أ نغــــــا م الوصــــا ل
شغر فالح الحجية
إ نَّ الوِصالَ جَميلَةٌ أنْـغامُـهُ
إنْ حَفّهُ عِندَ اللقــاءِ صَفـاءُ
وَأريجُ عِبْقِ الوَرْدِ يَغْمُرُنا شَــــذى
فـوّاحَةً في غُصْنِها أ نْـــــدا ءُ
يا بُلبُلاً وَسَطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ
إذْ يَرْتَوي مِنْهُ النُفـوسَ الغِنا ءُ
سَمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ نْ يُغَنّي شَوْقَـهُ
في حُبِّهِ أذْ يَنْبَري إسْــرا ءُ
أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُبٌّ بَعْدَ هُ
بَلَغَ المَدى في سَعْدِ هِ الجَوْزا ءُ
وَتَفَتَّحَتْ آلاءُ نَـفْســـــي طِيبَـةً
وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِكِ الأجْــــــواءُ..
وَالقَـلْبُ يَسْعى أ نْ يَعيشَ مُدَللاً
بِـوِدادِهِ فَيُـزيدُهُ الارْواءُ
وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحورٍ مِنْ نَدى
فَتَـهَللَتْ سُبُلُ الحَياةِ مَضا ءُ
**************************