اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ذكر يوم القيامة في سورة عبس بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin


2

بسم الله الرحمن الرحيم

((فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( 46 ))


النازعات \ الايات 34- 46


الحمد لله \

فاذا جاء يوم القيامة ( الطامة الكبرى ) وحدث هذا الحدث العظيم ما حدث وتذكر كل انسان صحائف أعماله وأعطيت له بيده مفصلة فيها كل ما عمله في حياته الدنيا فرآ ها مطابقة لأفعاله فيها صغيرها وكبيرها ( ما لهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا * ) فيتذكرون اعمالهم ومافعلوه من اعمال صالحة او من اعمال فاسدة فيجازون بمقتضاها فمنهم من مصيره الى الجحيم وتكون مأوا دائما لهم وهم اصحاب النار وهم الطغاة والعصاة وفاعلوا المنكرات والكافرون وامثالهم الذين خفت موازين حسناتهم فهم في جهنم خالدون .( واما من خفت موازينه * فامه هاوية *وما ادراك ماهي * نار حامية* ) القارعة

واما من امن بالله تعالى وكتبه ورسله واليوم الاخر وذكرالله كثيرا وخشي من يوم الحساب فعمل الصالحات ونهى نفسه عن الهوى و عن عمل الموبقات وكل ما نهى الله عنها وكفها عن كل ما يغويها ويرديها في اعمال الشر فان الله تعالى اعد له الجنة ملاذا ومأوى دائما خالدا.

ثم الله تعالى يخبر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ان الناس سيسالونه عن الساعة والتي هي من الامورالغيبية والتي تفرد الله تعالى بمعرفتها ووقتها وقيامها وامورها – يسالونه متى ارسائها وقيامها وهل بالامكان له ان يحدد وقتها وربما سالوه انكارا لها لكفرهم بها وعدم اعتقادهم وليس استرشادا فالاجابة المسموح بها له صلى الله عليه وسلم ان يقول لهم ( الى ربك منتهاها ) فمن سألك عنها فقل له الى ربك منتهاها فالله وحده جلت قدرته عليم بها .

فالانبياء لا يعلمون الغيب ولا الملائكة المقربون لايعلمه الا الله تعالى فالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كباقي الانبياء مصرح له ان يتحدث عن آنيتها وثبوتها والتحقق من قيامها فان منتهى علمها ووقتها مفوض الى حضرة علم الله تعالى موكول الى امر قضائه واما الانبياءوالرسل ومنهم الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فمهمتهم انذارالناس من اهوالها وفزعها وما يحدث فيها فهي يوم تحدث وتكون تأتيهم فجأة ا و بغتة ( لا تأ تيهم الا بغتة ) و يتصور الانسان - في هذا اليوم العظيم -مهما طال عمره او قصر كأنه عاش قبلها او قبل مجيئها ساعة من النها ر او الليل فهو كمن عاش عشية و العشية هي الفترة ما بين صلاة المغرب وصلاة العشاء او عاش ضحوة من نهار يوم وما اقصر هذا الوقت بالنسبة لعمر الانسان والله تعالى اعلم


*******************************



https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى