اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشاعر المنخل اليشكري

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 الشاعر المنخل  اليشكري Empty الشاعر المنخل اليشكري الخميس مارس 21, 2013 4:03 am

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin





المتلمِّس الضبعي


هو جرير بن عبد المسيح الضبعي وقيل جرير بن عبد العزى من قبيلة ضبيعة إحدى قبائل ربيعة. لقّب بالمتلمّس لبيت من شعره يقول فيه:
وذاك أوان العرْض حيَّ ذبابه
زنابيره والأزرق المتلمّسُ

فهو شاعر جاهلي من اهل البحرين و خال الشاعر طرفة بن العبد و كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق ثم هجاه فأراد عمرو بن هند قتله وقيل اعطاه كتابا الى عامله في البحرين بيده على ان لايفتحه حتى يعطيه له الاانه فتحه قرأ فيه امر قتله فمزقه ورماه في نهر الحيرة و فرَّ إلى الشام فنجا ولحق بآل جفنة ومات ببصرى من أعمال حوران في سورية في السنة \43 ق. هـجرية الموافق / - 580 ميلادية


وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس

وقد كان شاعرا مقلا الا ان لديه ديوان شعر وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية.
ومن شعره هذه الابيات :

يا آلَ بَكرٍ أَلا لِلَّهِ أُمُّكُمُ
طالَ الثَواءُ وَثَوبُ العَجزِ مَلبُوسُ


أَغنَيتُ شَأني فَأَغنوا اليَومَ شَأنَكُمُ
وَاِستَحمِقوا في مِراسِ الحَربِ أَو كيسوا


إِنَّ عِلافاً وَمَن بِاللَوذِ مِن حَضَنٍ
لَمّا رَأَوا أنَّهُ دينٌ خَلابيسُ


شَدُّوا الجِمالَ بِأَكوارٍ عَلى عَجَلٍ
والظُلمُ يُنكِرُهُ القَومُ المَكاييسُ


كانوا كَسامَةَ إِذ شَعفٌ مَنازِلُهُ
ثُمَّ اِستَمَرَّت بِهِ البُزلُ القَناعِيسُ


حَنَّت قَلوصِي بِها وَاللَيلُ مُطَّرِقٌ
بَعدَ الهُدُوِّ وَشاقَتها النَواقيسُ


مَعقولَةٌ يَنظُرُ التَشريقَ راكِبُها
كَأَنَّها مِن هَوىً لِلرَّملِ مَسلوسُ


وَقد أَلاحَ سُهَيلٌ بَعدَما هَجَعوا
كَأَنَّه ضَرَمٌ بِالكَفِّ مَقبوسُ


أَنَّى طَرِبتِ وَلَم تُلحَي عَلى طَرَبٍ
وَدونَ إِلفِكِ أَمراتٌ أَماليسُ


حَنَّت إِلى نَخلَةَ القُصوى فَقُلتُ لَها
بَسلٌ عَليكِ أَلا تِلكَ الدَهاريسُ


أُمّي شَآمِيَّةً إِذ لا عِراقَ لَنا
قَوماً نَوَدُّهُمُ إِذ قَومُنا شُوسُ


لَن تَسلُكي سُبُلَ البَوباةِ مُنجِدَةً
ما عاشَ عَمرٌو وَما عُمِّرتَ قابوسُ



لَو كانَ مِن آلِ وَهبٍ بَينَنا عُصَبٌ
وَمِن نَذيرٍ وَمِن عَوفٍ مَحاميسُ

أَودى بِهِم مَن يُراديني وَأَعلَمُهُم
جُودَ الأَكُفِّ إِذا ما اِستَعسَرَ البوسُ


يا حارِ إني لَمِن قَومٍ أولي حَسَبٍ
لا يَجهلون إِذا طاشَ الضَغابِيسُ


آلَيتَ حَبَّ العِراقِ الدَهرَ أَطعَمُهُ
وَالحَبُّ يَأكلُهُ في القَريَةِ السوسُ


لَم تَدرِ بُصرى بِما آلَيتَ مِن قَسَمٍ
وَلا دِمَشقُ إِذا ديسَ الكَداديسُ


عَيَّرتُموني بِلا ذَنبٍ جِوارَكُمُ
هَذا نَصيبٌ مِنَ الجِيرانِ مَحسوسُ


فَإِن تَبَدَّلتُ مِن قَومي عَدِيَّكُمُ
إِنِّي إِذاً لَضَعيفُ الرَأيِ مَألوسُ


كَم دونَ أَسماءَ مِن مُستَعمَلٍ قَذَفٍ
وَمِن فَلاةٍ بِها تُستَودَعُ العيسُ


وَمِن ذُرَى عَلَمٍ ناءٍ مَسافَتُهُ
كَأنَّهُ في حَبابِ الماءِ مَغموسُ


جاوَزتُهُ بِأَمُونٍ ذاتِ مَعجَمَةٍ
تَنجو بِكَلكَلِها وَالرَأسُ مَعكوسُ



******************************





المُنَخَّل اليشكري

هو المنخل بن مسعود بن عامر بن ربيعة ابن عمرو اليشكري نسبة إلى بني يشكر من بكر بن وائل. وقيل في سلسلة نسبه اختلاف بين الرواة.

شاعر جاهلي معروف وقد أوردت بعض كتب الأدب والمجاميع الشعرية قطعاً من شعره الا ان شعره فلم يُجمَع في ديوان. لكن لا يُعرف شيء عن نشأته الأولى إلا أنه بلغ من الشهرة والمنزلة الشعرية مبلغاً ما جعله يصل إلى بلاط المناذرة في الحِيرة ويقيم في قصور ملوكهم فأقام في قصر النعمان بن المنذر وفي قصر عمرو ابن هند وقيل انه كان جميلاً غزِلاً مغامراً ذا مكائد وقيل انه كان يحب هند بنت المنذر أخت عمرو ابن هند وأما حبه للمتجردة امرأة النعمان بن المنذر أبي قابوس فمشهور جداً ومما قاله متغزلاً بهند أخت عمرو:

يا هند هل من نائل
يا هند للعاني الأسير

وقيل قتله عمرو بن هند وقيل النعمان بن المنذر وقيل بل غَيّبه النعمان ولا يدري أحد كيف قتله ولذا اصبح مُضرب المثل به في حال عدم العودة فيقال: (حتى يؤوب المنخل).
وقيل إن النعمان بن المنذر رآه مع المتجردة فدفعه إلى رجل من بني تغلب اسمه (عِكَبّ) لذلك قال المنخّل يحرّض قومه على قتل هذا الرجل :

ألا من مبلغ الحيين عنـي
بأن القوم قد قتلوا أُبَيّا

فإن لم تثأروا لي من عِكَبٍّ
فلا روّيتـم أبداً صدِيّا

ومما قاله قُبيل قتله:

طُلَّ وسْطَ العباد قتلي بلا جر مٍ
وقومي يُنَتِّجون السِّخالا

لا رعيتم بطناً خصيباً ولا زُر تم
عدواً ولا رَزأتم قِبـالا

وقيل أن المُنَخَّل كان يحسدُ النابغةَ الذبياني الذي لقيه في بلاط النعمان ابن المنذر وكان يقرّبه إليه ويجلسه إلى جانبه في مجلسه ويُغدق عليه الهدايا والأعطيات ولذلك أوقع بينهما المنخل ووشى بالنابغة لدى النعمان متهماً إياه بعلاقةِ حب مع المتجردة فغضب النعمان وطلب النابغة فهرب النابغة تاركا مجلس النعمان وكل كتب الادب تذكر وجود جفوة بين النعمان بن المنذر والشاعر النابغة وكان سببها وشاية المنخل اليشكري . وقد أوردت بعض كتب الأدب والمجاميع الشعرية قطعاً من شعره الا ان شعره فلم يُجمَع في ديوان.

ومن مشهور شعره قصيدته التي قيل إنه تغزّل فيها بالمتجردة ومطلعها :

إن كنتِ عاذلتي فسيري
نحو العراق ولا تحـوري
وقيل كان النعمان بن المنذر ملك الحيرة قبيح الهيئة وكانت زوجته ( المتجردة ) أجمل نساء زمانها وكان النعمان يغار عليها كثيرا وفي ذات يوم شاهدها الشاعر النابغة عندما صادفها فجأة في قصر النعمان (الخورنق) . وبرغم انها انحنت لتلتقط ازارها الذي سقط على الأرض لتداري حسنها الا أن النابغة بهت من جمالها ولم يستطع أن يكبح جماح نفسه فانشد قصيدته الشهيرة التي يقول مطلعها:

ســقـط الـنصيف ولم ترد اسقاطه
فتناولته واتقتنا بالــــيد

بمخضب رخـص البنان كأنه
عنقود من فرط الحلاوة يعقد

وقبل ان يفيق من سكر ه كان سيف النعمان يطلب رأسه فهرب وظل هاربا لعشرات السنين وكتب قصائد اعتذار كثيرة للنعمان وكان الشاعر المنخل اليشكري من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا الى أن قادته أقدامه الى قصر النعمان وأصبح أحد ندمائه وبطريقة أو بأخرى شاهد المتجردة فوقع في هواها واصبح لا يغادر قصر الخورنق الا من اجل أن يعود اليه و تناثرت الروايات عن وجود علاقة بين المنخل والمتجردة
وكان ضيوف الحيرة يتهامسون في حضرة النعمان بأن أولاد
المتجردة من النعمان يشبهون المنخل ووصلت الهمسات الى
النعمان فامر بالقبض على المنخل وأمر باحراق جثته وان
يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبر المنخل
وأصدر أمرا بان يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو
بالمصادفة أو ينشد قصائده والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل اثر للشاعر والانسان لذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان وقد حفظها الرواة عن ظهر قلب لروعة و جمالية كلامها وعذوبتها وتدلل على خفة ظل الشاعر الذي راح ضحية للاشتباه في غرامه بزوجة النعمان وقيل انه كان سكرانا وعندما أفاق عاد الى حقيقته البسيطة ليتحسر على أحواله الفقيرة و حبيبته الغائبة الا ان قصيدته هذه كان فيها حتفه وهذه هي القصيدة :

إنْ كُنْتِ عاذِلَتِي فَسيـرِي
نَحوَ العراقِ وَلا تَحُـورِي

لا تَسأَلِي عن جُـلِّ مَـا
لي وأنظُري حَسبِي وَخِيرِي

وإذَا الريـاحُ تكمَّشَـتْ
بجوانِبِ البيـتِ الكبيـرِ

ألفيتَنِـي هـشَّ النَـدَى
تشريحَ قِدحِي أوْ شَجِيْرِي

وفــوارسٍ كَـــأَوَارِ
حَرِّ النَّارِ أحلاسِ الذُكُـورِ

شـدُّوا دوابـرَ بَيضِهِـمْ
في كُلِّ مُحكَمَـةِ القتيـرِ

واستـلأمـوا وتلبَّـبُـوا
إنَّ التلـبٌّـبَ للمغـيـرِ

وعَلَـى الجيـادِ المُسبَغَـا
تِ فوارسٌ مِثلُ الصُقُـورِ

يخرجْنَ من خلَـلِ الغُبـا
رِ يَجِفْنَ بالنَعَـمِ الكَثيـرِ

أقـررْتُ عينِـي مِـنْ أُلا
ئِكَ والكواعِـبِ بالعَبِيـرِ

يرفُلْنَ في المِسـكِ الـذك
يِّ وصائِكٍ كَدَمِ النَحِيـرِ

يعكُفْـنَ مِثـلَ أسـاوِدِ
التَّنُّومِ لمْ تُعكَـفْ لِـزُورِ

ولقَدْ دخلْتُ عَلَى الفَتَـا
ةِ الخِدرَ في اليـومِ المَطِيـرِ

الكاعِـبِ الحسنـاءِ تَـرفل
في الدمَقْسِ وفي الحريرِ

فدفعْتُـهَـا فتَدَافَـعَـتْ
مَشي القطاةِ إلَى الغَديـرِ

وعطَفْتُهـا فتَعَطَّـفَـتْ
كتعطُّفِ الظَبـي البهيـرِ

ولثمتُـهـا فتنفَّـسَـتْ
كتنفُّـسِ الظبـي البَهيـرِ

ولثمتُـهـا فتنفَّـسَـتْ
كتنفُّـسِ الصُّبْـحِ المُنيـرِ

وضمَمْتُهـا فـتـأَوَّدَتْ
كتأَوُّدِ الغُصْـنْ النَّضيـرِ

ووهزْتُـهُـا فتـأَوَّهَـتْ
كتأَوُّهِ القلْـبِ الضريـرِ

فَدَنَتْ وقالـتْ يَـا مُـنَ
خِّلُ مَا بِجسمِكَ مِنْ حَرورِ

ما شَفَّ جِسْمي غيـرُ حُ
بِّكِ فاهدَئِي عَنِّي وَسيـرِي

وأُحبُّـهَـا وتُحـبُّـنِـي
ويُحـبُّ ناقَتَهـا بَعِيـرِي

يـا رُبِّ يـومٍ للـمُـن
خَّلِ قَدْ لَهَا فيـهِ قَصيـرِ

فـإذَا أنتشيـتُ فإنَّنِـي
رَبُّ الخورنـقِ والسَديـرِ

وإذَا صحـوْتُ فإنَّـنـي
رَبُّ الشُويهـةِ والبَعـيـرِ

ولقَدْ شربْتُ مِـنْ المُـدَا
مَـةِِ بالقليـلِ وبالكثيـرِ



*********************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى