اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ذكر يوم القيامة في سورة العنكبوت -4 بقلم فالح الحجية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin



4


بسم الله الرحمن الرحيم


( وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأ واكم النار وما لكم من ناصرين *)

العنكبوت \ الاية- 25

الحمد لله \
النبي ابراهيم عليه الصلاة والسلام عندما دعى قومه للايمان بالله تعالى ولما حطم اصنام قومه واوثانهم وعلق الفأس في راس اكبر الاصنام وكذبوه فقد حا ججهم كثيرا وخاصة ملكهم ( النمرود) - وبعض هذا الحوار مذكور في سورة البقرة - فارادوا ان يرمونه في النار فجمعوا له حطبا كثيرا في بيت اعد لهذا الغرض قال لهم فيما قال لهم ( انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بيتكم في الحياة الدنيا .... ) فقد اتخذتم هذه التماثيل والاصنام وعبدتموهم من دون الله تعالى وجعلتم عباد تهم مودة بينكم وتواددتم في محبتهم وتآلفت قلوبكم على عبادتها وتتعاونون على خدمتها وتتعارفون من اجلها وتتواصلون في ظلها وتقدمون لها القرابين والذبائح الكثيرة ارضاء لانفسكم وتحسبونه ارضاءا لهذه الالهة وفي هذا ضلال مبين ورضيتم بكل ما قدمتموه لها فان اموركم هذه وما تفعلونه انما هو باطل ومحرم على كل امرئ ذو فكر وعاقل وهذا انما هو حياتكم الدنيا ضلال .
فاذا انتهت الحياة الدنيا بالموت ثم بعثكم الله تعالى يوم القيامة وهو يوم الحساب والجزاء وترون ما اعد الله تعالى اليكم من العذاب الشديد والنار المحرقة فيومئذ ينكر بعضكم بعضا ويتبرأ بعضكم من بعض وتتنافرون واحدكم يتهم الاخر انه كان السبب في بقائكم على الكفر وفي الضلال. ففي يوم القيامة لا تواد بين الكافرين ولا تراحم انما هو التنافر والاتهام والتقاطع والخلاف والتلاعن بينكم فكل منكم يلقي اتهامه على الاخر وانتم في جهنم داخرون فانتم و من عبدتموهم في النار خا لدين فيها وهذا اسوأ مصير ينحدر اليه الكافرون وما لهم من الله من ناصر ولا معين يعينهم على اخراجهم من النار او يعينهم في التخفيف من عذابها من شيء .
وهذه الحالة عامة في عموم الكافرين منذ ان خلق السموات والارض الى يوم القيامة وقد رحم الله تعالى عباده جميعا فارسل فيه م الانبياء والمرسلين . فمن امن واصلح فقد نجا وفاز ومن ظل في كفره ولم يؤمن بما جاء به لانبياء والرسل فقد ضل وخاب وخسر وان جهنم لمحيطة بالكافرين .
والله تعالى اعلم


********************

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى