اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسلام سيفلايزيشن -السيد فالح آل الحجية الكيلاني

الحضارة الاسلامية باشراف المهندس خالدصبحي الكيلاني والباحث جمال الدين فالح الكيلاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

د.جمال الدين فالح الكيلاني مؤرخا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 د.جمال الدين فالح الكيلاني مؤرخا Empty د.جمال الدين فالح الكيلاني مؤرخا السبت ديسمبر 17, 2011 2:23 pm

فالح الحجية

فالح الحجية
Admin

سيرة الباحث الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني- بقلم العلامة:


ا.د.إبراهيم خليل العلاف

أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل


صديق عزيز ، أتابع منذ فترة طويلة ، نشاطاته العلمية، ولي معه علاقة تبادل علمي .... هو جمال الدين بن فالح بن نصيف بن جاسم بن أحمد الحجية بن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن محمد بن عثمان بن يحيى بن حسام الدين،من الأسرة الكيلانية، ذرية الشيخ عبد القادر الكيلاني الحسني العلوي(قدس الله سره العزيز).

من مواليد محافظة ديالى – قضاء بلدروز 1972 ، نشأ وترعرع في قضاء الخالص ،وفيه أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومنذ طفولته أولع بحب التاريخ ،و قراءة الكتب المتنوعة ،تأثر بوالده الأستاذ فالح الحجية الكيلاني –الأديب والشاعر،وأخذ عنه حب الأدب والمعرفة وتذوق الشعر،وبحكم نشأته في الخالص وعلاقة القرابة التي تربطه بالعلامة سالم عبود الالوسي ،تعرف بالعلامة مصطفى جواد وتراثه ،واهتم منذ بواكير حياته العلمية بالتراث القادري والذي بات تخصصه الدقيق،ويعد نفسه من تلاميذ الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف ومدرسته التاريخية،مارس التدريس في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ، كما حاضر في جامعة بغداد والجامعة المستنصرية واتحاد المؤرخين العرب وجامعات القادسية والبصرة وواسط .



حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من كلية التربية -ابن رشد -جامعة بغداد . كما نال شهادة (دبلوم )في اللغة الانكليزية من معهد المعلمين.

لم يقف عند هذا الحد ، بل غذ السير ، وأكمل دراسته وحصل على شهادة (دكتوراه) فلسفة في التاريخ الإسلامي من جامعة سانت كلمنتس العالمية. ولحبه التاريخ والدراسات التاريخية انتمى إلى" معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد " ، وحصل على شهادة ماجستير آداب في التاريخ والحضارة العربية الإسلامية . حصل على لقب "باحث علمي" من مركز دراسات التاريخ والوثائق والمخطوطات سنة 1998 .



والدكتور الكيلاني عضو اتحاد المؤرخين العرب 1996وعضو الهيئة العربية لكتابة تاريخ الانساب1998 وعضو جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق1995 وعضو (شرف) لجنة الدراسات القادرية المغرب1997. مشرف مركز دراسات الإمام عبد القادر الجيلاني المتخصص بالتراث والتاريخ والأنساب القادرية 2011 .



كرم بالعديد من الشهادات التقديرية من المجمع العلمي العراقي1996 والهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب 2000 ،والهيئة العامة للاثار1997 وجامعة بغداد1999 وغيرها.

اهتم بتاريخ الأنساب وشغل نفسه بهذا اللون المهم من الدراسات التي تحتاج إلى معرفة بأمور كثيرة .وقد أجيز في مجال دراسة وتدقيق الأنساب من ثلة من الأساتذة العراقيين المعروفين أمثال الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف والأستاذ سالم عبود الالوسي والأستاذ اللواء احمد خضر العباسي والأستاذ الشيخ خليل الدليمي والأستاذ جمال الراوي .ومنذئذ قام الدكتور الكيلاني بدراسة وتدقيق العشرات من شجرات النسب ومن كافة أنحاء العراق وبموجب كتب رسمية من الهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب وغيرها ، ويفخر بأنه حضر عدة جلسات للعلماء الأعلام كل من الشيخ العلامة عبد الكريم محمد المدرس-مفتي الديار العراقية-والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ والعلامة الدكتور علي الوردي و العلامة الدكتور حسين أمين-

كما أن لديه العديد من البحوث والدراسات والكتب .من كتبه المنشورة :كتاب الإمام عبد القادر الجيلاني -تفسير جديد مراجعة الأستاذ الشاعر فالح الحجية الكيلاني ،مكتبة المصطفى ، القاهرة ،2009.وكتاب الشيخ عبد القادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة تقديم الدكتور عماد عبد السلام رؤوف ،مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي – بغداد 2011. وهو بالاصل رسالة باشراف الدكتورة لقاء الطائي والدكتور رؤوف وكتاب " بهجة الأسرار ومعدن الأنوار للشطنوفي , دراسة وتحقيق " ،تقديم الدكتور حسين أمين شيخ المؤرخين –نشر على نفقة السيد احمد الكيلاني ،الجزائر2011 .وكتاب " أصول التاريخ الإسلامي " ،مراجعة الدكتور حسين علي محفوظ (مخطوط) 1999.وكتاب " تنقيحات دراسة تحليلية لنسب الإمام عبدالقادر الجيلاني" ، مراجعة الدكتور عبد القادر المعاضيدي (نشر محدود) منه نسخة محفوظة في المكتبة القادرية1996. وكتاب" دراسات في التاريخ الأوربي" ، تقديم الدكتور كمال مظهر احمد (معد للنشر).


ومن بحوثه ودراساته :عرض كتاب الإمام عبد القادر الجيلاني - تفسير جديد في مجلة فكر حر 2009.وعرض مخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة (كتاب) منشورة في جريدة الصباح 2005.ومقالة مصطفى جواد ومخطوطة نادرة عن الكيلاني جريدة الصباح 2006. ومقالة رشيد عالي الكيلاني ابن ديالى المشورة في جريدة العراق 2002.ومقالة المقدادية أصل التسمية المنشورة في جريدة العراق 2002.ومقالة" الشرق الأوسط واصل التسمية" المنشورة في مجلة كلية الاداب جامعة عين شمس 2009.ومقالة عن " براغماتية السيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب ",مجلة فكر حر2009.ومقالة عن "الشيخ عبدالقادر الكيلاني: جيلان العراق لا جيلان طبرستان،مجلة كلية الآداب جامعة عين شمس 2009.وتفسير الجيلاني – دراسة في نسبة التفسير للمؤلف، مجلة رؤى 2010. و"المؤرخ هشام جعيط – دراسة في رؤيته للسيرة النبوية " ، مجلة رؤى 2010.

هذا فضلا عن عشرات المقالات المنشورة على شبكة الانترنت وضمن مواقع كثيرة ومن الموضوعات التي كتبها موضوعات ،عن عصر الرسالة وعصور الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين والعصر الحديث والمعاصر والشخصيات العربية والإسلامية وبعض الشخصيات الغربية ،مثل مقالات تدور حول الشيخ عبد القادر الجيلاني وذريته في العالم ،وأهمية ثورة الحسين في التاريخ العربي الإسلامي، و إبان بن عثمان المؤرخ المبكر،والإمام الغزالي، والإمام الرفاعي، والإمام أبو مدين ،والإمام البخاري ،والشيخ ابن تيمية وقوميته، والشريف البعقوبي،الامين والمأمون والميكافلية ،والطريقة القادرية المبكرة ،و معنى الباز الاشهب،و التراث الصوفي – دراسة أولية والإمام أبو إدريس البعقوبي، والمغول، وجنكيز خان، وهولاكو خان، وتيمورلنك، والدولة الفاطمية وخلفاءها، وبغداد، وسمرقند، وكابول، ودلهي، والمقدادية أصل التسمية، والناصرية العراقية، والصويرة العراقية، والعزيزية العراقية، وال بابان، وال السعدون، ومحمد الفاتح ،وسليمان القانوني ،ومراد الرابع، وعبد الحميد الثاني، والشرق الأوسط ،والمكنا كارتا، وعبد القادر الجزائري، وجمال الدين الافغاني ،وعبد الكريم قاسم ،والحبوبي الشاعر والإمام، والسيد محمد باقر الصدر، والمؤرخ الدروبي وجهوده في تدوين تاريخ الأسرة القادرية في العهد العثماني، والرينسانس ،ومترنيخ، وبسمارك، وهتلر، وميكافللي والميكافلية، وونستون تشرشل، وجان جاك روسو ،والثورة الفرنسية، ولويس الرابع عشر ،ولويس السادس عشر، وماري انطوانيت ،ونابليون الأول ،ونابليون الثالث، وقراءة في كتاب-لينين-خطوة إلى الإمام خطوتان إلى الوراء، وتلخيص كتاب قصة الفلسفة للمؤرخ ويل ديورانت، وتاج محل ،والأزهر، والقرويين، وبدر شاكر السياب، و" الصراع السياسي والديني في اليمن قبل الإسلام -نجران نموذجا " .



درس التاريخ على أيدي العديد من أساتذة التاريخ في العراق منهم الأساتذة الدكاترة عماد عبد السلام رؤوف وكمال مظهر احمد وفاروق عمر ,وعبدالرزاق الانباري وعبد القادر المعاضيدي وخاشع المعاضيدي وعبد القادر الشيخلي وجعفر عباس حميدي ويقظان سعدون العامر وحمدان الكبيسي وقحطان عبد الستار الحديثي وهاشم يحيى الملاح وعبد الامير العكام وصادق ياسين الحلو ومفيد كاصد الزيدي ومحمد احمد الشحاذ وعبد الامير دكسن وعبد الجبار ناجي وفاروق عباس وهيب وخضير الجميلي وطارق نافع الحمداني ومحمد جاسم المشهداني ومحمد ياقر الحسيني ومزاحم علي عشيش البعاج وناهض عبدالرزاق القيسي ومحي هلال السرحان.


من آراءه" أن التاريخ لايعرف اليوم والأمس والغد وإنما هو نهر الحياة يمضي الى الاجل المضروب الذي قدره علام الغيوب، فالتاريخ كله تاريخ معاصر ،نعم له تقسيمات علمية، ولكنه يعيش معنا ويهمنا وعلينا أن نستفاد منه في حياتنا كلها ويستند في هذا الرأي على أن استقراء التاريخ خير من التجارب ،وان اختيار سنة بعينها أو حدث بذاته لتحديد نهاية عصر من عصور التاريخ أو بداية عصر آخر ،يبدو ، امرا بعيدا عن الحقيقة والواقع لان التطور التاريخي يمتاز دائما بالتدرج والاستمرار وتداخل حلقاته بعضها ببعض ، وان وقائع التاريخ الكبرى عائمات جليد طرفها ظاهر فوق الماء ، وكتلتها الرئيسية تحت سطحه ومن يريد استكشافها عليه أن يغوص في الأعماق ،و التاريخ هو طريق الإنسانية الى الحضارة، لأنه ضوء ينير الماضي لرؤية الحاضر و المستقبل ، فجذور أنظمتنا السياسية ،والاقتصادية والاجتماعية والدينية والعلمية ،تمتد عميقا في تربة الأجيال الماضية".



ويعتقد جازما "أن الدنيا سراب ووهم وخداع وصنم كبير , بحلوها ومرها وبعقدها ومعقديها فهي تراب ,ورغم بريق الحياة اللاهثة وراء أمل كاذب ,وسيطرة مجتمع ثيوقراطي فأنه فرز بيروقراطية مسيطرة,بلا رحمة على مجتمعاتنا الشرق أوسطية في زمن تعولمت فيه الدنيا وأصبحت قرية صغيرة ,وأصبحت للإنسان(العادي) مكانة مكينة في إدارة مجتمعاته لا في إدارة بيته فحسب".

وهو يرى "أن الثقافة أو ما يصطلح عليه بالانتلجيستا والوجود او الانطولوجيا ,والأدب والفن والإبداع والمعرفة , مصطلحات نقدسها ظاهرا ,ولانهتم بها باطنا , ويتساءل أين ارتعاشات بدر شاكر السياب وحبيبته اقبال ؟ وأين الجواهري ودجلته؟ واين طه حسين وايامه ؟ واين العقاد ونقده؟ واين شعرائنا العظام من امروء القيس وقفا نبك من ذكرى حبيبته ؟اين المتنبي وانفته ؟ اين ابن رشد وفلسفته؟ أين ابن حزم وطوق حمامته اين عبدالقادر وتصوفه وأبو حيان التوحيدي وانسنته وابو العلاء وأحزانه و أين شوقي وحافظ والرصافي والزهاوي والحبوبي ,نسينا كل ارثنا العظيم ورجعنا نقلب خرافات عجائز ماتت ورجعنا" لعصر سي السيد" كما حكاه محفوظ ,لنظر للغرب وهو يقدس افلاطون المثالي وارسطو المضحي وسقراط العقلاني,وفرانسيس بيكون المجدد وجان جاك روسو الرومانسي وعما نوئيل كنت سيد الفكر الحديث ونتيشة وزرادشت الجديد,وميكافللي وسياسته التي لاترحم ,وجون ستيوارت مل وبراكماتيته ,وجان بول سارتر ووجوديته , وتراهم يهيمون بتولستوي والحرب والسلام ودستوفسكي والجريمة والعقاب وانطون تيشخوف ومسرحلته وكوكل ومعطفه العظيم , وفكتور هيجو والبؤساء ,وديكنز وقصته بين المدينتين وهمنجواي ووداعا للسلاح وليس آخرهم ماركيز صاحب مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا ,ود جي جي موبسان وكافكا .
ويتمنى علينا - في يوم من الأيام- أن نكرم اديبا او نحتفي بعالما بحياته لابعد مماته ....ونكرمه لذاته لا لايديولوجيا تبناها ووافقت هوى انسان أو جماعة,في مجتمع (الميدل ايست) الذي حرص نابليون ومترنيخ وبسمارك وتشرشل وهتلر وادرو ولسون ,ان يبقى بعيدا عنهم ,وأراده برنارد لويس وجيب وبراون وبارتولد وكراتشوفسكي وجولديزيهر وغيرهم من عمالقة الاستشراق ان يبقى تابعا وضيعا لهم. وهو يعد قراءه ان يعمل شيئا من اجل إحياء تراثنا الإنساني وابرز صفة فيه هي تقبل الاخر مهما كان رأيه وشكله وانتماءه" .ومن الآراء التي يعتز بالتمثل بها قول الشيخ عبد القادر الكيلاني : (( اعمل الخير لمن يستحق ولمن لايستحق والأجر على الله )) . وكذلك بقوله : (( اود لو ان الدنيا بيدي فاطعمها للجياع )).
*المصدر موقع الدكتور ابراهيم العلاف.

https://falih.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى