اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

النغم والايقاع بقلم فالح الحجية الكيلاني

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

النغم الايقاع








ان النغم اوالايقاع هو توزيع الصوت ومداه بمقتضى حركات الالحان
والموسيقى نوع من انواع الايقاع والنغم وجد منذوجد البشر عاى الارض فهو ملازم للانسان منذ القدم وقد تمثل في القديم في دندنة الانسان القديم مع نفسه او مع فرحه وحزنه حين تغلب عليه عاطفته فيصفق بيديه فرحا او سرورا او يبكي نشيجا يعبر عما في مكامن نفسه0 مر الايقاع او النغم بمراحل زمنية عريقة على مر الدهور والازمنة وانتقل هذا الفن بين الشعوب بمراحل ملازمة لمراحل تطور الانسان نفسه وحاجته اليه حتى اصبح فنا واسعا وانغاما لها خاصيتها في كل شعب وفي كل عرق انساني
فالشعب الاثيني اختلفت يقاعاته عن الشعب الفارسي والرماني عن العربي وهكذا والشعب العربي في المدن مثلا اختلفت انغامه عن الساكنين في البادية والصحراء فالاختلاف حاصل بين هذا وذاك وحتى في المفصل الواحد
فالنغم او الايقاع العربي عرف بحركات الشعر العربي او في الغناء العربي اللذين هما جزء من كل وتطور بمرور الزمن حسب متطلبات كل مرحلة وعصر وغير حسب المكان ايضا بين ابنا ء الصحراء والبادية والحضر والمدينة وكان حصيلة هذا التطور هذه البحور الشعرية المستنبطة من النغم العربي الحاذق التي اتخذت كما قيل من حركات سير الابل مثلا ولو

















رجعنا تاريخيا لوجدنا العناية بالنغم العربي وجدت في او قبيل العصر الاموى مكتوبة مثل كتاب الاغاني لاابي الفرج وتطورت في العصر العباسي هذه الانغام لتصبح فنا مستقلا واسعا علي ايدي فطاحل العلماء والفلاسفة العرب ومؤلفات الفارابي والخليل ابن احمد و اسحاق الموصلي ةوالكندي خير دليل على ذلك 0 والبحور الشعرية التي وجدت انغامها منذ الجاهلية سماعا ضرب من ضروب الايقاع او اللحن كانت غير معروفة كفن وقد اظهرها الخليل ووزعها ايقاعا في ستة عشر بحرا او لونا موسيقيا سميت بحور الشعر لازالت قائمة لحد الان ولم يخرج عنها شعراء العربية فهي تمثل اساس الايقاع العربي وقمة الانغام وقد تفرع منها الموشح والدوبيت وغيره تبعا لظروف العصر وحاجة الانسان الى نوع جديد من الغناء او النغــــــــــــموجميع هذه الانغام لاتخرج عن اصولها فهي بالاصل حركات صوتية معينة صدرت في زمن فمثلا بحور الشعر جاءت لكل بحر حركات خاصة به فالبحر الطويل تكون مثلا على وزن فعولن \ مفاعلين \ فعولن \ مفاعل ونرمز اليه ن - - \ ن- - - \ ن - - \ ن – ن - \والبحر الكامل احتلفت ايقاعاته عن الطويل وجاءت مثلاعلى وزن متفاعلن \ متفاعلن \ متفاعلن او نرمزله ن ن - ن - \ ن ن– ن \ ن ن – ن - \والهزج او بحر الحداء كما يسمونه جاء على وزن مفاعيلن \ مفاعيلن \ مفاعيلن \ ويرمزاليه ن - - - \ن - - - \ن - - - وهكذا بقية بحور الشعر وقد دخلت عليها بمرور الوقت والحاجةالى التنغم الجديد الخبن والحذف والشطر و- - -و--- اما الايقاع الموسيقي او النغم الموسيقي ربما يخرج عن فن الايقاع الشعري الا انهما متلا زمان مترابطان ولد احدهما في رحم الاخر وترعرع معه وفي كنفه فلايقاع الموسيقي العربي ودساتين هذا الايقاع هي السبابة والوسطى والبنصر والخنصر على التوالي اساسا لنغم الموسيقى وقد جعل اسحاق الموصلي الانغام تسعا وضوعفت بمرور الوقت فاصبحت ثماني عشرة نغمة وقد بنى العرب الحانهم على ايقاعات معينة اذكر منها على سبيل المثال مايلي :-
1 - الثقيل الاول متكون من ثلاث نقرات متالية ثم نقرة ساكنه ثم يكرر اوتعاد لتشكل نغما موسيقيا خاصاويرمز لها ن ن ن --
2- الثقيل الثاني متكون من ثلاث نقرات متوالية واخرى ساكنة تتبعها اخرى متحركةويرمز لها \ ن ن ن - ن
3



– خفيف الثقيل متكون من ثلاث نقرات متتالية لايمكن ان يكون بين واحدة زمن نقرة وبين كل ثلاث نقرات نقرتان زمن نقرة ويرمزلها
ن ن ن – ن ن \
4 - الرمل متكون من نقرة منفردة ونقرتين متتاليتين بحيث لايمكن بينهما زمن نقرة وبين رفعه ووضعه زمن نقرة ويرمزلها \ ن \ن ن 00 ن \
5 - خفيف الرمل متكونة من نقرات ثلاث متحركات يرمزلها \ن نن 6-حفيف الخفيف متكون من نقرتين متتاليتين لايمكن بينهما نقرةزمن ثم يكرركل نقرتين زمن يرمز \ ن ن .


من هذا السلم يتبين ان الالحان الموسيقية والاوزان الشعرية مترادفة مترابطة متكاملة نابعة احدهما من الاخر فالغناء العربي واللحن الموسيقي احدهما يتمم الاخر ويكون جزء منه وقد تطورت بالانقسام و الانشطار او


التداخل بين الخفة والثقل تبعا لحاجة العصر وتطور الاذن السمعية ونزعتها لسماع نغمة جديدة اتية من حالة الابتكار او التوليد متفاعلة مع التقدم الحضاري وحالة الشعوب على اختلاف مواقعها ومواطنها عامة ان قراء المقام العراقي وقراء المصحف الشريف وقراء المواليد والأذكار لا تخرج إعمالهم عن كونها أنغاما وإيقاعات موسيقية نغمية وصوتية اختلفت بين قارئ واخر حسب نوع الايقاع واللحن المتبع لهذا اوذاك وتلونت بنفس ألوان الموسيقى والنغم الصوتي للقارئ نفسه متاثرة بالزمان والمكان والنفس الخالص لذا اختلفت الاصوات والنغمات بينهم وتلونت الاطوار و تباينت وكذلك في المواليد وما شابههامن نقر على الدفوف والطبلات وغيرها وحتى في الاجهزة الالكتروتية الحديثة هي ذاتها فالضارب على هذه كالضارب على تلك كل حسب نغمته وايقاعه وان تباينت الاحوال واختلفت وقد تصل الى ذات الشخص نفسه فعلى سبيل المثال لو اخذنا موسيقى اغنية معينة لمطرب عربي ولتكن ام كلثوم في اغنيتها ( ياظالمني ) واغنية اخرى لها ولتكن ( امل حياتي ) نلاحظ النغم الموسيقي لتلك مطبوع بطابع الحزن والثقل ونلاحظ خفة النغم وايقاعاته الراقصة في امل حياتي ويلاحظ ذلك حتى الانسا ن الجاهل ويفرق بين ا للحنين وتزداد هذه الملاحظة مع ثقافة السامع واختلاف الاذن الموسيقية له ومدى تعلمه وتظهر جلية لدى الشاعر او الفنان حتى تصل الى ارقى درجة0 اما لدى الموسيقي او العازف فتصل الى درجة الاكتمال في البناء وربما تصل الى حالة الارتقاء بها عند ذلك يحصل الابداع والتطور وهكذا تتطور الحياة في كل مساراتها

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى