حركة دائمة وتغييرمستمر ومتواصل 0
ومن متابعة ظاهرة هذه الانفسامات استنادا لحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومتابهة لبعض الايات القرانية الكريمة واحاديث اخرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصف هذه الانقسامات وتقرها يل على اقرار الله تعالى على ذلك واعتبار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لها ظاهرة ايجابية فقد جاء في القران الكريم( كل حزب بما لديهم فرحون ) والرسو ل الكريم يقول( اختلاف علماء امتي رحمة) 0
لقد حصر رسول الله تعالى الرحمة في اختلاف العلماء حيث انها تكون خلافات علمية تنشط الفكر وتوسع المدارك وتؤدي الى الابداع والبحث والتعقيب والدراسة وتحفز على مواصلةالاجتها د وينتج عن ذلك نتاجات ابداعية فكرية تضاف الى الابدعات الاخرى بحيث تكون ثمرة حضارية تسهم في الابقاء على عملية الابداع ةتطورها نحو الافضل بصورة عامة اليس هي بين العلماء فقط
ان النقاش والتحاور والخلاف في أي موضوع بين العلماء يوسع داءرة المعرفة في هذا المجال اذ سيحرص كل عالم ان يبرز ويوسع نظريته فيه بالحجة والبينة بقدر مايستطيع وفي هذا تنشيط للفكر والابداع في الثقافة العامة اولا النوع المعين ثانيا وان الثقافة والحضارة لاتنمو النمو المتزايد ولا تتوسع وتتعمق الافي هذا الاختلاف والا اصبحت راكدة فالعلماء غعندما تكون حالاتهم الفكرية مسترخية مستسلمة خالية من الحيوية والابداع او قل من ا لاختلاف فانها تبقى في مستويات ضحلة مقيدة تحول دون حركتها وتطورها وفي هذا تجميد للحركة والحضارة
والثقافةعامةوفي الجانب المعتني خاصة0
اساس ا لاسلام التوحيد والمبدء الاول له اذ قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) لذا فالحكمة االالهية من الخلق هو العبادة عبادة الله تعالى وهذا ماجاء في كل الديانات السماوية والعبادة معرفته سبحانه وتعالى وطاعته ولزوم اوامره وهجر نواهيه والقيام بالواجبات المفروضة عليه وغفرانه للانسان عن كل زلاته ان اطاع الله تعالى ولم يشرك به قال تعالى( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) فمن يوامن بالله ولايشرك به شيئا ويستند عليها
كقاعدة اساسية في عمله وعبادته دخل الاسلام 0 لذا نرى في ضوء ايات القران الكريم ان سبحانه وتعالى يفتح ابواب رحمته امام عبادة المؤمنين به الذين ساروا في طريق الاسلام الصحيح في اعتمادهم على مبداين اساسيين بينهما رب العالمين
سبحانه الاول التوحيد المطلق لله تعالى وما يتفرع عن هذا الايمان من ايمان بالكتب السماوية والرسل والملائكة واليوم الاخر والثاني العمل بالفرائض من صلاة وزكاة وصيام وحج ليبيت الله تعالى لمن استطاع اليه سبيلا والنطق بالشهادتين في القلب واللسان 0 وكل هذا جعله الشيخ الجيلاني نبراس عمل لطريقته( الطريقة القادرية) والزم مريديه او الداخلين اليها من كل المذاهب والفرق التي دخلت الاسلام او تشعبت عنه0 لذا انشا جيلا مؤمنا ايمانا صادقا من كل الفرق والمذاهب الاسلامية واذابها في بودقة واحدة جديدة اساسها الا سلام واخذ عليهم موثقا
بشهادة انفسهم انهم موحدون طائعون عابدون لله تعالى وجعل علامة الايمان القيام بالواجبات التي فرضها الاسلام على المسلمين فمن قام بها فهو منه ومن تاخر
ولو بنزر يسير فقد اخفق 0ومن اخفق فليس من ط ريقته في شيء
رحم الله الشيخ الجيلاني فقد وحد كلمة المسلمين من جديد
فالح نصيف الحجية
ا لعراق \ ديالى \بلدروز
23 0\ رمضان1429
Khkh78@usa.com
ومن متابعة ظاهرة هذه الانفسامات استنادا لحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومتابهة لبعض الايات القرانية الكريمة واحاديث اخرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصف هذه الانقسامات وتقرها يل على اقرار الله تعالى على ذلك واعتبار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لها ظاهرة ايجابية فقد جاء في القران الكريم( كل حزب بما لديهم فرحون ) والرسو ل الكريم يقول( اختلاف علماء امتي رحمة) 0
لقد حصر رسول الله تعالى الرحمة في اختلاف العلماء حيث انها تكون خلافات علمية تنشط الفكر وتوسع المدارك وتؤدي الى الابداع والبحث والتعقيب والدراسة وتحفز على مواصلةالاجتها د وينتج عن ذلك نتاجات ابداعية فكرية تضاف الى الابدعات الاخرى بحيث تكون ثمرة حضارية تسهم في الابقاء على عملية الابداع ةتطورها نحو الافضل بصورة عامة اليس هي بين العلماء فقط
ان النقاش والتحاور والخلاف في أي موضوع بين العلماء يوسع داءرة المعرفة في هذا المجال اذ سيحرص كل عالم ان يبرز ويوسع نظريته فيه بالحجة والبينة بقدر مايستطيع وفي هذا تنشيط للفكر والابداع في الثقافة العامة اولا النوع المعين ثانيا وان الثقافة والحضارة لاتنمو النمو المتزايد ولا تتوسع وتتعمق الافي هذا الاختلاف والا اصبحت راكدة فالعلماء غعندما تكون حالاتهم الفكرية مسترخية مستسلمة خالية من الحيوية والابداع او قل من ا لاختلاف فانها تبقى في مستويات ضحلة مقيدة تحول دون حركتها وتطورها وفي هذا تجميد للحركة والحضارة
والثقافةعامةوفي الجانب المعتني خاصة0
اساس ا لاسلام التوحيد والمبدء الاول له اذ قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) لذا فالحكمة االالهية من الخلق هو العبادة عبادة الله تعالى وهذا ماجاء في كل الديانات السماوية والعبادة معرفته سبحانه وتعالى وطاعته ولزوم اوامره وهجر نواهيه والقيام بالواجبات المفروضة عليه وغفرانه للانسان عن كل زلاته ان اطاع الله تعالى ولم يشرك به قال تعالى( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) فمن يوامن بالله ولايشرك به شيئا ويستند عليها
كقاعدة اساسية في عمله وعبادته دخل الاسلام 0 لذا نرى في ضوء ايات القران الكريم ان سبحانه وتعالى يفتح ابواب رحمته امام عبادة المؤمنين به الذين ساروا في طريق الاسلام الصحيح في اعتمادهم على مبداين اساسيين بينهما رب العالمين
سبحانه الاول التوحيد المطلق لله تعالى وما يتفرع عن هذا الايمان من ايمان بالكتب السماوية والرسل والملائكة واليوم الاخر والثاني العمل بالفرائض من صلاة وزكاة وصيام وحج ليبيت الله تعالى لمن استطاع اليه سبيلا والنطق بالشهادتين في القلب واللسان 0 وكل هذا جعله الشيخ الجيلاني نبراس عمل لطريقته( الطريقة القادرية) والزم مريديه او الداخلين اليها من كل المذاهب والفرق التي دخلت الاسلام او تشعبت عنه0 لذا انشا جيلا مؤمنا ايمانا صادقا من كل الفرق والمذاهب الاسلامية واذابها في بودقة واحدة جديدة اساسها الا سلام واخذ عليهم موثقا
بشهادة انفسهم انهم موحدون طائعون عابدون لله تعالى وجعل علامة الايمان القيام بالواجبات التي فرضها الاسلام على المسلمين فمن قام بها فهو منه ومن تاخر
ولو بنزر يسير فقد اخفق 0ومن اخفق فليس من ط ريقته في شيء
رحم الله الشيخ الجيلاني فقد وحد كلمة المسلمين من جديد
فالح نصيف الحجية
ا لعراق \ ديالى \بلدروز
23 0\ رمضان1429
Khkh78@usa.com