( عبيــر الـــورد )
شعر : د . فالح الكيلاني
أانتَ عَبيـرُ الـوَرْدِ أمْ أنــْتَ عاشِــــقُ
رَثيـتَ لِحــالي أم بِحُبّـــكَ واثِـــقُ!!
.
وَكُنّـــــا للالحانِ المَــوَدّةِ لَحْـنُــــــهُا
تَناهي لِقَلــبٍ في المَــواجِــــدِ رائِــــق
.
وَتَأتـي الى قُـرْبـي وَشَــوْقُـكَ مُفـْعَــمٌ
وَما الشَّـــوْقُ إلاّ ما دَعَتْـهُ العَلائِـــقُ
.
بَكَيْــتَ لِحـالي في هَـــــواكَ تَجَمّــــلا
وَأظْهَرْتَ حُبّـــا. إنّ عِشْـقَكَ صــادِ قُ
.
عَـلامَ تَزيـــدُ الصّـدَّ وَالوَجْـــدُ قــاتـِلي
وَكَمْ عاشِــقٍ ضاقَــتْ عَليــهِ دَقائـِــقُ
.
وَروحي مُناهــا أن تَـداوي مًـواجِعي
وَيَبْـقى فُؤادي في هَـــواكَ حَـرائـــقُ
.
وَأرْوي وُرودي مِنْ بِحــــارِ مَـدامِـعي
لِتَـنْمـــو زُهــــــوراً بِالأريـجِ شَــقائِــقُ
.
سَأهْـدي فُـــؤادي لِلمَكــارِمِ راعِيـــــا
جَمــالٌ بِقَلبـي في رِضــاكَ مُوافِــــقُ
.
شَدَدْ تُ عَلى نَفسي أن تَنـوءَ بِحَمْلِها
وَلـكِنّهــا تَهــوى أمــــوراً سَــــوابِـقُ
.
فأسْعى كَضَوْءٍ في هَـــواكَ الذي دَجى
لعَـلّي لاِنْـــوارِ الوِصــــــال أ ناسِـــقُ
.
فَنـُصْـفي الى دَربِ المَحَبّـةِ ســـائِــــرٌ
وَبَعْـضي الى وِدّ الأمــــــــانِ يُرافِـــقُ
.
فَخُـذْ مِنْ نَواميــسِ الحَيـــاةِ لَـطائِفـــــاً
وَكُــنْ في مَسـارا ت الحَـقّوق مُناسِــق
14-4-2019
*************************