6
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون *)
العنكبوت \ الاية – 64
الحمد لله \
ان حقيقة الحياة الدنيا – كما بينها ربنا تعالى في كتابه الكريم – هي دار لهو ولعب فهي كسراب تحسبه ماءا فاذا قربت منه لم تجد فيه شيئا فهي تعليل للنفوس بما تتلذذ بها سريعا انقضاؤها وزوالها فليس هي بدار بقاء انما دار زوال فهي سريعة المرور والناس فيها لاهون فيها مشغولون مفتونون بنعيمها هذا النعيم الذي سيزول وينقضي بزوالهم او بزاوال النعم فلا دوام ولا بقاء له.
اما الحيا ة الحقيقية هي الحياة الدائمة في هي الحياة الاخرة التي لا تزول ولا تنقطع باقية دائمة ثابتة لا تزول ولا تحول ولا تنقطع الا ان الكافرين والمشركين والمنافقين ومن لف لفهم لا يعلمون ولا يفقهون هذا وانما يبقون سادرين في غيهم وكفرهم واشراكهم فهو لا نفسهم ظالمون .
***********************