اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

يوم القيامة في سورة الفرقان \ 1 بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



يوم القيامة في سورة الفرقا ن

1

بسم الله الرحمن الرحيم

( تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا* بل كذبوا بالساعة اعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا * اذا راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا * واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا* لاتدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا * قل اذلك خير ام جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاءا ومصيرا * لهم ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا * يوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول اانتم اضللتم عبادي هؤلاء ام هم ضلوا السبيل * قالوا سبحانك ماكان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك اولياء ولكن متعتهم واباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا *)

سورة الفرقان الايا ت 10- 18

الحمد لله \
تبارك الله العظيم الذي ان اراد ان يجعل للحبيب المصطفى في هذه الحياة الدنيا جنات يفجر خلالها الانهار فتجري من تحتها وخلالها ونعيما مقيما دائما ويجعله من اصحا ب القصور العالية والعمارات الشاهقة الا ان الحبيب المصطفى زهد في كل ذلك في الحياة الدنيا وفضل الحياة الاخرة عليها . وعلى هذا الاساس فقد اعد الله تعالى
انما الكافرون والمشركون فقد فضلوا الحياة الدنيا فكذبوا بيوم لقيامة واعتقدوا ان لاحياة من بعد الموت ولابعث ولا نشور. وعقدوا اهتمامهم على حياتهم الدنيا وحطامها الزائل ظانين ان الجاه والمال كل شيء وعلى هذا الاساس فقد اعد الله تعالى لهؤلاء وامثالهم النار المحرقة في جهنم هذه النار التي يسمعون صوت لهيبها من مكان بعيد وكانها تتقاتل فيما بينها لشدة لهبها وشدة اتقادها واوارها وكانها لها زفير يشبه زفير الغيظ الشديد حتى اذا القوهم الملائكة الموكلون بعقابهم وهم خزنتها مقرنين مقيدين بالسلاسل والاصفاد مشدودة ارجلهم و ايديهم الى رقابهم واحترقوا في النا ر الشديدة تمنوا او دعوا الموت ان يقضي عليهم فيستريحوا من هذا العذاب والويل والثبور اجابهم ان اليوم لاتدعوا ثبورا واحدا ولكن اطلبوا لانفسكم الموت والهلاك المتعدد الانواع والالوا ن حيث سيكون العذاب كذلك مختلفا الوانه انهم في مشهد مهين وعقيم
فقل لهم ياحبيب الله يامحمد صلى الله عليه وسلم اهذا العذاب افضل ام جنات النعيم الدائم او الخلد التي وعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين من عباده الذين يؤمنون بالله تعالى وبيوم القيامة والله تعالى منجز وعده رسله في ادخالهم هذه الجنات الواسعة الدائمة الوارفة الظلال الكثيرة الانهار والفاكهة والنعيم
اما يكون الاجدر بهم ان يؤمنوا و يتقوا الله تعالى ويحفظوا انفسهم واجسادهم شر هذا العذاب الاليم في النار ففي يوم القيامة يحشر الله تعالى الكافرين والمشركين والفاسقين الى نار جهنم ويسال الذين عبدوهم من دون الله تعالى كالملائكة والجن والانبياء والاولياء الذين تعلقت عقيدتهم بهم اعقاد الربوبية والعبادة وتقديسهم لهم لا اعتقاد تكريم واحترام يسا لون هل انتم سبب ضلال هؤلاء العباد ووقوعهم في النا ر فيجيبون سبحان الله تعالى اينبغي ان نعبد الله تعالى وندعوا الناس الى عبادة غيره فهذا محال فقد فلا يكون قطعا ان نعبد غير الله تعالى او ندعوا لعبادة غيره فهؤلاء هم كاذبون فقد جحدوا بنعم الله تعالى والائه كثيرا حتى تمردوا واصبحوا بالله كافرين فقد ظلموا انفسهم فاستحقوا العذاب الشديد لانهم كانوا فاسقين اعماهم الكفر عن الصواب وكانوا قوما بورا





******************************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى