اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اشهر شعراء العصر الجاهلي بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

اشهر الشعراء في الجاهلية


اهم ما يمتاز به العصر الجاهلي كثرة الشعراء وذلك لاهتمام العرب بقول الشعر لما فيه من تجسيد لحياتهم وكل اهتماماتهم واهمية الشعراء بينهم حتى ان بعض قصائد الشعراء علقت في الكعبة المشرفة وسميت بالمعلقات وهي سبع معلقات وقيل انها عشر وهي من افضل القصائد في الشعر الجاهلي اما اهم الشعراء فهم اصحاب المعلقات وهم كما يلي

امرو ء القيس
-------------
هو الشاعر امروءالقيس بن حجر بن الحارث واصله من اليمن وكانت قبيلته كندةه قد هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مارب الشهير وسكنت نجد وابوه ملك قومه وقد ولد في نجد وبها ترعر ع وشب واكتمل
نشا امرؤ القيس نشاة اولاد الملوك نشاى ترف فاحب اللهو وملذات الحياة والخمرة والنساء وكان مسرفا في شرب الخمرة وملاحقةالنساء والاخيرة صفة مذمومة عند العرب فنهاه ابوه عن ذلك لكنه لم ينته وظل طوال حياته محبا للشراب والطرب والصيد وكل امر عابث
ويقال انه عندما كان يلعب النرد ويعب الخمرة اتاه ات بخبر قتل ابيه فقال قولته المشهورة – ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا لا صحو اليوم ولا خمر غدا اليوم خمروغدا امر – وعندما صحا من خمرته وسكره اخذ يطالب بثاءرابيه من قاتليه وظل يتنقل من مكان لاءخر حتى توفته المنية في مدينة انقرة التركية وكان يلقب بابي القروح لشدة ما لحقه من اذى في بدنه من كثرةالترحال والتنقل في سبيل تاليب الناس على قاتلي ابيه وتعتبرمعلقته من اشهرالمعلقات وافضلها ومطلعها =
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول وحومل
وسقط اللوى والدخول وحومل اماكن في نجد

ومن شعره هذه الابيات




ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي

وهل يعمن من كان في العصر الخالي


وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد

قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال


وهل يعمن من كان أحدث عهـده

ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال


ديـار لسلمى عافيات بذي خـال

ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال


وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا

من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال


وتـحسب سلمى لا نزال كعهدنـا

بوادي الخزامى أو على رس أوعـال


ليالـي سلمـى إذ تريـك منصبـا

وجيـدا كجيد الرئم ليس بمعطـال


ألا زعمت بسبـاسة اليـوم اننـي

كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالـي


كذبت لقد أصبى على المرء عرسـه

وأمنع عرسـي أن يزن بها الخالـي


ويا رب يـوم قد لـهوت وليلـة

بآنسـة كأنـها خـط تـمثـال


يضـيء الفراش وجهها لضجيعهـا

كمصبـاح زيت في قناديل ذبـال


كأن على لباتـها جـمر مصطـل

أصاب غضى جزلا وكف بأجـذال


وهبـت له ريح بـمختلف الصـوا

صبـا وشـمالا في منـازل قفـال


ومثلك بيضـاء العـوارض طفلـة

لعوب تنسينـي إذا قمت سربالـي


إذا ما الضجيـع ابتزها من ثيابـها

تـميل عليـه هونة غيـر مـجبال


كحقـف النقا يمشي الوليدان فوقـه

بـما احتسبا من لين مس وتسهـال


لطيفة طي الكشـح غيـر مفاضـة

إذا انفلتت مرتـجة غيـر متفـال


تنورتـها مـن أذرعـات واهلهـا

بيثـرب ادنـى دارها نظـر عـال


نظـرت إليهـا والنجـوم كأنـها

مصابيـح رهبـان تشـب لقفـال


سـموت إليهـا بعد ما نام أهلهـا

سـمو حباب الماء حالا على حـال


فقـالت سبـاك الله إنك فاضحـي

ألست ترى السمار والناس أحوالـي


فقلـت يـمين الله أبـرح قاعـدا

ولو قطعوا راسي لديك وأوصالـي


حلفـت لهـا بالله حلفـة فاجـر

لناموا فما ان من حديث ولا صال


فلما تنازعنا الـحديث وأسمحـت

هصرت بغصن ذي شـماريخ ميال


وصرنا إلى الحسنـى ورق كلامنـا

ورضـت فذلت صعبـة أيَّ إذلال


فأصبحت معشـوقا وأصبح بعلهـا

عليه القتـام سيـئ الظن والبـال


يغـط غطيـط البكر شد خناقـه

ليقتلنـي والـمرء ليـس بقتـال



---------------------------------


عنترة العبسي
--------------
هو عنترؤة بن شداد من قبيبلة عبس المضرية التي سكنت نجد وكان عبدا اسودا ذلك لاءن امه – زبيبة - حبشية سوداء سبيت في احدىالمعارك ومن عادات العرب اتخاذ اولاد الاماء عبيدا ولو كانوا اباءهم ولا يعترفون ببنوتهم الا في حالة ايتائهم بابهر الاعمال واشرفها
عنترة احب بنة عمه – عبلة- الا ان عمه لم يقبل به بعلا لاءبنته لانه عبد وابنته حرة رغم انها كانت تحبه وتعشقه وبادلته الحب والشوق وفي هذا الوقت اغارت على قبيلة عبس قبيلة اخرى سلبتها الاموال والانعام ونهبت كل شيء وهتكت الاعراض على عادة العرب سابقا اذ يسوقون النسوة في غنائمهم وياخذونها كالمتاع فهب الشجعان من عبس وعلى راسهم عنترة فردوا الغاصبين وقتلوهم وارجعوا الى قبيلتهم المال الزاد والانعام وكل ما سلب منهم عند ذلك اعترف ابوه ببنوته ولحقه في نسبه
ان عنترة العبسي مكن شجعان شعراء العرب بوبعد هذه الحادثة اصبح مضرب الامثال في اقدامه وشجاعته قتل في حروب داحس والغبراء التي امتدت سنين طوال بين القبيلتين بعد ان وقع في الاسر وقد ظهرت روايات وقصص واساطير حول حياة عنترة وحبه لعبلة ابنة عمه وشجاعته في الحرب اشهرها القصة التي كتبت عن سيرته في العصر الاخير من الدولة العباسية
تتميز قصائده بطولها وتطغى عليها عاطفة الحب والشوق واغلبها ذكر فيها حبه لعبلة اضافة الى الفخر والحماسة ووصف ساحة القتال وبلائه في معاركه وانتصاره على اعدائه
وعنترة من اصحاب المعلقات السبع ومطع معلقته
هل غادر الشعراء من متردم
ام هل عرفت الدار بعد توهم
ومنها هذه الابيات

هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ iiتَكَلَّمِي وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ
وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ
حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ iiفَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ iiمَخْرَمِ
عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ iiقَوْمَها زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ iiالُمكْرَمِ
كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ iiأَهْلُها بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ iiفإِنَّما زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ
مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ iiأَهْلِها وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم
فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ iiحَلُوبَةً سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ iiالأَسْحَمِ
إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ iiوَاضِحٍ عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ iiالَمطْعَمِ
وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ iiبِقَسِيمَةٍ سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من iiالْفَمِ
أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ iiنَبْتَهَا غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ
جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ iiحُرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ iiكالدِّرْهَمِ
سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ iiعَشِيَّةٍ يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ iiبِبارِحٍ غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ iiالُمتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ iiبِذِرَاعِهِ قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ iiالأَجْذَمِ
تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ iiحَشِيَّةٍ وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ iiمُلْجَمِ
وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ iiالَمحْزِمِ
هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا iiشَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ iiمُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ iiميثمِ
وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ iiعَشيَّةً بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ iiمُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ iiطِمْطِمِ
يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ iiوكَأنَّةُ حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ iiمُخَيَّمِ
صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ iiبَيْضَهُ كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل iiالأصْلَمِ
شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ iiالدَّيْلَمِ
وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا iiالْ وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ iiلَهُ غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ
بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع iiكأنَّما بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ iiمُهَضَّمِ
وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً iiمُعْقَداً حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ iiقُمقُمِ
يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ iiجَسْرَةٍ زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ iiفإِنَّنِي طَب بأخْذِ الْفَارِسِ iiالُمستَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ iiفَإِنَّني سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ iiأُظْلَمِ
وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي iiبَاسِلٌ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ iiالْعَلْقَمِ
ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ iiبِعدمَا رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ
بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ iiأَسِرَّةٍ قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ iiمُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي iiمُسْتَهْلِكٌ مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن iiنَدًى وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي iiوتَكَرُّمي
وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ iiمُجَدَّلاً تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ iiالأَعْلَمِ
سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ iiالْعَنْدَمِ
هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ iiمَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ iiتَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ iiسَابحٍ نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ iiمُكَلَّمِ
طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ iiوَتَارَةً يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ iiعَرَمرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ iiأَنّني أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ iiالَمغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ iiيِزَالَهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا iiمُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ iiطَعْنَةٍ بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ iiمُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ iiيَنُشْنَهُ بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ iiوَالِمعْصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ iiفُروجَهَا بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ iiمُعْلِم
رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا iiشَتَا هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ iiمُلَوَّمِ
لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ iiأُرِيدُهُ أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ iiتَبَسُّمِ
عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ iiبالعِظْلِمِ
فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ iiعَلَوْتُهُ بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ iiمْحِذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في iiسَرْحَةٍ يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ iiبتَوْأَمِ
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ iiلَهُ حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها iiاذْهَبي فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ iiوَاعْلَمِي
قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي iiغِرَّةً وَالشَّاةُ مُمْكِنَ~ لِمنْ هُوَ iiمُرْتَمِ
وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ iiجَدَايَةٍ رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ iiأَرْثَمِ
نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ iiنِعْمَتي وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ iiالُمْنعِمِ
وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ iiالْفَمِ
في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا iiتشْتَكي غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ iiتَغَمْغُمِ

--------------------------


عمروبن كلثوم
----------------
عمرو بن كلثوم من قبيلة تغلب وهذه القبيلة كانت قد دخلت في حروب طويلة مع قبيلة بكر في حروب سميت حرب البسوس وقد احتكمت القبيلتان في فض نزاعتهما الى الملك عمرو بن المنذر الثالث
واختير الشاعر عمرو بن كلثوم ممثلا عن قبيلته ويمتاز بشجاعته وجرءاته العالية وتتجلى جراءته يوم وقف في حضرة الملك عمرو بن المنذرمدافعا عن قبيلته منشدا قصيدته - والشعراء هم لسان القبيلة – فانساق وراء انفعالاته وهواه واندفاعه القوي الشديد الذي اخرجه عن حدود الواجب الذي جاء لاجله في قصيدة طويلة وشدد فيها على الملك فرجع خائبا حاصدا غضب الملك عليه وهذه القصيدة هي معلقته الخالد ة التي مطلعها
الا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الاندرينا
ومن شعره ايضا هذه الابيات




أأجـمع صحبتي سحر ارتحالا ولم أشعـر ببين منـك هـالا
ولم أر مثـل هالـة في معـد تشبـه حسنهـا ألاّ الهـلالا
ألا أبلغ بنـي جشم بن بكـر وتغلـب كلها نبـأ جـلالا
بأن الـماجد البطل ابن عمرو غداة نطاع قد صدق القتـالا
كـتيبتـه مـلملمـة رداح إذا يرمونـها تنبـي النبـالا
جزى الله الأغـر يزيد خيـرا ولقـاه الـمسـرة والجمـالا
بمأخذه ابن كلثـوم بن سعـد يزيـد الخيـر نازلـه نـزالا
بـجمع من بني قـران صيـد يـجيلون الطعـان إذا أجـالا
يزيـد يقـدم الشقـراء حتـى يروي صدرها الأسـل النهـالا

-----------------------




زهير بن ابي سلمى
------------------
زهير بن ابي سلمى هو زهير بن ربيعة بن رياح من بني حزينة من قبيلة غطفان التي كانت تسكن نجد وقد توفي ابوه وهو طفل فنشا يتيما حيث تزوجت امه من اوس بن حجر وقد عنى بتربيته خال ابيه بشامة بن الغدير الذي كان مقعدا
نشا زهير في بيئة شسعرية فكان ابوه شاعرا وخاله شاعرا وزوج امه شاعرا وخال ابيه الذي تبناه واحسن تربيته كان شاعرا سيد قومه فاحب زهيرا وحببي اليه الشعر منذ الصغر فاحب زهير الشعر وقام بتهذيبه والعنايةالتامه فيه وقد اشتهر زهير بتنقيح اشعاره بين فترة واخرى وقد اشعر في اغلب الاغراض الشعرية الا انه اشتهر بالمدح وقد مدح هرم بن سنان كثيرا هذا الذي انفق المال الكثير في في اطفاء حرب البسوس الشهيرة واخماد نيرانها بين القبيلتين وزهير من اصحاب المعلقات السبع ومطلع معلقته
امن ام اوفى دمنة لم تكلم
بحومانة الدراج فالمتثلم

ومنها هذه الابيات



وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا

مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ



بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً

وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ



وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً

فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ



أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ

وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ



فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا

أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ



تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ

تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ



جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ

وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ



عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ

وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ



وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ

عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ



بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ

فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ



وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ

أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ



كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ

نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ



فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ

وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ



ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ

عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ



فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ

رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ



يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا

عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ



تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا

تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ



وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً

بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ



فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ

بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ



عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا

وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ



تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ

يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ



يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً

وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ



فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ

مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ



أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً

وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ



فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ

لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ



يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ

لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ



وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ

وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ



مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً

وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ



فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا

وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ



فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ

كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ



فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا

قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ



لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ

بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ



وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ

فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ


----------------------------------

طرفة بن العبد
--------------
هو طرفة بن العبد من قبيلة بكر بن وائل التي سكنت البحرين وما اليها توفي ابوه وهو صغير فعتيت بتربيته والدته التي ظلمها اعمامه كثيرا
عاش طرفة في ترف ولهو وبذخ لغناه وتميز بجراته التي كانت سببا في هلاكه ومقتله اشتهر بالهجاء فهجى اعمامه واقاربه وهجى ملك الحيرة عمرو بن هند واخاه قابوس فكان ان قتل في البحرين بامر من الملك وعمره لايتجاوز السادسة والعشرين
مع حداثة عمره وصغره فقد عد من اصحاب المعلقات وهم فطاحل شعراء الجاهلية ومطلع معلقته 0
لخولة اطلال ببرقة ثمهد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

ومنها هذه الابيات
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي
يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي
وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ
ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ
وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره، بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي
أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد
جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ
تربعت القفّين في الشول ترتعي حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد
تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي، بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ
كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ
فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد
لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ
وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ، وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ
كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ
لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ
كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد
صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد
أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ
جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ لها كتفاها في معالى ً مُصعَد
كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ
تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ
وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد
وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد
وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد
وعينان كالماويتين استكنَّتا بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد
طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد
وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد
مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما، كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد
وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ، كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ
وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ
وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد
وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ
على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي
وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد
فذلك كما ذالت وليدة مجلس تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ
ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد

---------------------------------------



الحارث
-----------
هو الحارث بن لزة اليشكري من قبيلة بكر التي نشبت حرب البسوس الشهيرة بينها وبين تغلب وكان الحارث من رجالها المشهورين حيث اختير ممثلا لقبيلته في التحكيم وحل المنازعات والرد على الشاعر عمرو بن كلثوم شاعر تغلب
توفي قبل الاسلام وهو من اصحاب المعلقات
مطلع معلقته 0
اذنتنا ببينها اسماء رب ثاو يمل منه الثواء
ومنها هذه الابيات



بعد عهدٍ لنا ببرقة شما
ء فأدنى ديارها الخلصاء



فالمحياة فالصفاح فأعنا
ق فتاقٍ فعاذبٌ فالوفاء



فرياض القطا فأودية الشر
يب فالشعبتان فالأبلاء



لا أرى من عهدت فيها فأبكي اليـ
ـوم دلهاً و ما يحير البكاء



و بعينيك أوقدت هندٌ النا
ر أخيراً تلوي بها العلياء



فتنورت نارها من بعيدٍ
بخزارى هيهات فيك الصلاء



أوقدتها بين العقيق فشخصيـ
ـن بعودٍ كما يلوح الضياء



غير أني قد أستعين على الهـ
ـم إذا خف بالثوي النجاء



بزفوفٍ كأنها هقلةٌ أ
م رئالٍ دويةٌ سقفاء



آنست نبأةً و أفزعها القـ
ـناص عصراً و قد دنا الإمساء



فترى خلفها من الرجع و الوقـ
ـع منيناً كأنه إهباء



و طراقاً من خلفهن طراقٌ
ساقطاتٌ ألوت بها الصحراء



أتلهى بها الهواجر إذ كـ
ـل ابن همٍ بليةٌ عمياء



و أتانا من الحوادث و الأنـ
ـباء خطبٌ نعنى به و نساء



إن إخواننا الأراقم يغلو
ن علينا في قيلهم إحفاء



يخلطون البريء منا بذي الذنـ
ـب و لا ينفع الخلي الخلاء



زعموا أن كل من ضرب العيـ
ـر موالٍ لنا و أنا الولاء



أجمعوا أمرهم عشاءً فلما
أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء



من منادٍ و من مجيبٍ و من تصـ
ـهال خيلٍ خلال ذاك رغاء



أيها الناطق المرقش عنا
عند عمروٍ و هل لذاك بقاء



لا تخلنا على غراتك إنا
قبل ما قد وشى بنا الأعداء



فبقينا على الشناءة تنميـ
ـنا حصونٌ و عزةٌ معساء



قبل ما اليوم بيضت بعيون الـ
ـناس فيها تغيظٌ و إباء



و كأن المنون تردي أر
عن جوناً ينجاب عنه العماء



مكفهراً على الحوادث لا تر
توه للدهر مؤيدٌ صماء



إرمي بمثله جاكت الخيـ
ل وتأبى لخصمها الإجلاء



ملكٌ مقسطٌ وأفضل من يمـ
ـشي ومن دون ما لديه الثناء



أيما خطةٍ أردتم فأدو
ها إلينا تشفى بها الأملاء



إن نبشتم ما بين ملحة فالصا
قب فيه الأموات والأحياء



أو نقشتم فالنقش يجشمه النـ
ـاس وفيه الإسقام والإبراء



أو سكتم عنا فكنا كمن أغـ
ـمض عيناً في جفنها الأقذاء



أو منعتم ما تسألون فمن حد
ثتموه له علينا العلاء

------------------------------------

لبيد العامري
------------
ابو عقيل لبيد بن قيس ربيعة العامري وربيعة هذا يعرف بربيعة المقترين لاحسانه وكثرة فضائله وانفاقه على \لمعوزين والمقترين وقد نشا لبيد شجاعا قوي النفس عزيزها ذكي الفؤاد ذا مكانة ممتازة في قومه واترابه وقد مدحه بعض الشعراء واثنوا على شاعريته وقصيده مثل النابغة واخرين
ادرك لبيد الاسلام وانتقل من الباية الى العراق وسكن الكوفة وتوفي في زمن الخليفة الاموي معاوية بن ابي سفيان بعد ان عمر طويلا قيل ان عمره تجاوز المائة سنة وقد قال في ذلك بعد ان سام الحياة وما بها وقيل ان بصره كف لكبره قال 0
ولقد سئمت من الحياة وطولها
وسؤال هذي النا س كيف لبيد
شعر لبيد يعد من روائع الشعر العربي ويضرب في معلقته الامثال وله اشعار غيرها كثير اشهرها اللتي قالها في رثاء اخيه اريد وقيل انه هجرالشعر بعد اسلامه وهو القا ئل – الحمد لله الذي ابدلني بالشعر سورة البقرة – وقيل انه لم يقل في الاسلام الا بيتا واحدا 0
الحمد لله الذي لم ياتني اجلي
حتى كساني من الاسلام سربالا
ولبيد من اصحاب المعلقات السبع ومطلع معلقته
عفت الديار محلها فمقامها
بمنى تاءبد غولها فرجامها

ومن شعره هذه الابيات









1 بلينا وما تبلى النجوم الطوالع *** وتبقى الجبال بعدنا والمصانع
2 وقد كنت في أكناف جار مضنة *** ففارقني جار بأربد نافع
3 فلا جزع إن فرق الدهر بيننا *** وكل فتى يوما به الدهر فاجع
4 فلا أنا يأتيني طريف بفرحة *** ولا أنا مما أحدث الدهر جازع
5 وما الناس إلا كالديار وأهلها *** بها يوم حلوها وغدوا بلاقع
6 وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
7 وما البر إلا مضمرات من التقى *** وما المال إلا معمرات ودائع
8 وما المال والأهلون إلا وديعة *** ولا بد يوما أن ترد الودائع
9 ويمضون أرسالا ونخلف بعدهم *** كما ضم أخرى التاليات المشايع
10 وما الناس إلا عاملان فعامل *** يتبر ما يبني وآخر رافع
11 فمنهم سعيد آخذ لنصيبه *** ومنهم شقي بالمعيشة قانع
12 أليس ورائي إن تراخت منيتي *** لزوم العصا تحنى عليها الأصابع
13 أخبر أخبار القرون التي مضت *** أدب كأني كلما قمت راكع
14 فأصبحت مثل السيف غير جفنه *** تقادم عهد القين والنصل قاطع
15 فلا تبعدن إن المنية موعد *** عليك فدان للطلوع وطالع
16 أعاذل ما يدريك إلا تظنيا *** إذا ارتحل الفتيان من هو راجع
17 تبكي على إثر الشباب الذي مضى *** ألا إن أخدان الشباب الرعارع
18 أتجزع مما أحدث الدهر بالفتى *** وأي كريم لم تصبه القوارع
19 لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الطير ما الله صانع
20 سلوهن إن كذبتموني متى الفتى *** يذوق المنايا أو متى الغيث واقع











النابغة الذ بياني
-------------------
ابو امامة زياد بن معاوية الذياني من قبيلة قيس المضرية ولقب بالنابغة لاءنه لم يقل الشعر في صغره بل نبغ به نبوغا على الكبر وهو من اشراف ذبيان وكان محبا للمال وكان يفد على النعمان بن المنذر ملك الحيرة ليمدحه فقربه الملك منه واجزل اليه لعطاء
وقد غضب الملك عليه مرة فهرب الى الملك عمروا بن الحارث الاصغر ملك الغساسنة بالشام فمدحه ثم تصالح معه الملك النعمان فرجع ليمدحه مجددا متوسلا فيه يقول 0
فلا تتركني بالوعيد كانني
الى الناس مطلي به القار اجرب
الم تر ان الله اعطاك سورة
ترى كل ملك دونها يتذبذب
والنابغة يعد من الشعراء المشهورين الذين اختيرت قصائدهم وعلقت في باطن الكعبة وهي من العشر المعلقات ومطلعها
يادار مية باللعياء فالسند اقوت وطال عليها سالف الامد
والعلياء والسند اماكن
توفي النابغة الذبياني قبل الاسلام ويغلب على شعره المد ح الى حد المبالغة وقد خص فيه الملك النعمان بن المنذر الاقليلا وقد تكسب بشعره حتى اشتهر بذلك
بقي ان نقول ان المعلقات هي سبع قصائد علقت في باطن الكعبة لبلاغتها و سحر شعرها وافضله وشعراؤها هم امرؤ القيس وعنترة العبسي وزهيربن ابي سلمى وطرفة بن العيد والحارث بن حلزة اليشكري وعمرو بن كلثوم و لبيد ويضاف اليها ثلاث قصائدعلقت كذلك في باطن الكعبة لتكون القصائد المختارة العشرة من الشعر الجاهلي واصحابها هم السبعة اصحا ب المعلقات يضاف اليهم النابغة الذياني وعروة بن الورد والاعشى
ومن شهر النابغة الذبياني هذه الابيات


و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ


فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ

حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً، وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ

لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني خِيانَة ً، لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ

و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ منَ الأرضِ ، فيه مسترادٌ ومذهبُ

مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ، أحكمُ في أموالهمْ ، وأقربْ

كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطنعتهمْ ، فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا

فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنني إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ

ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً ، ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها،يتذَبذَبُ

فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ ، إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ

و لستَ بمستبقٍ أخاً ، لا تلمهُ على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟

فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ ظلمتهُ ؛ وإنْ تكُ ذا عُتَبى ؛ فمثلُكَ يُعتِبُ



---------------------------------------------

هؤلاء هم شعراء الجاهلية المشهورون جدا ا لاانه يوجد غيرهم من الشعراء كثير اخص منهم عبيد بن الابرص والفند الزماني واعشى قيس والافوه الاودي وعبد الشارق والسموال المرار بن سعيد كلهم معروف ومشهور

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى