الرئيسية
فضل القران الكريم
بقلم – فالح الحجية
2
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثت في حلقة سابقة عن فضل القران الكريم وفضائله واهمية تعلمه وفضل قراءته وفي هذه المحاضرة اكمل بعض فضائله العظيمة
ان الله تعالى ينزل رحمته على قراء القران الكريم ومن اجتمع لمدارسته قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )
اما قراءته وتلاوته كاملا فتتم بتقسيم القران الكريم الى قراءة جزء منه او اكثر او اقل وقد تم تقسيم القران الكريم الى اجزاء فقسم الى ثلاثين جزء وكل جزء قسم الى اربعة احزاب فمن الافضل ان يجعل المسلم له نصيبا من قراءة القرآن الكريم مثلا في كل يوم يقرأ جزءأ واحدا وفي الاقل كل يوم حزبا واحدا واذا فاته قراءة هذا الجزء او الحزب الذي اعتاد قراءته في الليل مثلا فيقراه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر اعتبر كانما تلاه في الليل . قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( من نام عن حزبه او عن شئ منه فقراه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل)
وهذا نصيب من القران الكريم فيحصل له التدبر والتفكر فيه والمدارسة فاذا كان قارئ القران الكريم يحفظه بالتمام والكمال او يحفظ بعضا منه فيتلوها فهي افضل ومن تلاه في المصحف تساوي القراءة في الحفظ ومن استمع لتلاوة القرآن الكريم مصغيا بتفكر وتدبرعند القراءة فآجره اجر من يقرأه
ومن الافضل والاسنى ان يقرأ القران الكريم بتمامه في كل اسبوع مرة في الاكثر اي يجب قراءة القران الكريم بتمعن وتدبر وبدون عجلة وقيل ورد النهي عن ختمه في اقل من ثلاثة اي خشية ان لايتدبره او يخرج عن التدبر بسبب عجالة التلاوة
ولقراءة القران الكريم اداب واحكام تتوجب معرفتها ومن هذه الاداب ما يلي :
1- ان لايمس القران الكريم ولا يتلى الا على طهارة ونظافة في وضوء
2- استقبال القلبة اثناء القراءة
3- يفضل لبس افضل ملابسه وانظفها
4- ان يمسك عن القراءة اثناء التثاؤب والعطاس والكحة
5- ان يكون حاضرالذهن والتفكير بقصد التدبر والتفكر فيما يقرأه او يتلوه
6- اذا اجتمع عدد من القراء في مكان واحد فلا يجهر القراء بعضهم على بعض في القراءة فيؤثر احدهم على الاخر
7- عدم ترك المصحف مفتوحا او منشورا الانتها من تلاوته
8- ان لا يوضع اي شيء فوق المصحف
9- الوقوف عند ايات الوعد ويتفكر فيها ويتسال عنها في نفسه وايات الوعيد فيستعذ بالله من الشيطان الرجيم
10- ان لا يقرأ في الاسواق واماكن الصخب بحيث تضيع اصوات تلاوته فيها .
11- اما في الصلاة فيقرا على مكث وبصوت منخفض مسموع اي يجب ان تكون القراءة واضحة وظاهرة يتم بها التلفظ بحيث يسمعه في نفسه دون تشويش على غيره اومن بجنبه وخاصة عند صلاة الجماعة ومن لا يسمع قراءة نفسه كمن لم يقرأ قال تعالى ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) الاسراء اية \110
وقد لاحظت ان كثيرا من المصلين عندما يصلي ويقرا في نفسه من دون ان يحرك شفاهه وهذا معناه انه لم يقرا اصلا و هذا مخالف لما امر الله تعالى في هذه الاية الكريمة فشرط القراءة الصحيحة هو تحريك اللسان بلفظ حروف الكلمة وخروج اللفظ من مخارجه من الفم ولا تصح في غير ذلك
ابتهل الى الله تعالى ان يجعل القران الكريم نور قلوبنا وربيع نفوسنا وان يرفع الله تعالى درجاتنا بفضيلة القران الكريم ويجعله مؤنسنا ورفيقنا و شفيعنا في يوم القيامة
والحمد لله رب العالمين
فالح نصيف الحجية
العراق- ديالى – بلدروز
بقلم – فالح الحجية
2
بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثت في حلقة سابقة عن فضل القران الكريم وفضائله واهمية تعلمه وفضل قراءته وفي هذه المحاضرة اكمل بعض فضائله العظيمة
ان الله تعالى ينزل رحمته على قراء القران الكريم ومن اجتمع لمدارسته قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )
اما قراءته وتلاوته كاملا فتتم بتقسيم القران الكريم الى قراءة جزء منه او اكثر او اقل وقد تم تقسيم القران الكريم الى اجزاء فقسم الى ثلاثين جزء وكل جزء قسم الى اربعة احزاب فمن الافضل ان يجعل المسلم له نصيبا من قراءة القرآن الكريم مثلا في كل يوم يقرأ جزءأ واحدا وفي الاقل كل يوم حزبا واحدا واذا فاته قراءة هذا الجزء او الحزب الذي اعتاد قراءته في الليل مثلا فيقراه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر اعتبر كانما تلاه في الليل . قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( من نام عن حزبه او عن شئ منه فقراه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل)
وهذا نصيب من القران الكريم فيحصل له التدبر والتفكر فيه والمدارسة فاذا كان قارئ القران الكريم يحفظه بالتمام والكمال او يحفظ بعضا منه فيتلوها فهي افضل ومن تلاه في المصحف تساوي القراءة في الحفظ ومن استمع لتلاوة القرآن الكريم مصغيا بتفكر وتدبرعند القراءة فآجره اجر من يقرأه
ومن الافضل والاسنى ان يقرأ القران الكريم بتمامه في كل اسبوع مرة في الاكثر اي يجب قراءة القران الكريم بتمعن وتدبر وبدون عجلة وقيل ورد النهي عن ختمه في اقل من ثلاثة اي خشية ان لايتدبره او يخرج عن التدبر بسبب عجالة التلاوة
ولقراءة القران الكريم اداب واحكام تتوجب معرفتها ومن هذه الاداب ما يلي :
1- ان لايمس القران الكريم ولا يتلى الا على طهارة ونظافة في وضوء
2- استقبال القلبة اثناء القراءة
3- يفضل لبس افضل ملابسه وانظفها
4- ان يمسك عن القراءة اثناء التثاؤب والعطاس والكحة
5- ان يكون حاضرالذهن والتفكير بقصد التدبر والتفكر فيما يقرأه او يتلوه
6- اذا اجتمع عدد من القراء في مكان واحد فلا يجهر القراء بعضهم على بعض في القراءة فيؤثر احدهم على الاخر
7- عدم ترك المصحف مفتوحا او منشورا الانتها من تلاوته
8- ان لا يوضع اي شيء فوق المصحف
9- الوقوف عند ايات الوعد ويتفكر فيها ويتسال عنها في نفسه وايات الوعيد فيستعذ بالله من الشيطان الرجيم
10- ان لا يقرأ في الاسواق واماكن الصخب بحيث تضيع اصوات تلاوته فيها .
11- اما في الصلاة فيقرا على مكث وبصوت منخفض مسموع اي يجب ان تكون القراءة واضحة وظاهرة يتم بها التلفظ بحيث يسمعه في نفسه دون تشويش على غيره اومن بجنبه وخاصة عند صلاة الجماعة ومن لا يسمع قراءة نفسه كمن لم يقرأ قال تعالى ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) الاسراء اية \110
وقد لاحظت ان كثيرا من المصلين عندما يصلي ويقرا في نفسه من دون ان يحرك شفاهه وهذا معناه انه لم يقرا اصلا و هذا مخالف لما امر الله تعالى في هذه الاية الكريمة فشرط القراءة الصحيحة هو تحريك اللسان بلفظ حروف الكلمة وخروج اللفظ من مخارجه من الفم ولا تصح في غير ذلك
ابتهل الى الله تعالى ان يجعل القران الكريم نور قلوبنا وربيع نفوسنا وان يرفع الله تعالى درجاتنا بفضيلة القران الكريم ويجعله مؤنسنا ورفيقنا و شفيعنا في يوم القيامة
والحمد لله رب العالمين
فالح نصيف الحجية
العراق- ديالى – بلدروز
