اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في سورة القصص بقلم السيد فالح الحجية الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

في سورة القصص


بسم الله الرحمن الرحيم

فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين0ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ان يهديني ربي سواء السبيل 0ولما ورد ماء ندين وجد عليه امة من الاناس يسقون ووجد من دونهم امراءتين تذودان قال ماخطبكملا قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير 0 فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب اني لما انزلت الي من خير فقير 0
سورة القصص الايات32\ 35
الحمد لله
يحدثنا التاريخ ان موسى عاش في قصر فرعون ولما شب كان فرعون ياخذه في حضور مجالسه ومواكبه وكان ياخذه معه اينما ذهب وفي احد الايام تاخر عن موكبه ليعرج على مدينة منف ليستريح فيها ثم يلحق بالموكب فبينما هو سائر يتمشى فيها لاحظ ان احد الاقباط فرعوني يتشاجر مع اخر من بني قومه اسرائيلي فاستغاثه الاسرائيلي علىالقبطي فتقدم منه موسى وضربه بمجمع يده على راءسهفقكانت ضربة قاتلة له قتله ومات من ساعته وذلك في زمن الفرعون انفتاح الذي تولىالبحكم بعد وفاة والده الفرعون ممفيس وشاع خبر قتله الفرعوني فسي المدينة ففظل موسى في ريب من امره فلما جاء اليوم التالي كان يمشي بها خائفا فاذا به يجد الرجل الاسرائيلي الذي نصره يوم امس وبسببه قتل القبطي ايتشاجر مع قبطي احر فقا له موسى – انك لغوي مبين – أي تحب الشر ولاتريد الخير فاستغاثه من جديد فلما هم موسى بقتله قال الر جل القبطي لموسى -اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس ان تريد الا ان تكون جبارا في الارض وما تريد ان تكون من المصلحين- فارتد
موسى ولم يضربه وتركه وفيي هذه الاثناء جاءه رجل مسرعا فهمس في اذنه ان مجلس المدينة- الملاء- مجتمعون لمدارسة قتله كونه قتل الرجل القبطي بالامس فخرج من المدينة خائفا –واود ان اذكر ان هذا الرجل هو نفسه الرحل الذي امن بموسى بعد بعثه بالنبوة أي هو مؤمن بني اسرائيل-
توجه موسى بعد خروجه من المدينة خائفا يترقب اعين اعدائه ان يشاهدوه فيقتلونه تتوجه نحو الشرق ابتجاه مدينة مدين وفي نفسه لوعة الخوف والرهبة والحذر الوحدة في لطريق الطويل في ظلام الليل او صحوة النهار متوجها الى ربه تعالى بالدعاء- رب نجني من القوم الظالمين – فاستجاب الله تعالى له ونجاه منهم
فلمكا وصل مدينة مدين رفع يده الى ربه وهمهم في نفسه – عسى ان يهديني ربي سواء السبيل - و وجد الناس ترد على مصدر المياه فيها جماعات جماعات ليسقون اغنامهم وحيواناتهم ولاحظ امراءتين من بين الناس قد كفتا اغنامهما ووقفتنا امامها ليذودا من تخرج منها اليها فتوجه اليهما وساءلهما عن سبب عدم ورودهما الماء فقالتا انهما لايردان اغنامهماالا ان يكتف الناس فهما يسقيان اغنامهما اخر الناس - حتى يصدر الرعاء – ا1ذ لايسمحون لهما بالسقي اولا فلما راى انهما ضعيفتان وتستقان المساعدة شمر عن ساعده واخذ الغنم منهما وسقاها الماء فاخذا الاغنام ورجعا الى ابيهما الشيخ الكبير الذي لايستطيع ورود اغنامه يوميا رجعا من وقت مبكر فتعجب الشيخ من ذلك وسال بناته عن هذا الامر فاخبرتاه بقصة الشاب الذي سقى لهما
رجع موسى ليستظل في ظل شجيرات عند مصدرالمياه في مديبن ثم توجه الى ربه فقال- رب اني لما انزلت الي من خير فقير – بعدما شعر بوحدته وضعفه وغربته في هذا المكان وهوعلى هذه الحالة فاذا باحدى البنات تتقدم منه قائلة – ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا - فذهب معها الي والدها الشيخ وكا ن هذا الشيخ هو نبي الله شعيب عليه السلام فقص موسى عليه قصته فقال له - لاتخف نجوت من القوم الظالمين- مع العرض ان كل هذا كان قبل ان يتزوج موسى الذي كتب الله تعالى ان تكون احدي هاتين البنتين وهما بنات سيدنا شعيب عليه السلام زوجته وقبل بعثه النبوة وتبليغه بالرسالة الربانية
نستنتج من ذلك ان من توجه الى الله تعالى بقلب سليم في يوم الشدة ويوم الضيق كفاه الله تعالى وسهل له طريقه وهداه الى الخير والله تعالى اعلم

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى