اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الامثال في سورة الحشر ا و2 د. فالح الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



الامثال في سورة الحشر

1 و2


بســـــــم الله الرحمن الرحيم

( كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *
كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ *)

سورة الحشر الآيتان \ 15 و16

الحمد لله:

في هذا المثل يبين الله تعالى في القران الكريم معاداة اليهود للاسلام ولنبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم قائمة منذ بدء الرسالة المحمدية . فقد تجمع اليهود وكفار قريش والمنافقون الا ان الله تعالى خذلهم فجعل النفرة من بعضهم فانتصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمون عليهم .

فقد مثل اليهود من ( بني النضير) في اول الدعوة الاسلامية في معاداتهم للرسالة المحمدية والكراهية لشخص الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كمثل كفار قريش الذين قاتلوا المسلمين في ( معركة بدر) فذاقوا وبال امرهم اذ عجل الله تعالى لهم العقوبة بالخذلان والانكساروالهزيمة في هذه المعركة

وقد غزا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( بني النضير) واستولى واخذهم اسارى واموالهم غنائم .
راجع كتابي ( شذرات من السيبرة النبوية المعطرة )

ومما يذكر ان عبد الله بن ابي وجماعته من منافقي المدينة ارسلوا الى اليهود من ( بني النضير ) عندما حاصرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم من يخبرهم بان المنافقين سيكونون معهم اذا قاتلوا المسلمين وانهم اذا اخرجوهم من ديارهم ان خسر اليهود المعركة وامرالنبي بجلائهم - وهو ماحدث فعلا - فان المنافقين ورئيسهم عبد الله بن ابي سيخرجون معهم ويتركون المدينة واذا طلب منهم مقاتلة اليهود مع المسلمين فلن يوافقوا على ذلك . وسيكونون في صف ( بني النضير) ضد المسلمين . الا ان المنافقين في حقيقة الامر لكاذبون . الا انهم تخاذلوا عنهم حين حاصرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وضيق عليهم الخناق وجلاهم عن المدينة .

فمثل المنافقين في هذه المعركة كمثل الشيطان حيث قال للانسان اكفر . فلما اوقع الشيطان الانسان بحبائله بالكفر تبرأ منه , وتظاهر الشيطان انه يخاف الله تعالى فكانت عقوبتهما ان كلايهما في النار خالدين فيها عذابا دائما ومقيما ابدا وذلك جزاء الظالمين من الكفار والمنافقين واعوانهم الشياطين.

والله تعالى اعلم

**********************************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى