اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شمس المحبة \7 ديوان عبد القادر الكيلاني شرح وتحقيق فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

وليس الصفا ا لا الصفاء ومروة
ياتي على تحقيق حق صادع

الصفا والمروة \ جبلان في مكة المكرمة متجاوران اصبحا الان ضمن المسجد الحرام ولم تبق منهما الااثارهما داخل المسجد الحرام وهما شعائر الحج قال تعالى ( ان الصفا والمروة من شعائرالله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) سورة البقرة الاية 158
حقيق الحق \ الحق من اسماء الله الحسنى والحق كمل ما فرضه الله تعالى على العبد وما اوجبه الله تعالى على نفسه

وما القصر الاعن سواكم حقيقة
وما الحلق الا ترك ما هو قاطع

القصر\ اشارة الى القصر في الصلاة اثناء اداء فريضةالحج
حقيقة \ هي وقوف العبد في محل الوصال الى الله تعالى على محل اللتنزيه وهي اسم الصفات ذلك ان المريد اوالسالك للطريقاذا ترك الدنيا اوهجرها تجاوز حدود الهوى والنفس خل الى عالم الاحسان وهو عالم الحقيقة ووصل الى مقام الحقيقة
والحلق او التقصير \ من مناسك الحج او العمرة بعد الانتهاء وهو عند الصوفيةاشارة الى ترك كل ما يؤدي الى القطيعة وهجرها

ولا عرفات الوصل الا جنابكم
فطوفي لمن في حضرة القرب يانع

عرفات الوصل \ اشارةالى وقوف الحجيج بعرفة وتواصلهم والوصل هو الاتصال بالله تعالى وهو اللانقطاع عما سوى الله تعالى وهذا الاتصال يكون بقدرالانفصال عن الخلق والتفرغ لله تعالى وادنى الوصال مشاهدة العبد ربه تعالى بعين القلب فاذا رفع الحجاب عن قلب المريد وتجلى له قيل انه وصل الى حضرة القرب ولا يلقاها الا ذو قلب سليم

على علمي معناك ضدان جمعا
ويالهفي ضدان كيف التجامع

ضدان جمعا \ هما الكفر والايمان لا يلتقيان ولا يجتمعان في قلب االمؤمن وجمعا \ اجتمعا او تلاقيا وهنا الميم مشدودة

بمزدلفات في طريق غرامكم
عوائق من دون اللقا وقاطع

مزدلفات \ اشارة الى مزدلفة وهي من شعائرالحج واشارة صوفية الى شيوع المقام وتعاليه
العوائق \ العقبات وعوائق الامور وهي الرزق والمصيبة والخطر والقضاء فانها تحول دون اللقاء واللوصل وتقطع عنه طريقه فطلب الرزق ضد التفرغ للعبادة وهكذا بقية العوائق

فان حصل الاشعار في زمزم اللقا
وساعد جذب العزم فالفوز واقع

الاشعار \ اليقين باللقاء اوالبوح به
الجذب \ جذب الحق تعالى لعبده الى حضرته وبه يتقرب العبد بمقتضى عناية الله تعالى التي اعدت له كل شيء من جانبه تعالى بلاتعب ولا سعي منه وقد جاء في ذلك قول الخراز( ان الله تعالى جذب ارواح اولياءه اليه ولذذها بذكره والوصول الى قربه وعجل لابدانهم التلذذ بكل شيء فعيش ابدانهم عيش الحيوانيين وعيش ارواحهم عيش الروحانيين والربانيين ) لاحظ معجم امصطلحات الصوفية صفحة 62

على مشعرالتحقيق عظمت من الهوى
تيما بحكم اصلته الشرائع

مشعر التحقيق \ المشعر الحرام وفيه بلوخ المنى لاهل الحقيقة ومكان القرب
اصلته الشرائع\ اثبتته الاديان السماوية

وكم من منى لي في منى حضراتكم
وياحسرتي ان المحسر شاسع
منى حضراتكم \ هي الاماني بالوصول الى الحضرة الالهية بحضورالقلب وصفاء النفس واليقين

رميت جمار النفس من الروح فانثنت
جهنمنها ماء وصاحت ضفادع

جمار النفس \ الجموات الثلاث في الحج وتمثل عند الصوفية النفس والطبع والعادة ويحصبها الحجاج بالحصى لافنائها ودحضها بقوة اثار الصفات الالهية السبع المماثلة لعدد الحصى المحصوبة به الجمرات لكل واحدة

وابدل رضوان بمالك وانبتت
بها شجر الجرجير ةالغصن يانع

رضوان ومالك \ من الملائكةالمقربين
والابدال \ عند الصوفية ثلاثون رجلا قلوبهم على قلب ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام وكلما مات احدهم ابدله الله تعالى رجلا مكانه وقيل الابدال ثلاثمائة رجل على قلب ادم عليه السلام
لكل والحدج منهم من الاخلاق الالهية ثلاثمائة خلق
الجرجير \ نوع من النبات البري طري العود يؤكل

ففاضت على ذاتي ينابيع وصفها
وناهيك صرف الحق تلك الينابع

الفيض الذاتي \ هو الفيض الاقدس الذي هو في التجلي الحس الذاتي الموجب لوجود الاشياء واستعداداتها في الحضرة الالهية وفيها التجليات الموجبة لظهور ما يقتضيه الاستعداد لحصول تلك الاشياء او الاعيان في الخارج ولوازمها وتوابعها وتلك الينابع تمثل ينابيع الرحمة الالهية

وطفت طوافا للافاضة بالحمى
وقمت مقاما للخليل اتابع

طواف الافاضة \ يمثل دوام الترقي لدوام الفيض الالهي
مقاما \ مقام سيدنا ابراهيم الخليل بجوار الكعبة المشرفة فيه قال الله تعالى ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) وهو زهد العبد بين يدي ربه وقد حددها العلم الصوفي انها التوبه والورع والزهد والفقر والصبر والرضا والتوكل بحبث لايتنقل المريد او السالك لطريق الحق من مقام لاخر الا بالمجاهدة والرياضة والعبادة الحقة ومن شروط هذا الانتقال لايرتقي العبد من مقام الى اخر الا بعد استيفائه احكام المقام الاول

تمكنت من ملك الغرام وها انا
مليك وسيفي في الصبابة قاطع

تمكنت \ اقتدر
ملك الغرام \ المهيمن عليه

وحققت علما واقتدارا جميع ما
تضمنه ملكي ومالي منازع

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى