سورة النجم
1
بسم الله الرحمن الرحيم
)) فَلِلَّهِ الاخِرَةُ وَالاولَى (25) وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لاتُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا الا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26))
النجم الايتان \25و26
الحمد لله :
نعم نعم ان الحياة الدنيا والحياة الاخرة هي لله تعالى ولا نصيب فيها لاي اخر وقوله تعالى : وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى هذا توبيخ من الله تعالى لمن عبد الملائكة والأصنام وزعم أن ذلك يقربه إلى الله تعالى وتقريع فأعلم أن الملائكة مع كثرة عبادتها وكرامتهم الى الله لا تشفع إلا لمن أذن الله تعالى أن يشفع له فان اذن الله تعالى تشفع من يشفع من ملائكة او انسان نبي او ولي او شهيد من الله تعالى عليه بالشفاعة .
وقال الأخفش رحمه الله : الملك واحد ومعناه جمع ; وهو كقوله تعالى : فما منكم من أحد عنه حاجزين . وقيل : إنما ذكر ملكا واحدا ، لأن كم تدل على الجمع .
والله تعالى اعلم
*************************