اهنيك بالعيـــــد الســـعيد
شعر د. فالح الكيلاني
أهنيكَ بالعيد السعيد بوردةٍ
جـــوريّة وعبيرُها يتدفّــقُ
وعطورُها جذّابَةٌ لقلوبِنــــا
مثل الأقاحـــــــةِ فيّاضـــةً تتأنـّــقُ
في غُصْنِ وَردٍ أشرَقتْ أ زْهارُ هُ
وَعَبيرُها عِندَ الصّباحِ سَـيَشرقُ
كل الـوِرودِ بَهـيجَةٌ ألـوانُها
فَشَــذاؤُها بِسَــنائِـهِ يَـتَـألـّقُ
عيدٌ سنتْ أصداؤهُ برحابـــــهِ
فتعانقتْ انســـامُها تتموسَـــقُ
كلُ الطيورِ تغرّدت وتألـــــــفَـَـتْ
في بحـــــرِ قــلبٍ حبّهُ يتشـــوقُ
حتّى كأّنّ العيدَ ينثرُ عِطـــرَهُ
وتصافحت فيه القلوب ترفّـَّــقُ
وَكَفاكَ في العيــد السعيد تَأ رُّجاً
وَتكونُ روحي في سَــناه ستلحَقُ
كنْ عُطرَ وَرْدٍ في فَضاءُ حَديقَةٍ
فاحَتْ شَذاهُ تَناغَـمَتْ تَتفوقُ
كُلُّ البَـلابـِلِ غَرَّدَ تْ أ نْغامَها
بِفَضائِها . لَحْنَ الجَمـــالِ سَـــتَطلِقُ
وَكَفاكَ مِنْ عِطرِ الوِرودِ أ ريجُها
مُتْبَلسَـما نُشُرَ الأ قاحَة ِ تَـنْشــق ُ
وتصافحت ايدي الاحبةِ عاجلا
تزهــو الحَياةُ بِسَـــعدِها تتــونــقُ
حَتَى كَأ ن َ الدَّهـْرَ يَنثُرُ حُبّــــهُ
والى الطفولـــــةِ طبْعُـــــهُ يَتَـحَـرّقُ
وتَكونُ نَفْسي في الضياء رَحيبةً
وَتكون ُ روحي في هَواهُ تُحِلّـقُ
وَتَذوبُ فيهِ سَـعيدَ ة ً برضائِها
- رِفْقـاً بِها .. رِفْقـاً بِها - وَلَتَعشُـقُ
*********************************
شعر د. فالح الكيلاني
أهنيكَ بالعيد السعيد بوردةٍ
جـــوريّة وعبيرُها يتدفّــقُ
وعطورُها جذّابَةٌ لقلوبِنــــا
مثل الأقاحـــــــةِ فيّاضـــةً تتأنـّــقُ
في غُصْنِ وَردٍ أشرَقتْ أ زْهارُ هُ
وَعَبيرُها عِندَ الصّباحِ سَـيَشرقُ
كل الـوِرودِ بَهـيجَةٌ ألـوانُها
فَشَــذاؤُها بِسَــنائِـهِ يَـتَـألـّقُ
عيدٌ سنتْ أصداؤهُ برحابـــــهِ
فتعانقتْ انســـامُها تتموسَـــقُ
كلُ الطيورِ تغرّدت وتألـــــــفَـَـتْ
في بحـــــرِ قــلبٍ حبّهُ يتشـــوقُ
حتّى كأّنّ العيدَ ينثرُ عِطـــرَهُ
وتصافحت فيه القلوب ترفّـَّــقُ
وَكَفاكَ في العيــد السعيد تَأ رُّجاً
وَتكونُ روحي في سَــناه ستلحَقُ
كنْ عُطرَ وَرْدٍ في فَضاءُ حَديقَةٍ
فاحَتْ شَذاهُ تَناغَـمَتْ تَتفوقُ
كُلُّ البَـلابـِلِ غَرَّدَ تْ أ نْغامَها
بِفَضائِها . لَحْنَ الجَمـــالِ سَـــتَطلِقُ
وَكَفاكَ مِنْ عِطرِ الوِرودِ أ ريجُها
مُتْبَلسَـما نُشُرَ الأ قاحَة ِ تَـنْشــق ُ
وتصافحت ايدي الاحبةِ عاجلا
تزهــو الحَياةُ بِسَـــعدِها تتــونــقُ
حَتَى كَأ ن َ الدَّهـْرَ يَنثُرُ حُبّــــهُ
والى الطفولـــــةِ طبْعُـــــهُ يَتَـحَـرّقُ
وتَكونُ نَفْسي في الضياء رَحيبةً
وَتكون ُ روحي في هَواهُ تُحِلّـقُ
وَتَذوبُ فيهِ سَـعيدَ ة ً برضائِها
- رِفْقـاً بِها .. رِفْقـاً بِها - وَلَتَعشُـقُ
*********************************