3
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما يستوي الاعمى والبصير والذين امنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون * ان الساعة لاتية لاريب فيها ولكن اكثر الناس لا يؤمنون *)
المؤمن الايات \58و59
الحمد لله:
امر الله تعالى في خلقه وهو الاساس في التشريع في الغالب فلا يتساوى الاعمى الذي لا يبصر ما حوله وهو كالسجين في بيته في الحياة الدنيا اما الا نسان السوي الذي يسمع ويرى ويفكر فهو من تفتحت له الحياة كلها بين يديه يكيف عمله فيها كيفما يشاء ويريد . وهذا مثل ضربه الله تعالى للناس لعلهم يتفكرون. فالمؤمنون الذين يعملون الصالحات وكرسوا حياتهم لعبادة الله تعالى والايمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله كمثل من يبصر في عينيه فيشاهد الاشياء حوله على حقيقتها اي فتح الله قلبه فيرى الامور كلها فيميز بين الخير والشر فمثله كمثل النهار المشمس نور على نور واما المسيء او المذنب فهو كالاعمى يتخبط في سيره فلا يرى ما امامه ولا ما خلفه او جنبه فلا يتساوى هذا بذا ك والله تعالى بعباده سميع بصير .
وفي يوم القيامة سيحاسب الله المسيئين او المذ نبين وهو امر فرض الحدوث ومؤكد الوجود فيؤكد الله تعالى ان يوم القيامة او الساعة سيحدث في اوانه وهو الوقت المعلوم الذي حدده الله فهو معلوم عنده وخاف على عباده فهم لايعلمونه وسيأتيهم بغتة فلا شك فيه .ولا ريب في موعده وسيكون فيه الفصل بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين الحق والباطل ولكن اكثر الناس لا يصدقون بهذا الامر ولا يقرونه وهم المنكرون له والكافرون بربهم وقد بين الله تعالى انهم الكافرون والخارجون عن الايمان بما بسط لهم من طريق الحق والصواب وهم اغلب الناس واكثرهم .
والله تعالى اعلم
**************************
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما يستوي الاعمى والبصير والذين امنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون * ان الساعة لاتية لاريب فيها ولكن اكثر الناس لا يؤمنون *)
المؤمن الايات \58و59
الحمد لله:
امر الله تعالى في خلقه وهو الاساس في التشريع في الغالب فلا يتساوى الاعمى الذي لا يبصر ما حوله وهو كالسجين في بيته في الحياة الدنيا اما الا نسان السوي الذي يسمع ويرى ويفكر فهو من تفتحت له الحياة كلها بين يديه يكيف عمله فيها كيفما يشاء ويريد . وهذا مثل ضربه الله تعالى للناس لعلهم يتفكرون. فالمؤمنون الذين يعملون الصالحات وكرسوا حياتهم لعبادة الله تعالى والايمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله كمثل من يبصر في عينيه فيشاهد الاشياء حوله على حقيقتها اي فتح الله قلبه فيرى الامور كلها فيميز بين الخير والشر فمثله كمثل النهار المشمس نور على نور واما المسيء او المذنب فهو كالاعمى يتخبط في سيره فلا يرى ما امامه ولا ما خلفه او جنبه فلا يتساوى هذا بذا ك والله تعالى بعباده سميع بصير .
وفي يوم القيامة سيحاسب الله المسيئين او المذ نبين وهو امر فرض الحدوث ومؤكد الوجود فيؤكد الله تعالى ان يوم القيامة او الساعة سيحدث في اوانه وهو الوقت المعلوم الذي حدده الله فهو معلوم عنده وخاف على عباده فهم لايعلمونه وسيأتيهم بغتة فلا شك فيه .ولا ريب في موعده وسيكون فيه الفصل بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين الحق والباطل ولكن اكثر الناس لا يصدقون بهذا الامر ولا يقرونه وهم المنكرون له والكافرون بربهم وقد بين الله تعالى انهم الكافرون والخارجون عن الايمان بما بسط لهم من طريق الحق والصواب وهم اغلب الناس واكثرهم .
والله تعالى اعلم
**************************