اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عبد القادر الجيلاني وحياته العلمية بقم السيد فالح الحجية الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

الجيلاني وحياته العلمية

1- حياته ووفاته \
-----------------------

ولد الشيخ عبد القادر الكيلاني الحسني في بلدة صغيرة تسمى تسمى - نيف – من اعمال منطقة جيلان ليلة الجمعة فاتح شهر رمضان المبارك سنة \ 470 هجرية الموافق لسنة 1770 م – راجع الزاوية القادرية للشيخ عبد الحي القادري – المغرب صفحة 82 وبهجة الاسرار صفحة 88 وتاريخ ابن الجوزي صفحة \ 91 والطبقات الكبرى للشعراني ج1 صفحة 18
وجيلان او جيل منطقة واسعة في شمال ايران ليس فيها مدينة كبيرة كما يذكر الحموي في معجمه- لاحظ معجم البلدان لياقوت الحموي مادة جيلان ودائر ة المعارف الاسلامية م8 صفحة 222 وقيل ما وراء النهر –لاحظ قلائد الجواهر صفحة 134\
لقب بالجيلاني نسبة الى منطقة ولادته وسكن عائلته جيلان او كيلان ولا زمته هذه التسمية ملازمة الظل في حياته وبعد وفاته ولا تزال عالقة في اولاده واولادهم واحفاد احفادهم- لاحظ الانساب للسمعاني م3 ص463 ومعجم البدان م1
نشأ الشيخ الجيلاني قدس سره يتيم الاب فرباه جده لامه السيد عبد الله الصومعي( عبد الله الصومعي هو الزاهد العابد ابن ابي جمال بن السيد محمد بن السيد محمود بن السيد طاهر من اولاد السيد الامام جعفر الصادق رضي الله عنهم اجمعين) وقد بقي في رعاية جده وامه فتربى تربية دينية صالحة حيث كان لاءمه الحظ الوافر في الخير والاصلاح وقد حصل على دراسته الاولية في كتاتيب بلده جيلان في كنف اسرته المشهود لها بالتدين والورع والتقوى حيث كان سكان تلك المناطق يسمونهم بالاشراف لانتسابهم الى الدوحةالمحمدية الشريفة
لاحظ بهجة الاسرارص88 وقلائد الجواهر ص3 ومداس بغدا د للسيد د عماد عبد السلام رؤوف ص141 ونزهة الخاطر ص 12
ينتسب الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره الى بيت النبوة الاطهار ابا واما
فهو الشيخ محي الدين ابو محمد سيدنا عبد القادر ابن ابي صالح موسى بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داوود الامير بن موسى بن عبد الله ابي الكرام بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بم الحسن السبط بن علي اميرالمؤمنين بن ابي طالب رضوان الله عليهم اجمعين – لاحظ المصادر السابقة وكثير غيرماذكرناه
اما من جهة الام فاءمه فاطمة بنت عبد الله الصومعي الزاهد العابد المعروف بابن ابي جمال بن السيد محمد ابن ابي محمود بن طاهر بن محمد ابي عطار بن عب الله بن ابي كمال بن عيسى بن ابي علاء الدين بن محمد بن علي العريض بن الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي اميرالمؤمنين بن ابي طالب رضوان الله تعالى عليهم اجمعين- نفس المصادرالسابقة وكثير غير ماذكرناه
تزوج الشيخ عبد القادر الجيلي قدس سره في بغداد بعد ان بلغ الكتاب اجله على حد قوله وزواجه لم يكن بواحدة بل تزوج اربع زوجات انجب منهن تسعة واربعين ولدا منهم سبعة وعشرين ذكرا والباقي اناث – لاحظ الفتح المبين صفحة 5
كان الشيخ الجيلاني قدس سره قليل السفر والتنقل فالتزم جانب الدراسة والتدريس ولم يسافر طيلة حياته الا ثلاث سفرا او قل اربع سفرات فقط الاولى سفره من جيلان الى بغداد عندما كان في الثامنة عشر من عمره سنة 488 هجرية لقصد الدراسة
اما الثانية فكانت من بغداد الى بعقوبا بقصد التكسب وقاب فيها الشيخ الشريف البعقوبي
( وهو رجل صالح من ذرية الامام الحسن السبط بن علي بن ابي طالب وله ترجمة في كتاب تاريخ بلدية بعقوبة للاستاذ احمد الرجيبي -بغداد- 1972 والذي قدم له العلامة صديقي العزيز المرحوم الاستاذ سالم الالوسي ومرقده مزار يقع في الجانب الغربي من نهر ديالى في منطقة بعقوبة الجديدة حاليا واود ان انوه ان الشائع بين الناس البسطاء ان هذ المرقد للشريف الرضي الشاعر المعروف والحقيقة ان المرقد هو مرقد الشريف البعقوبي وليست الشريف الرضي المدفون في مقابر قريش في الكاظمية بالقرب من ضريح موسى الكاظم رحمهم الله جميعا ويقع بجواره من جهة الشرق) وانه يؤكد ان هذه السفرة قد تركت اثرا عميقا في حياته ومنحته درسا بليغا ساعده على تكامل شخصيته وسمو منزلته في نفوس الاخرين من خلال نصح وارشاد الشريف البعقوبي له- لاحظ قلائد الجواهر ص 69
وبهجة الاسرار ص122
اما السفر ة الثالثة وهب بمثابة سفرتين لاداء فريضة الحج حيث انه حج مرتين الاولى كانت سنة 509 واللتي قال عنها قدس سره( حججت اول ما حججت من بغداد سنة تسع وخمسمائة وانا شاب على قدم التجريد وحدي فلما كنت في المنارة المعروفة بام القرون لقيت الشيخ عدي بن مسافر وهو شاب يومئذ فقال الى اين قلت الى مكة قال هل لك في بة قلة اني على قدم التجريد قال وانا كذلك فسرنا جميعا ) المصدر السابق
( والشيخ عدي بن مسافر هو عدي بن مسافر بن اسماعيل بن يونس بن مروان بن الحسن الهكاري شيخ ورع وزاهد عارف بالله تعالى قال عنه الشيخ عبد القادرالكيلاني – لوكانت النبوة تنا ل بالمجاهدة لنالها الشيخ عدي بن مسافر ) لاحظ الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 صفحة168 وشذرات الذهب المجلد الرابع صفحة \557 وغيرها من المصادر
والحجة الثانية فقد حج مع جماعة ومعه ابنه عبد الرزاق الذي كان قائدا لزمام راحلته ذهابا وايسابا وقد التقى في هذه الحجة في عرفات الشيخين ابو عثمان بن مرزوق وابومدين بن شعيب
(اما بقية عمره فقد قضاه في الدراسة والتدريس الوعظ والارشاد وقد ظهر اللشيخ للناس واعظا بعد العشرين بعد الخمسمائة وجعل له القبول التام واعتقدوا حقيقته و صلاحه وانتفعوا بهع وبكلامه ووعظه وانتصراهل السنة والجماعة بظهوره واشتهرت احواله واقواله وكراماته ومكاشفاته وهابه الملوك فمن دونهم) لاحظ وفيات الاعيان م2 وطبقات الحنابلة م1
توفي الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره في بغداد في عهد الخليفة العباسي المستنجد بالله وذلك يوم السبت التاسع من شهر ربيع الاخرة سنة 561 هجرية ودفن في مدرسته بباب الازج ببغداد وكان دفنه ليلا لكثرة الزحام حيث لم يبق احد في بغداد الا جاء ليشهد الفاجعة ويشارك في الدفن فاتلاءت الحلبة وضاقت بالناس وامتلاءت الشوارع والاسواق والدور القريبةمن الحلبة ولم يتمكنوا من دفنه البنها لكثرة الزحام فدفن ليلا ولما علا نهار اليوم التالي اهرع الناس الىالصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا- لاحظ قلائد الجواهر صفحة 134
رحم الله جدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني وادخله فسيح جناته امين

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى