( ســــــعــدت عـيـــــونـي )
.
شعر فالح الكيــــلاني
.
في كُـلِ نَبْـــــــعٍ للفُـــــؤادِ مَرابـــــــعُ
لَحْنــــاً تُـداوي لِلنفـــــوسِ مَـواجِــــــعُ
.
يَنْبـوعُ عِطـــــرٍ بالسَـــــعــادَةِ يَـزْدَهي
رَوّى فــــــــــؤاداً بالمَحَبَّـــةِ واقِــــــــعُ
.
أنْتِ الشّــذى الفَــوّاحُ للقَـلــــــبِ مُرْهَـمٌ
وَأريجُ وَرْدٍ لِلحـبـيـــــــــبِ تُطـــــــالِعُ
.
يانَرْجســــــــا ً شَـــغُـفَ الفُــؤادُ بحـبـــِه ِ
وَتَكامـَلـــتْ ألوانُهــــــــــــا تـَتـَراجَــــــعُ
.
إذ أشـــرَقَ النّــورُ السّــطوعُ كَمالُــــــــهُ
كَـوَميــضِ بَـرْقٍ في الغَمامَـةِ لامِــــــــعُ
.
حَتّى إذا لاحَ السّـــــــناءُ مُشَعْشِــــــعـــاً
قَلبي رَحيـــــبٌ لِلـــــزُهـــورِ يُضــــارِعُ
.
وَنَـظَرْتُ في لــَونِ العُيــــو نِ جَمالَهــــا
فيهــا مِنَ الانْـــــوارِ ما اللهُ جـــامِــــــعُ
.
وَتَنــاغَـتِ الاحْـــــداقُ تَـغْسُـــلُ طُهْرَها
دَمْـــعٌ لِدَمْــعٍ في العُيـــونِ هَوامِـــــــع ُ
.
يَــرنـو فُـــؤادي للحَبيــبِ وَوَصْلِـــــهُ
فَـتَـنّـوَرَتْ مِنّي الحَيــــــاةُ تُــواسِــــعُ
.
فِـرْدوسُ . قَـلْبي في هَــــــواكِ مُدَلَــــلٌ
وَرَحيـــقُ عُـطْــرِكِ للوِصـال مُنابِــــــعُ
.
وَأكْـتـبُ شِــــعْري وَالهَــــواتِـفُ لا تَــفي
وَمُبــايِــلُ يَـبْكي عَليــــــــكِ مَدامِــــــــــع
.
يا غُصْنَ وَرْدي والاريــجُ أَ شُــــــــمُــهُ
رَغْمَ الوِصــــالِ . إنّ الفــــؤادَ يُطــاوِعُ
.
أنْـــتِ الشــــــذى الفَواحُ يَزْهو أريجُـــهُ
عِـبْقـــــــاً يَفـوحُ فَضائِعــا تٍ ضَوائِــــعُ
.
ها أَ نْـتِ إلهامي لِشِــــعْري وَقَــوْلُــهُ
وَجَديــدُ نَـظْــمِ لِلجَمــــالِ وَرائِـــــــــعُ
.
حَتـــى كَــأنّ اللهَ صـــاغَ جُـمـــانَهــــا
وَبِـمَـهْـدِهـــا في تاجِـهــــا تَتَواسَــــــــعُ
.
وَغُصـــونُ وَرْدِكِ من شِــغـافِ قُـلوبِنا
كَـرَحيــقِ وَجْــدٍ لِلغَــــرام يُصـــــارعُ
.
سَعُدَت عُيــــوني الحالِماتِ بِـقُـرْبِـهــا
فَهِيَ الرِيـــاضُ وَكُــلّ غَرْسٍ نــافِــــعُ
الشاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلـــدروز
**************
.
شعر فالح الكيــــلاني
.
في كُـلِ نَبْـــــــعٍ للفُـــــؤادِ مَرابـــــــعُ
لَحْنــــاً تُـداوي لِلنفـــــوسِ مَـواجِــــــعُ
.
يَنْبـوعُ عِطـــــرٍ بالسَـــــعــادَةِ يَـزْدَهي
رَوّى فــــــــــؤاداً بالمَحَبَّـــةِ واقِــــــــعُ
.
أنْتِ الشّــذى الفَــوّاحُ للقَـلــــــبِ مُرْهَـمٌ
وَأريجُ وَرْدٍ لِلحـبـيـــــــــبِ تُطـــــــالِعُ
.
يانَرْجســــــــا ً شَـــغُـفَ الفُــؤادُ بحـبـــِه ِ
وَتَكامـَلـــتْ ألوانُهــــــــــــا تـَتـَراجَــــــعُ
.
إذ أشـــرَقَ النّــورُ السّــطوعُ كَمالُــــــــهُ
كَـوَميــضِ بَـرْقٍ في الغَمامَـةِ لامِــــــــعُ
.
حَتّى إذا لاحَ السّـــــــناءُ مُشَعْشِــــــعـــاً
قَلبي رَحيـــــبٌ لِلـــــزُهـــورِ يُضــــارِعُ
.
وَنَـظَرْتُ في لــَونِ العُيــــو نِ جَمالَهــــا
فيهــا مِنَ الانْـــــوارِ ما اللهُ جـــامِــــــعُ
.
وَتَنــاغَـتِ الاحْـــــداقُ تَـغْسُـــلُ طُهْرَها
دَمْـــعٌ لِدَمْــعٍ في العُيـــونِ هَوامِـــــــع ُ
.
يَــرنـو فُـــؤادي للحَبيــبِ وَوَصْلِـــــهُ
فَـتَـنّـوَرَتْ مِنّي الحَيــــــاةُ تُــواسِــــعُ
.
فِـرْدوسُ . قَـلْبي في هَــــــواكِ مُدَلَــــلٌ
وَرَحيـــقُ عُـطْــرِكِ للوِصـال مُنابِــــــعُ
.
وَأكْـتـبُ شِــــعْري وَالهَــــواتِـفُ لا تَــفي
وَمُبــايِــلُ يَـبْكي عَليــــــــكِ مَدامِــــــــــع
.
يا غُصْنَ وَرْدي والاريــجُ أَ شُــــــــمُــهُ
رَغْمَ الوِصــــالِ . إنّ الفــــؤادَ يُطــاوِعُ
.
أنْـــتِ الشــــــذى الفَواحُ يَزْهو أريجُـــهُ
عِـبْقـــــــاً يَفـوحُ فَضائِعــا تٍ ضَوائِــــعُ
.
ها أَ نْـتِ إلهامي لِشِــــعْري وَقَــوْلُــهُ
وَجَديــدُ نَـظْــمِ لِلجَمــــالِ وَرائِـــــــــعُ
.
حَتـــى كَــأنّ اللهَ صـــاغَ جُـمـــانَهــــا
وَبِـمَـهْـدِهـــا في تاجِـهــــا تَتَواسَــــــــعُ
.
وَغُصـــونُ وَرْدِكِ من شِــغـافِ قُـلوبِنا
كَـرَحيــقِ وَجْــدٍ لِلغَــــرام يُصـــــارعُ
.
سَعُدَت عُيــــوني الحالِماتِ بِـقُـرْبِـهــا
فَهِيَ الرِيـــاضُ وَكُــلّ غَرْسٍ نــافِــــعُ
الشاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلـــدروز
**************