اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مارى انطوانيت

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مارى انطوانيت  Empty مارى انطوانيت الأربعاء مارس 23, 2011 10:02 pm

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



Marie Antoinette ماري انطوانيت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







ماري أنطوانيت
ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تريز، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزاً للفقراء.. دعهم يأكلون كعك"
ولدت في النمسا ومن مواليد برج العقرب، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة تيريزا ملكة النمسا. تزوجت الملكة ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.






أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر1793 م، بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل مايقع تحت يدهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة (الجيلوتين) وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية. ساعد طيشها وتآمرها على إضعاف الملكية وأسهم في بدء الثورة.


كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا القادرين الذين هددت جهودهم ـ لخفض النفقات الملكية ـ ملذاتها.


وقد أعطاها الملك لويس السادس عشر قصر بوتي تريانو، حيث كانت الملكة وأصدقاؤها يقومون بالترويح عن أنفسهم.


أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا.


وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا.


أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ الضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية.








قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789م، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث أنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.
كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شمل الأمة، من أجل دعم الملكية الدستورية، مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت دي ميرابو. بدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار.ويؤكدالباحث جمال الدين فالح الكيلاني ان ملكة فرنسا ماري انطوانيت كانت ذات شخصية كاريزمية وهي الحاكمة الفعلية للدولة لان لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية متردد غير متوازن مما فسح المجال لماري انطوانيت للتسد وتكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية في 14 تموز1789م ولكنها كانت بعيدة عن الشارع الفرنسي وهمومه حيث ان الفرنسيين يتضورون جوعا لقلة الخبز وهي تقول لهم إذا لم تجدو الخبز فكلو الكيك كانت قد حكمت على نفسها بلاعدام السياسي قبل أن تعدمها الثورة لتصرفاتها المعروفة لاهم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الالمانية وباسرتها النمساوية الملكية وهكذا كانت اسطورة ماري انطوانيت وستبقى المراة التي ضيعت ملكا لاجل الترف والاناقة وجبروت التعالي عن الناس.


سقوط الملكية


أقنعت ماري أنطوانيت ـ أخيرًا ـ لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو1791م، وقد خرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين المتيقظين تعرف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، وتم إيقاف الملك والملكة في فاران وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس. وأدى هروب لويس وماري إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، ولكن لويس وعد بأن يقبل دستورًا جديدًا أدى إلى الحد من سلطاته.


كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، اتهمت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء. وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة. في 10 أغسطس1792م زج الشعب بحكامه في السجن، حيث أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه.


الحقيقة ان تصرف الملك جعله يخسر مودة شعبه وعاطفة الشارع ففقد المصداقية وتصدعت هيبته. وفي 10 أغسطس1792 قامت المظاهرات العنيفة وطالبت بخلعه وساقت به وبالعائلة وبولي العهد ابنه الطفل لويس السابع عشر إلى سجن "المعبد" Temple وتولت جبهة "الكونفنسيون" La Convention محاكمته.


حكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير1793 في ساحة الكونكورد وفي 17 أكتوبر من ذات السنة قطع رأس الملكة وكان عمرها 38 سنة وقد تميزت بالشجاعة والنبل والعنفوان أثناء المحاكمة عند لحظة الإعدام!





وبقي ولي العهد الطفل وحيدًا في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه. بذلك انتهى عصر الملكية.


*
*

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى