اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعر احمد علي باكثير بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin




احمد علي باكثير



ولد علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، في 15 ذي الحجة 1328 هـ الموافق 21 كانون الاول ديسمبر من عام \ 1910م، في جزيرة (سوروبايا) بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت.
ينتسب علي أحمد باكثير إلى واحدة من أعرق الأسر في حضر موت وأُكثرها إيغالاً في العروبه، فأسرة باكثير ينتهي نسبها إلى كندة وهو نسب تقف الفصاحة قديماً وحديثاً عنده وقفة اجلال واكبار
وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة( سيئون )بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق الخامس من نيسان أبريل\ 1920م.
ولم يكن في حضر موت في ذلك الوقت أي نوع من المدارس النـظامية، وإنما كان التلاميذ يتلقون علم مبادئ القراءة والكتابة في الكتاتيب ثم يتلقون الدروس المتقدمة في اللغة والعلوم العربية والفقهية على أيدي مشايخ يلزمونهم حتى يتموا معهم قراءة مجموعة من كتب النحو والفقه وحفظ النصوص المطلوبة . وقد انتظم باكثير في الدراسة بهذه المدرسة ( مدرسة النهضة العلمية) لمدة أربع سنوات وختم دراسته بها حوالي سنة 1342هـ، كان فيها من المتقدمين، وقد شهد له من التقيت به في حضرموت من رفاق دراسة الصبا بالنبوغ، فقد كان على قلة التزامه أكثرهم تفوقاً وفهماً. وقد روى لي أخوه الأستاذ عمر ـ رحمه الله ـ أن علياً كان إذا غاب مرة عن دروس العلوم المستعصية يسأل الزملاء عن موضوع الدرس فيطلع عليه في مظانه ثم يعود في اليوم التالي إلى المدرسة وقد نظم تلك المعاني شعراً فيُسِّهل على التلاميذ حفظه.


وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.

تزوج باكثير مبكراً عام\ 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب وريعان الصبا فغادر حضرموت حوالي عام \ 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته( نظام البردة) كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو( همام أو في بلاد الأحقاف) وطبعهما في مصر في أول قدومه إليها.
وصل باكثير إلى مصر سنة \1352 هـ، الموافق\ 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام \ هـ / 1939م، وقد ترجم عام\ 1936 م أثناء دراسته في جامعة فؤاد الاول مسرحية (روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، ساهم في شعره في القضايا العربية ومما قال في ثورة مايس في العراق قصيدة قيل عنها \
في حفلة تأبينية كبرى أقيمت لشهيد عربي- قتل ظلمًا- قال الأستاذ علي أحمد باكثير قصيدة كانت حديث المجتمعين كلهم؛ لأن الشاعر قد انتحى منحىً مفاجئًا، إذ جاء بالقصيدة على لسان البطل الشهيد يقول عنها:
(إنها قيلت في الشهيد العراقي صلاح الدين الصباغ وقد وقف في وجه الإنجليز .. ولسوء حظه وقع في يد من قبض عليه لينفذ فيه حكم الإعدام علنًا ببغداد، فهاج الرأي العربي العام في كل مكان، فتأججت مشاعري فقلت هذه القصيدة مبتدئًا بقولي على لسان الشيهد:

فيم احتشادكمو هذا لتأبيــــني
أنتم أحق بتأبين الورى دونـي


إني نزلت بدار الخــلد في رغدٍ
بين الخمائل فيها والريــاحين

في جنة ما بها خوف ولا حـزن
لولا رثاء لحال العرب يشجيني

لا تندبوني فإني لم أمت ضـرعًا
فإن علمتم عني الـذل فابكوني

وإن تريدوا لوجه الله تكــرمتي
فابغوا الشهادة للدنيا وللديــن

فأين الولـيد على اليرموك يرقبكم
وليث أيوب يرعاكم بحطــين

تزوج باكثير مرة ثانية في مصر عام\ 1943م من سيدة مصرية ومن عائلة محافظة لها ابنة من زوج سابق، وقد تربت الإبنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال. وبعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وغيرهم

اكتسب باكثير الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في عام 1371 هـ / 22 اب أغسطس \1951 م.

وبعدها بعامين -أي عام\ 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام\ 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير من مصر إلى فرنسا عام\ 1954م في بعثة دراسية و بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه حيث أصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وغيرهم كما شغل بقضية العرب المصيرية قضية فلسطين فالف الكثيرمن المسرحيا ت والروايات والقصائد الشعرية فيها

اشتغل باكثير بالتدريس في مصر خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة\ 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961-1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً، وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر. كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان - أحلام نابليون - مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخرتان بعد وفاته.


كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملايوية بالإضافة إلى لغته العربية.

تنوع أنتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية.

كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات

كان طبيعياً أن تتفجر ينابيع الشعر في نفس علي أحمد باكثير في سن الثالثة عشرة من عمره، فقد كان الشعر في أسرته ميراثاً، وكانت البيئة العربية الخالصة في حضرموت لم تعرف ـ في ذلك الوقت ـ من فنون الأدب غير الشعر يبدع فيه الأدباء خير ما تجود به قرائحهم ويصورون فيه قضاياهم وقضايا مجتمعهم ومن خلاله يألمون ويأملون ويرسمون أحلامهم.
يقول باكثير من قصيدة نظمها وهو في الثالثة عشرة من عمره \

أما الدنيا تصير إلى الفناء
فـما هذا الضجيج مع البكاء

أما هذي الجبال الشم يوماً
تصيــر إذا أتــى مثل الهباء

إذا جــاء الحمام فلا فرار
لديك وليس يجدي من دُعا ء


مات اباه وهوفي سن السادسة عشرة فرثاه بقصيدة طويلة نجتزيء منها هذه الابيات:

عبثاً تحـاول أن تـكف الأدمعا
وأبوك أمسى راحلاً مستودعا

كيف السلو وما مررت بموضعٍ
إلا وسـاد الحزن ذاك الموضعا

كيف السلو وما مررت بمعدمٍ
إلا وأجهــش بالبكاء مرجّعا؟

والعيش أضيق ضيق لكن إذا
مـــا حلت الآمــال فيــه توسـعا

ولقد سئمت العيش في الدنيا
وما جاوزت بعد ثلاث عشر وأربعا


علماً بأن سرورها لا ينتهــي
إلا إلـــى حــــزنٍ يهـــز الأضلعا

لم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشرشعره فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبو بكر حميد عام\ 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها ثم صدر مؤخراً \2008 ديوان باكثير الثاني (سحر عدن وفخر اليمن) صدر عن مكتبة كنوز المعرفة ب(جدة) يضم شعر باكثير سنة |1932 - 1933 وهي السنة التي أمضاها في( عدن) بعد مغادرته حضرموت ويعد حالياً ديوان باكثير الثالث (صبا نجد وأنفاس الحجاز) الذي نظمه سنة\ 1934 في السنة التي أمضاها في المملكة العربية السعودية قبيل هجرته النهائية إلى مصر
زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر. كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها.وفي المحرم من عام 1388 هـ الموافق نيسشان أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته.

توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام\ 1389 هـ الموافق 10 تشرين الثاني نوفمبر\ 1969 م، إثر أزمة قلبية حادة ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته الثانية المصرية.

شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.

ترك إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية

يتحدث باكثير نفسه في قضة العرب الكبرى قضية فلسطين حين يقول:
(على أثر حرب فلسطين التي انتهت بانتصار اليهود على الجيوش العربية مجتمعة انتابني إذ ذاك شعور باليأس والقنوط من مستقبل الأمة العربية والخزي والهوان مما أصابها، أحسست أن كل كرامة لها قد ديست بالأقدام، فلم تبق لها كرامة تصان، وظللت زمنًا أرزح تحت هذا الألم لمعض الثقيل، ولا أدري كيف أنفس عنه)

ومن العجب أن باكثير عالج قضية فلسطين قبل وقوع الكارثة في ثلاثة مسرحيات:
الأولى: عام\ 1944 تحت عنوان (شيلوك الجديد) قبل النكبة، وقد تنبأ فيها بنكبة فلسطين وقيام الدولة اليهودية وخروج أهلها العرب.
الثانية: شعب الله المختار.
الثالثة: إله إسرائيل.
ثم كانت مسرحيته بعد نكسة الخامس من حزيران بعنوان: (التوارة الضائعة) وكان يرى أن قضية فلسطين مازالت تنتظر العمل الأدبي الذي يتكافأ مع خطرها وأهميتها.

باكثير لا يؤمن بالفصل بين العاطفة والعقل، ولكنه يرى أنه من الطبيعي أن تركز الأعمال الشعرية في قضية فلسطين على العاطفة؛ لأن أولئك الشعراء يصفون الجراح الغائرة التي في قلوبهم.... والرسالة التي يحملها هؤلاء الشعراء هي أن يعمقوا إحساس الأمة بالمأساة ويذكرونها بأنها قضية حياة أو موت، قضية مصير ويثيرون همم الرجال في طرد المعتدين اليهود وقيام النهضة العربية او قل الامة العربية قومة رجل واحد في ذلك .

لقد كان باكثير على اتصال دائم بالحياة الأدبية في مصر والشام والعراق من خلال ما صدر فيها من مجلات وصحف وكتب كانت تصل إليه بشكل منتظم، وكانت هناك أشواق للانفتاح على ما في تلك البلاد من حركة نهضوية قوية وتجديد وفكر و يصل صدى كبار الشعراء العرب المحدثين، المسيطر على الأسماع هناك ولهذا كان وجود شوقي وحافظ أكثر من وجود العقاد وطه حسين مثلاً. ومن بدائع قصيده هذه الابيات من قصيدة بعنوان ( لوثقفت حضرميا )

عــلى إخــواننــا الـمتديـريـنــا
(أديس ابابا) سلام المخلصـيـنا
ســلام الـشاكرين لما بنوا من
عـلا لـبـنـي الـعـروبـة اجمعينا
تـذكـرنا بهـم عـهد (النجاشي)
وهـجـرة آل طـه الأكـرمـيـنــا
أبوا ضـيـم الأعـادي يـمتطيهم
بـدار الـشرك فامتطوا السفينا
الى حـيث الـمـقـام يـطـيب فيه
لــعــبـــاد الإلـــه الـذاكـريـنــا
رأت أخلاقهم عين (النجاشي)
فــآمـن إذ رأى الـحـق المبينا
فيــا لـمـواطـن هـبطـت الـيـهـا
مـلائـكـة الـسـلام مـبـشـريـنا
تــلـقـتـهـم بـحـب واحـتـــــرا
كـمـا يـسـتـقبل الخدن الخدينا

***

عــلــــى ذاك الأساس فـشيدوهــا
مــدارس عـامـرات للـبنـينــا
على ذاك الاسـاس فــشـيـدوهــــا
نـوادي للـشبــاب الناهـضـينا
هـنـالـك فـأرفـعوا الاسلام شـأنــا
وبـثـوا هـديه في الـعـالـمـينـا
وكونوا حجة لـلــديـن فـيــــــهـــم
وردّوا عـاديـات الـمـعـتـديـنا
ألا لـلـه دركــم رجــــــــــــــــــالا
سـعـيـتـم لـلـعـلا مـتـكـاتـفـينا
)بـنـادي الاتـفـاق ) قـد اتـفـقـتــم
عـلـى إعـلاء شـأن المسلمينا
رحـلـتـم تبتغون هـنـاك رزقـــــا
فـعـدتم تـنـشرون هناك دينا!
رأيـتم سـوء عـاقـبـة التعـــــاد
فـكـنـتـم بـالإخـا مـسـتمسكينا
فهـل لبني أبينا أن يــــروكــــــم
بأقصى الشرق هل لبني ابينا
لـعـلـهـم بـكـم إمـــــــا رأوكـــــم
نـهـضـتم بــالـتـآخي يـقتدونا

وأهـــــواء بـأدمـغـة صـغـــــار
تلاعبت كالصواريخ بالكرينا
غرور) قد مشى (حسد) الـيـه
عـلـى عـلـمـيـهـمـا يـتـقـاتـلونا!
فمن خمريهما اضحوا سكارى
وفـي كأسيهما إحتسوا المنونا
فوا أسفا شعوب الأرض ترقى
وقـومـي بـيـنـهـا يـتـشـاتـمـونا
اذا طالعت صحفهم بدت لــــي
أفـاعـي الـحـلـف رافعة قرونا
بـهـا الأهـواء عـالـيـة صـراخا
ولـيـس بـهـا صدى للمصلحينا

***

فــثـوبـوا لـلـوفـاق ولا تكونوا
(براقش) واسمعوا النصح الثمينا
ودعـوا الأقـدار لـلتاريخ يرقم
عـلـيـكم أولـكـم مـا تـعـلـمـونــــــا
وربــكـم بـكـم أدرى تـعـــالـى
فـفـيم عـلـى الـمـدى تـتـنـابـزونــا ؟
ومن يحسن ويعمل صالحات
فـإن الـلـه يـجـزي الـمـحـسـنـيـنــا

***

مضى زمن الجمود فودعوه
ووافـاكـم زمـان الـعـامـلـيـنــــا !
زمــان لـيـس يـعـلو فـيـه إلا
عـصـامـي جـرى في السابقينا
وإن لـنـا مـواهـب سـامـيـات
بني الأحقاف- أدهشت القرونا
الا فاستعملوها في الـمـعـالـي
تنالوا في الورى المجد الأثـيـنتا
فـقـد لـعـبـت بـأدوار كـبــــار
جـدودكـم الـكـرام الـسـالـفـونــــا
ولـو ثـقـفت يوما (حضرميا)
لـــجــائـك آيــــة فــي الـنـابـغينا

**********************



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى